Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

إبراهيم شعبان يكتب: قمة السيسي والبرهان.. السودان في القلب

الشرق برسالشرق برسالسبت 02 سبتمبر 12:35 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

أتابع باهتمام شديد، كل ما يدور حول السودان من اجتماعات ولقاءات ونقاشات، وقلبي ينزف بخصوص الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب السوداني بعد اندلاع الحرب قبل 5 أشهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وكما قلت سابقا في مقال لي بعنوان “الخريف السوداني.. مأساة بكل الألوان”، فإن السودان الذي خرج من ثلاثة عقود قضاها تحت حكم الرئيس السوداني السابق، عمر البشير في المنصب منذ 1989 وحتى الثورة السودانية، في 2019 لم يكن بحاجة لحرب جديدة. ولكنه كان في حاجة لالتقاط أنفاسه ونقلة سياسية وتنموية، تخرجه من دائرة الدول الأشد فقرا في إفريقيا طوال سنوات.

وجاءت القمة، بين الرئيس السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، وفي أول زيارة خارجية للبرهان منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، لتكون الحدث السياسي الأبرز هذا الأسبوع فيما يتعلق بالسودان لأسباب عدة:- 
– أن يزور البرهان مصر، ويلتقي الرئيس السيسي فهذا يكشف محورية الدور المصري في الأزمة السودانية الثقيلة، والثقة في التحركات المصرية لتطويق الأزمة بعد مرور هذه الشهور، ومحاولة السيطرة عليها وعدم تزايدها أو اتساعها لمدى زمني أكبر.
–  تصريحات الفريق عبد الفتاح البرهان، عقب اللقاء مع الرئس السيسي، كشفت تماما الغرض من زيارة مصر، ولقاء القيادة المصرية في هذا الوقت العصيب الذي يمر به السودان. 

وقد كان البرهان واضحا في الإشادة التامة بالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التأريخي الذي يمر به، وتأكيده بشكل مباشر، أن القوات المسلحة السودانية لا تسعى للاستمرار في الحكم، وأن ما يسعى له الجيش هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإنهم يسعون لاستكمال المسار الانتقالي الديمقراطي إلى أن يختار الشعب السودان من سيحكمه. 
– والشاهد أن، قمة السيسي والبرهان في مصر، جاءت بعد أسابيع قليلة من تحرك مصري آخر، للنظر في الأزمة السودانية وتداعياتها، عبر مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على المنطقة، حيث أكد الرئيس السيسي خلال هذا المؤتمر وبعده، بذل مصر كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف نزيف الدم السوداني، والمطالبة بوقف الحرب، والبدء في مفاوضات لانهاء القتال وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية.
– وعليه فقمة السيسي والبرهان في مصر، خطوة مهمة تحرك المشهد في السودان، كما ان التناول السوداني، لأبعاد وتداعيات هذه القمة يؤكد السعادة بها، وتوقع حدوث تغييرات جذرية بالمشهد السوداني لصالح بدء المفاوضات ووقف القتال.
– ورأيي أن الأطراف السودانية، وإن لم تستجب للتحركات المصرية والعربية عبر قمة جدة وغيرها، لتطويق دائرة النار في السودان، فقد تنزلق البلد بكاملها الى اللادولة لا قدر الله، وهذا ما ستكون له تداعياته الأكثر إيلاما على عشرات الملايين من السودانيين، وقد تسقط في بئر حرب أهلية واسعة النطاق، وهو أقسى ما يخشاه المجتمع الدولي فيما يمر به السودان.
– على الحكماء والقوى الوطنية والسياسية بالسودان، أن ترفع صوتها لإعلاء السلام بين الأشقاء السودانيين والوصول لوقف تام لإطلاق النار والتفاوض سياسيا بخصوص المشهد، لكن التصور أن الحرب والعمليات العسكرية لأي من الطرفين، قد تحقق الهدف في النهاية، فهذا في رأيي تصور قاصر. ولابد من مسار سياسي يضبط الرؤية في السودان، ولابد للقوى والأطراف السودانية، أن تأخذ بعين الاعتبار، أن الخرطوم دمرت خلال شهور قليلة بسبب الحرب، وأن ملايين السودانيين نزحوا داخليا وخارحيا، وأن تقارير أممية تتحدث عن نزوح 4 ملايين سوداني. وتعطل أكثر من 80% من المستشفيات في جميع أنحاء السودان عن العمل، وأن هناك 11 مليون شخص في السودان، يحتاجون إلى مساعدات صحية عاجلة بما في ذلك 4 ملايين طفل وامرأة، وغيرها من الأوضاع الانسانية المؤلمة.
وختامًا.. السودان المنهك بعد حرب دارفور، وانفصال الشمال عن الجنوب وثورة 2019، ووضعه الاقتصادي الصعب، ليس في حاجة أبدا لاستمرار حرب جديدة، ولكنه في أمس الحاجة، لإخماد البنادق وزرع السنابل، والانتباه لحياة ملايين السودانيين ومعيشتهم.. السودان في القلب.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

هنا الزاهد تخطف الأنظار بإطلالة صباحية كاجوال

صفقات الزمالك الجديدة تغير شكل الفريق وتمنحه دفعة كبرى.. تفاصيل

لبحث مشكلاتهم.. وزير الصناعة والنقل يجتمع غدا مع المستثمرين الصناعيين بمقر محافظة الإسكندرية

إنذار رسمي وغرامة مالية.. إجراءات إلزامية حددها القانون لـ ملاك العقارات

شاومي تكشف عن Redmi Note 15 بمعالج قوي وبطارية عملاقة

أمريكي عمل سابقا في غزة: إطلاق النار استهدف مدنيين وليس مقاتلين

طوال اليوم.. المرور تواصل حملات المخدرات والكحوليات على السائقين

موضوع خطبة الجمعة اليوم والهدف منه

وزير الري: الحد من مخاطر المناخ ركيزة أساسية لحماية الأرواح

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

المقاومة تتصدى للعدوان ونتنياهو يبحث مع قيادات عسكرية وأمنية خطة احتلال غزة

صفقات الزمالك الجديدة تغير شكل الفريق وتمنحه دفعة كبرى.. تفاصيل

لبحث مشكلاتهم.. وزير الصناعة والنقل يجتمع غدا مع المستثمرين الصناعيين بمقر محافظة الإسكندرية

إنذار رسمي وغرامة مالية.. إجراءات إلزامية حددها القانون لـ ملاك العقارات

تحدي العميل

رائج هذا الأسبوع

تحدي العميل

اسواق الجمعة 22 أغسطس 7:05 ص

شاومي تكشف عن Redmi Note 15 بمعالج قوي وبطارية عملاقة

مقالات الجمعة 22 أغسطس 7:02 ص

الحرب على غزة.. 25 شهيدا منذ الفجر وهيئة دولية تعلن المجاعة بالقطاع

اخر الاخبار الجمعة 22 أغسطس 6:59 ص

أمريكي عمل سابقا في غزة: إطلاق النار استهدف مدنيين وليس مقاتلين

مقالات الجمعة 22 أغسطس 6:56 ص

طوال اليوم.. المرور تواصل حملات المخدرات والكحوليات على السائقين

مقالات الجمعة 22 أغسطس 6:50 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟