حقق المنتخب الإنجليزي بداية مظفرة تحت قيادة المدرب لي كارسلي بعد فوز سهل 2-0 على جمهورية أيرلندا في المباراة الافتتاحية لدوري الأمم الأوروبية.
منح هدفان في الشوط الأول عن طريق ديكلان رايس وجاك جريليش منتخب إنجلترا النقاط الكاملة في المباراة التي جمعت بينهما ضمن المجموعة الثانية من دوري الدرجة الثانية.
وكان المنتخب الأيرلندي قد بدأ مشواره تحت قيادة المدرب الجديد هيمير هالجريمسون، وحصل على أول فرصة له في ملعب أفيفا، عندما سدد جايسون مولومبي ضربة رأس من مسافة قريبة فوق العارضة.
كما سدد هاري كين برأسه فوق العارضة قبل أن تفتتح إنجلترا التسجيل في الدقيقة 12. وواصل الضيوف الضغط بعد أن تصدى الحارس كاويمين كيليهر لمحاولة من أنتوني جوردون، ثم وصلت الكرة إلى رايس الذي سدد كرة رائعة من اللمسة الأولى في سقف المرمى.
واقترب كين مرة أخرى قبل أن يضاعف منتخب الأسود الثلاثة تقدمه في الدقيقة 26 بعد تحرك رائع من لمسة واحدة انتهى بتمرير رايس للكرة إلى جريليش الذي وضعها ببراعة في مرمى كيليهر.
وأطلق سامي سزموديكس تسديدة مرت بجوار القائم الأيسر لجوردان بيكفورد قبل مرور ساعة من زمن المباراة، لكن إنجلترا كانت الأقرب لزيادة تقدمها في الشوط الثاني الأكثر هدوءا.
وكان على الإيرلنديين أن يدينوا لكيلهير لأنه منع جارود بوين وبوكايو ساكا من إضافة المزيد من التألق إلى فوزهم المريح.
نقطة نقاش – كارسلي يحقق بداية منتصرة
بدأت إنجلترا حياتها تحت قيادة جاريث ساوثجيت بعد 55 يومًا فقط من خيبة أملها في نهائي يورو 2024.
كان الستة الذين بدأوا تلك الليلة المشؤومة في برلين هم من بدأوا المباراة تحت قيادة المدرب المؤقت، الذي كانت بصماته واضحة بالفعل مع أداء منتخب الأسود الثلاثة المتألق والإيجابي في لعبه.
وجاءت الأهداف عن طريق لاعبين كانا الأكثر تعرضا للتدقيق من قبل الجماهير المحلية بسبب ارتباطاتهما بأصول إيرلندية.
وكان رايس، الذي خاض ثلاث مباريات دولية مع منتخب بلاده، هو من كسر الجمود قبل أن يمنح جريليش، لاعب منتخب أيرلندا السابق للشباب، الزوار مساحة للتنفس.
رغم أن إنجلترا وصلت للتو إلى نهائي بطولة أوروبا للمرة الثانية على التوالي، فإن أسلوبها هو الذي أصبح موضع تساؤل في نهاية عهد ساوثجيت.
ويأمل كارسلي في رؤية المزيد من ما قدمه فريقه الجديد خلال النصف الأول إذا كان يرغب في أن يكون منافسا على شغل المنصب الشاغر بشكل دائم.
لاعب المباراة – ديكلان رايس (إنجلترا)
وبدا الأمر مكتوبا في النجوم بالنسبة لرايس أنه سيحقق تأثيرا كبيرا عند عودته إلى أيرلندا.
وبعد استقباله البارد من جماهير الفريق المضيف، أسكت تلك الاستهجانات بتسديدة رائعة من لمسة واحدة ليكسر الجمود. ثم شارك في تمريرتين رائعتين قبل أن يمرر الكرة إلى جريليش ليسجل الهدف الثاني.
كانت تلك واحدة من بين ثلاث فرص صنعها، كما كان أيضًا الأكثر تمريرًا مكتملًا (88) وأكبر عدد من التدخلات (ثلاثة) على مدار 90 دقيقة.
تقييمات اللاعبين
جمهورية أيرلندا: كيليهر 7، كولمان 6، كولينز 6، أوشيا 6، برادي 6، دوهيرتي 6، مولومبي 7، سمولبون 6، سزمودكس 7، أوجبين 7، أيداه 6. الترجمة: الفارس 6، أوبراين 6، براون 6، ماكاتير 6، فيرجسون 6.
انجلترا: بيكفورد 7، ألكسندر أرنولد 8، ماجواير 7، جوهي 7، كولويل 7، ماينو 7، رايس 9*، جريليش 8، ساكا 8، كين 7، جوردون 8. الترجمة: جيبس-وايت 6، جوميز 6، إيزي 6، ستونز غير متاح، بوين 6.
أبرز أحداث المباراة
7' أكثر بقليل: بعد تمريرة جوردون العرضية الأولى التي أفلتت من الجميع، أبقى ألكسندر أرنولد الهجمة حية. وكان قلب دفاع ليفربول في الموعد حيث وصلت الكرة إلى كين غير المراقب، الذي سدد برأسه ببراعة فوق العارضة ببضع بوصات.
11' هدف!!! جمهورية أيرلندا 0-1 إنجلترا (رايس): كان الأمر مكتوبًا في النجوم! شنت إنجلترا هجومًا مرتدًا حيث مرر ألكسندر أرنولد الكرة إلى جوردون من الخلف، لكن كيليهر منع جناح نيوكاسل يونايتد من التسجيل. لكن الأسود الثلاثة حافظوا على الهجوم حيًا، وتم منع محاولة كين مباشرة في طريق رايس القادم، الذي أطلق النار في سقف المرمى. أذهل رايس جماهير ملعب أفيفا، حيث رفض بكل احترام الاحتفال ضد الدولة التي حصل معها على ثلاث مباريات دولية.
فرصة 15': حتى الآن، بدت إنجلترا خطيرة في الهجمات المرتدة. وهذا هو الحال مرة أخرى حيث انطلق جوردون من الجهة اليسرى قبل أن يمرر الكرة إلى كين، الذي تصدى له كيليهر من مسافة قريبة.
26' هدف!!! جمهورية أيرلندا 0-2 إنجلترا (جريليش): يا له من هدف جميل! ضاعف منتخب الأسود الثلاثة تقدمه بطريقة رائعة. حيث تبادل رايس التمريرات مع ماينو وساكا قبل أن يمرر الكرة إلى جريليش، الذي سددها ببراعة في الزاوية اليمنى السفلية لمرمى كيليهر.
59' إغلاق: تحول هائل في اللعب وجد أوجبيني مساحة على الجانب الأيمن. مرر الكرة إلى Szmodics، الذي سدد كرة مرت بجوار القائم الأيسر لبيكفورد.