اختر منطقتك 
حالة الطقس 
أعلن دانييل ليفي، رئيس نادي توتنهام هوتسبير، إقالة المدير الفني الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، وذلك رغم قيادته الفريق لتحقيق أول لقب أوروبي في تاريخه عبر التتويج بالدوري الأوروبي، لينهي السبيرز صيامًا دام 17 عامًا عن الألقاب.
القرار المفاجئ جاء على خلفية موسم كارثي للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أنهى توتنهام الموسم في المركز السابع عشر برصيد 38 نقطة فقط، مسجلاً أسوأ حصيلة نقطية له في تاريخ البريميرليج، متجاوزًا رقمه الأسوأ السابق (44 نقطة) في موسم 1997-1998.
وكان بوستيكوجلو حقق إنجازًا لافتًا بقيادته الفريق للفوز على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي الدوري الأوروبي الذي أُقيم بمدينة بلباو الإسبانية الشهر الماضي، في تتويج وصفه كثيرون بالتاريخي نظرًا لمعاناة الفريق الطويلة مع الألقاب.
ورغم تصريحاته عقب المباراة النهائية التي عبّر فيها عن رغبته في مواصلة مشروعه مع الفريق، مؤكدًا أن “عمله لم يكتمل بعد”، إلا أن إدارة توتنهام كان لها رأي آخر، حيث اختار ليفي التضحية بالمدرب بسبب التراجع المحلي الكبير في المستوى، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وخلال فترته التي امتدت لعامين، خاض بوستيكوجلو 101 مباراة مع السبيرز، حقق خلالها 47 انتصارًا بنسبة فوز بلغت 47%، وهي نسبة متوسطة لم تكن كافية لمجاراة طموحات النادي، خاصة بعد الانهيار الكبير على مستوى الدوري.
وبحسب ما كشفه النادي، فإن فابيو باراتيتشي، المدير الرياضي السابق، سيعود مجددًا لتولي منصب المدير الرياضي، وسيبدأ فورًا مهمة البحث عن مدرب جديد يقود مشروع إعادة بناء الفريق ابتداءً من الموسم المقبل.
ويأتي هذا القرار في إطار مساعي توتنهام لتصحيح المسار المحلي، واستعادة توازنه بين كبار البريميرليج بعد موسم للنسيان، رغم بريق الإنجاز الأوروبي الذي لم يشفع للمدرب الأسترالي.
