قررت نيابة نويبع إخلاء سبيل السائح البولندي، المتهم في واقعة التحرش بفتاتين بمدينة دهب، وذلك بضمان مالي ما لم يكن مطلوبا لأسباب أخرى، مع إلغاء تأشيرته وترحيله ووضعه على قوائم الممنوعين من دخول مصر.
نص القانون
ووفقا للقانون المصري تنص المادة (31) على أنه لا يسمح للأجنبى الذى سبق إبعاده بالعودة إلى جمهورية مصر العربية إلا بإذن من وزير الداخلية.
ومن حيث أنه من الأصول المسلمة طبقًا لقواعد القانون الدولى العام، فإن للدولة بما لها من سيادة على إقليمها الحق فى اتخاذ ما تراه لازمًا من الوسائل للمحافظة على كيانها وأمنها فى الداخل لصالح رعاياها ، وهى تتمتع فى ذلك بسلطات واسعة فى تقدير مناسبات إقامة أو عدم إقامة الأجانب فى أراضيها فى حدود ما تراه متفقًا مع الصالح العام، ذلك أنه ليس للأجنبى أصلاً الحق فى دخول البلاد أو الإقامة بها وإنما هى رخصة تتمتع فيها جهة الإدارة بقدر واسع من سلطة التقدير ولا يقيد هذه الرخص سوى إساءة استعمال السلطة بمعنى أن يكون إبعاد الأجنبى أو عدم السماح له بدخول البلاد قائمًا على أسباب جدية يقتضيها الصالح العام.
وبهذه المثابة فإنه لا يشترط لمنع الأجنبى من دخول البلاد أن يتأكد للدولة بقرائن قاطعة سواء سمعته أو خطورته على أمن البلاد ومصالح شعبها. بل يكفى أن تتوافر لديها الدلائل والشبهات التى تطمئن إليها وترى معه خطورته على البلاد ويخضع القرار الصادر فى هذا الشأن لرقابة محكمة القضاء الإدارى إذا ما طعن عليه صاحب الشأن حيث تفحص الأسباب التى بنى عليها لتتبين مدى مطابقتها للقانون والواقع.
كان المتهم، ويدعى أندريه سيلوستر، بولندي الجنسية، يهودي الديانة تحرش بفتاتين بمنطقة الزرنوق بمدينة دهب، وادعى أن “دهب” أرض إسرائيلية، وظل يهذى بكلمات غير مفهومة، وقامت إحدى الفتيات بتسجيل فيديو له وبثته على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدمت ببلاغ ضده، فتم القبض عليه، وإحالته إلى النيابة العامة.










