Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»اخر الاخبار
اخر الاخبار

روايات مرعبة.. كيف تحول ميناء درنة إلى مكبّ للحطام والجثث؟

الشرق برسالشرق برسالجمعة 22 سبتمبر 11:16 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

22/9/2023–|آخر تحديث: 22/9/202302:11 م (بتوقيت مكة المكرمة)

تركت كارثة السيول آثارها على كل مدينة درنة الساحلية في شرقي ليبيا، ولم يكن ميناؤها استثناء من ذلك، فقد تحوّل منذ حدوث الكارثة قبل 10 أيام من مرفأ يستقبل السفن والبضائع والركّاب وينطلق منه الصيادون، إلى مكب لجثث وسيارات وركام، بعد فيضانات جرفت أحياء كاملة من المدينة نحو البحر.

وخلال الأيام الماضية، خلا الميناء من العمال والصيادين والمارة، وتوقّفت سفن قليلة فيه. وحدها فرق البحث والإنقاذ المحلية والدولية تنشط في المكان للمساعدة في انتشال ما استقرّ في قعر حوضه.

بين هذه السفن، القاطرة “إيراسا” التي كانت موجودة في الميناء أيضا مساء العاشر من سبتمبر/أيلول الحالي عندما ضربت العاصفة “دانيال” شرقي ليبيا وتسبّبت بانهيار سدّين في أعلى درنة، مما أدى إلى فيضانات جرفت في طريقها أبنية وجسورا وأوقعت 3351 قتيلا على الأقل، في أحدث حصيلة رسمية مؤقتة لسلطات شرق ليبيا، في حين لا يزال هناك آلاف المفقودين.

يروي قائد القاطرة علي المسماري (60 عاما) لوكالة الصحافة الفرنسية أنه فكر في اللحظات الأولى في إخراج السفينة من الميناء لتفادي ارتطام حطام بها، وتجنّب تعريض فريقها للخطر، لكنه أكد أنه لم يرَ جدار الميناء ليتمكّن من تحديد موقع المخرج بسبب ارتفاع مستوى البحر، ويقول “لم يكن هناك إلا الدعاء لا أكثر”.

عندما طلع النهار، ظهر هول الكارثة، ويعدد المسماري ما رآه في حوض الميناء “شاحنات عملاقة، إطارات، ناس، منازل، أشجار نخل كاملة، حطب، غرف نوم، سخانات، غسالات، ثلاجات..”.

وإن كان قسم كبير من كل هذا غرق في المياه بعد ساعات، فعلى الرصيف تتناثر اليوم أغراض شخصية لفظها البحر أو استخرجها غطاسون: علب حليب أطفال، أدوات مطبخ، علب مساحيق تنظيف، علب عصير ممزقة، وقوارير زيت طبخ..

وأكد رئيس لجنة الأزمة في مصلحة الموانئ والنقل البحري الكابتن محمد شليبطة أنه يتمّ تنسيق الجهود “للبحث عن الأغراض العالقة في ميناء درنة، حيث يُتوقع أن يكون هناك أشخاص داخل مركباتهم الآلية التي غرقت”، وأشار إلى أن “الميناء مقسّم إلى قطاعات، وكل منطقة كُلّف بها فريق معيّن”.

ويتولى فريق إماراتي أحد القطاعات، وقد وصل مع معدّاته وبينها قوارب ودباب البحر (جيت سكي)، وبدأ عمليات تفتيش من خلال الغطس والتحسّس، إذ إن “الرؤية معدومة” في المياه الداكنة التي تحوّل لونها إلى البنيّ بسبب الوحل، وفق ما يقول الغطاسون.

كان قائد الفريق العقيد علي عبد الله النقبي يعطي توجيهاته إلى عناصره، مشددا على ضرورة اتخاذ أقصى إجراءات الوقاية.

من على متن مركب أصفر، نزل 4 غطاسين إماراتيين يحملون على ظهورهم قوارير أكسجين، كل اثنين في موقع يربط بينهما حبل أمان، بعد وقت قصير، خرج أحدهم وقال “ربطنا (الحبل) بسيارة، لا نرى شيئا، ربطنا الباب أو الحاجب العلوي”. كذلك عثر غطاس ثانٍ على سيارة أخرى.

إثر تحديد موقع السيارتين، أُحضرت رافعة بالتنسيق مع السلطات الليبية أَخرجت إحدى السيارتين.

امرأة في ثلاجة

رُفعت السيارة بحبل واحد، ثمّ اقترب الغطاسون مجددا لربطها بحبل ثانٍ من طرف آخر، تمّ إبعاد جميع الأشخاص مسافة لا تقل عن 10 أمتار خوفا من سقوط وحول أو مياه أو حتى أشلاء بشرية من السيارة أثناء إخراجها.

بعد إنزال السيارة المحطمة على رصيف المرفأ، اقترب فريق متخصص في التعامل مع الجثث يرتدي ملابس بيضاء وقفازات ويضع كمامات، للكشف عمّا في داخلها، وأعلن الفريق أخيرا أن لا جثث داخلها.

ويرجح أن تستغرق عملية انتشال ما استقر في قعر حوض الميناء أو حتى في قعر البحر أبعد من الميناء، وقتا طويلا.

وتتكثف جهود الإنقاذ أيضا في البحر قبالة ساحل المدينة المنكوبة كله، بعد أن جرف التيار الكثير من الجثث إلى الناحية الشرقية، بحسب مصادر ملاحية.

وقال قائد الفريق الإماراتي حافظ عبيد “التعامل مع جثة في البحر أسهل من التعامل مع الجثث التي تكون على البرّ لأن نسبة الملوحة تشكل عازلا على الجلد”.

ربما كان في غيبوبة

في القاطرة “إيراسا”، يروي المسماري أن صيادين على متن “مراكب الصيد الخاصة كانوا أول من هرع لإنقاذ الأحياء ثمّ انتشال الأموات” ليلة الكارثة.

كان البحار الليبي أُبلغ بقدوم العاصفة دانيال، لكن عند الساعة 2:30 اهتزّت القاطرة البحرية بشكل غير عادي وغير مسبوق، وفق قوله.

إلى جانبه، أكد العامل الفني في القاطرة توفيق أكروش (61 عاما) أن “منسوب المياه ارتفع فوق الرصيف بحوالي متر ونصف المتر مع وصول سيارات وآليات بكمية هائلة”.

ومالت السفينة بعد أن اصطدمت بها مياه الفيضانات، فأشعل طاقمها المحرّكات وقطع الحبال لإبعادها عن الرصيف.

فجرا، سمع فريق السفينة صوت صراخ يطلب النجدة فهرع للمساعدة، وتبيّن أنها عجوز تحتمي داخل ثلاجة طافية على وجه الماء، وقد نجت بأعجوبة. كانت تسأل “أين أختي؟”، بحسب رواية البحارَين.

لاحقا، أنقذ الفريق أيضا رجلا مصريا، ويروي المسماري أن الناجي قال لهم إنه “بعد النوم وجد نفسه هنا”، مضيفا “ربما كان في غيبوبة”.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

California Nudists Sue Resort يتطلب الآن ملابس بعد محاولة إجبار المستأجرين

خبراء يطالبون الأمم المتحدة بمنع كارثة إنسانية أكبر بغزة

3 قتلى و15 مصابا في مواجهات بين مسلحين وقوات الأمن بجنوب اليمن

درج وكاميرا وقماش.. أسوشيتد برس تكشف “أكاذيب” الاحتلال بمجزرة مستشفى ناصر

يقول وزير الخزانة بيسين إن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يغير المسار “، ويطالب بمراجعة كاملة

رحلة الصمود.. عندما تبحر جنوب أفريقيا نحو غزة المحاصرة

ما خيارات دمشق للتعامل مع دعوة الهجري لتأسيس كيان مستقل للدروز؟

منظمات فلسطينية ترفض عقوبات واشنطن وتؤكد استمرار ملاحقة إسرائيل

إمبراطور العقارات أنوتين شارنفيراكول رئيسا لوزراء تايلند

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

النقل: خط الرورو بين دمياط وتريستا يعزز صادرات مصر ويوفر فرص عمل

صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل محاولة التجسس الفاشلة علي زعيم كوريا الشمالية

يكشف خبراء الرحلات البحرية عن الحيل العقل التي تبقي الركاب سعداء

California Nudists Sue Resort يتطلب الآن ملابس بعد محاولة إجبار المستأجرين

من تليفونك المحمول.. استعلم عن مخالفات سيارتك فى دقائق

رائج هذا الأسبوع

خبراء يطالبون الأمم المتحدة بمنع كارثة إنسانية أكبر بغزة

اخر الاخبار السبت 06 سبتمبر 12:39 ص

سعر الجنيه الذهب اليوم السبت 6 سبتمبر 2025

مقالات السبت 06 سبتمبر 12:38 ص

يعلن المؤثر “Goobi Gubbi” وفاة الجدة الحبيبة “Mimmy” في 82 بعد معارك السرطان

ثقافة وفن السبت 06 سبتمبر 12:36 ص

سيارة فارهة وحساب بالملايين.. نهاية غير متوقعة للتيك توكر محمد عبد العاطي

مقالات السبت 06 سبتمبر 12:31 ص

يتدافع وزارة الدفاع للتظاهر بأنه يسمى وزارة الحرب

تكنولوجيا السبت 06 سبتمبر 12:30 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟