اختر منطقتك 
حالة الطقس 
تفقد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أعمال الإحلال والتجديد ورفع الكفاءة لقاعة مؤتمرات عروس النيل الدولية بأعلى الصوتيات والسمعيات والإضاءة لتصبح واجهة جمالية وحضارية مشرفة لاستضافة الفعاليات والأنشطة والمؤتمرات والمهرجانات المحلية والعالمية وذلك فى إطار خطة ورؤية المحافظة لاستكمال منظومة التطوير والتجميل فى مختلف المواقع الخدمية .
وأثناء تفقده لأعمال التطوير برفقة حسين ممدوح مدير فندق عروس النيل، والمهندس المشرف على المشروع، أعطى اللواء أشرف عطية توجيهاته بتلافى كافة الملاحظات التى قام برصدها، ويتم الإستعانة بالمتخصصين لتكون قاعة نموذجية وراقية ، على أن تضم مقاعد حضارية بواقع 300 مقعد ، ومسرح وشاشة لتقديم العروض والأفلام التسجيلية والمسرحية والوثائقية ، فضلاً عن إستقبال الفعاليات المختلفة من العروض الفنية والسينمائية .
واجهة حضارية
وكلف المحافظ بإنشاء قاعة ملحقة لكبار الزوار والضيوف ، مع تطوير المدخل الرئيسى للقاعة ، وغرفة الملابس ودورات المياه ، بالإضافة إلى إجراء بعض التعديلات فى قاعة البلكون الـ VIP المطلة على المسرح ، وغرفة التحكم للصوتيات والسمعيات ، وغرفة كاميرات المراقبة ، مع العمل على رفع كفاءة المطبخ والمطعم بشكل آمن .
وكان اللواء أشرف عطية محافظ أسوان قام بإطلاق أنشطة وفعاليات أكاديمية تدريب مهندسى النخيل وذلك بحضور النائب البرلمانى جابر أبو خليل عضو مجلس النواب ، ولجنة الزراعة بالمجلس ، وأيضاً المهندس خالد الهجان رئيس لجنة التمور بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ، وهانى حسين المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ، فضلاً عن القيادات الجامعية والأكاديمية والتنفيذية والمجتمعية .
جهود
ويأتي ذلك لإستثمار المزايا النسبية العديدة والمقومات الإقتصادية التى تتميز بها عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وفى كلمته قدم اللواء أشرف عطية شكره لإطلاق أنشطة وفعاليات أكاديمية تدريب مهندسى النخيل من محافظة أسوان كأول محافظة يتم تنفيذ هذه الأنشطة بها ، والتى تأتى فى ظل الشراكة بين البنك الأوروبى لإعادة الأعمار والتنمية ولجنة التمور بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية بهدف تنمية الصادرات الزراعية من التمور المصرية لمختلف الأسواق العالمية ، علاوة على تعظيم الإستفادة من زراعة النخيل وخاصة داخل محافظة أسوان والتى تمتلك نحو 2.2 مليون نخلة .
