Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»اخر الاخبار
اخر الاخبار

7 أسئلة: مادلين.. من الفكرة حتى إيصال الرسالة

الشرق برسالشرق برسالأربعاء 11 يونيو 9:23 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

في مطلع يونيو/حزيران 2025 انطلقت سفينة تحمل اسم “مادلين” من ميناء كاتانيا الإيطالي وعلى متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، وكانت وجهتها قطاع غزة المحاصر والمجوّع، وهدفها كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، ونقل مساعدات إنسانية رمزية إلى سكانه، لكن ما أن اقتربت السفينة من شواطئ غزة حتى اختطفتها إسرائيل ورحّلت عددا من الناشطين على متنها واحتجزت بعضهم الآخر.

فما قصة السفينة مادلين؟ وكيف انطلقت رحلتها؟ وما لحظات الرعب التي واجهها النشطاء أثناء اعتقالهم، وهل وصلت في النهاية الرسالة التي أرادها هؤلاء الناشطون من رحلتهم المحفوفة بالمخاطر؟

مَن مادلين التي سميت السفينة باسمها؟

سُميت السفينة على اسم مادلين كُلاب، وهي أول وأصغر امرأة فلسطينية تعمل في صيد الأسماك في غزة منذ عام 2014، حيث بدأت عملها وعمرها 15 عاما على قارب والدها، وسرعان ما أصبحت معروفة لدى الصيادين في القطاع.

كانت مادلين تُبحر حتى حدود الحصار البحري الإسرائيلي، وتصيد الأسماك وتبيعها في الأسواق لإعالة أسرتها، قتل والدها أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبعد استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في مارس/آذار 2025، دُمرت قوارب مادلين وزوجها، إلى جانب مستودع كانا يستخدمانه لتخزين أدوات الصيد، ما أدى إلى فقدان مصدر رزقهما.

وقد علمت مادلين عن سفينة كسر الحصار من إحدى صديقاتها الناشطات في أيرلندا، التي أخبرتها بأن الهدف من الرحلة، هو إيصال مساعدات إلى قطاع غزة، متحدية بذلك الحصار الإسرائيلي، وقد تأثر النشطاء بقصتها، وقرروا إطلاق اسمها على السفينة تكريما لصمودها ونضالها.

مَن أصحاب الفكرة؟

“مادلين” ليست فكرة جديدة، وإنما تأتي ضمن إطار “تحالف أسطول الحرية”، وهي حركة دولية تأسست عام 2010 بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، ويشرف على تنظيم الرحلة في هذا الإطار “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة”.

وكان الحافز الكبير وراء انطلاق هذه السفينة، هو حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على سكان قطاع غزة، حيث شددت إغلاقها البري والبحري والجوي على القطاع بشكل غير مسبوق، مما أدّى إلى نقص حادّ في الغذاء والمواد الأساسية لأكثر من 90 يوما.

“ومادلين” هي السفينة رقم 36 في إطار محاولات تحالف أسطول الحرية كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، ومثلت رحلتها محاولة جديدة وشجاعة لمقاومة الحصار، وإعادة طرح ملفه على الساحة الدولية.

وقد أكد تحالف أسطول الحرية، أن رحلة مادلين تمثل فعلا سلميا من المقاومة المدنية، مشيرا إلى أن جميع المتطوعين على متن السفينة توحدهم قناعة مشتركة بأن الشعب الفلسطيني يستحق نفس الحقوق والحرية والكرامة التي تتمتع بها شعوب العالم.

كيف بدأت الرحلة؟

انطلقت السفينة مادلين  في الأول من يونيو/حزيران 2025 من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية بالبحر المتوسط، وبحسب التحالف، تأتي الرحلة بعد شهر واحد من قصف الطائرات المسيّرة الإسرائيلية “سفينة الضمير العالمي” قبالة سواحل مالطا، وهذا يبرز الطابع الخطِر للمهمة التي جندت لها سفينة مادلين.

وكانت السفينة تحمل على متنها وفق بيان ائتلاف أسطول الحرية إمدادات طبية والدقيق والأرز وحليب الأطفال والحفاضات، ومنتجات النظافة النسائية ومجموعات تحلية المياه، والعكازات والأطراف الاصطناعية للأطفال.

ويبلغ طول السفينة مادلين نحو 18 مترا، وتُقدر المسافة التي قطعتها في محاولة الوصول إلى القطاع بنحو 1250 ميلا، (أي 2000 كيلومتر)، واستغرقت رحلتها قبل اختطافها 7 أيام متواصلة.

وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا رفضت طلبا إسرائيليا بمنع انطلاق السفينة، رغم أنها ترفع العلم البريطاني، ما اعتُبر مؤشرا سياسيا على عدم شرعية منع الرحلة قانونيا، من جهة، وعلى ما ستسعى إسرائيل إليه لمنع وصولها إلى وجهتها، من جهة أخرى.

ما هدف المتطوعين من رحلة مادلين؟

منذ اللحظة الأولى لصعود الناشطين إلى متن السفينة، وهم يدركون حجم الخطر الذي ينتظرهم، ويعلمون أن إسرائيل لن تسمح لهم بالوصول إلى قطاع غزة وأنها ستعتقلهم، لكن إرادتهم كانت أقوى من كل خوف.

فالسفينة مادلين بالنسبة إليهم تمثل صرخة في وجه استمرار حصار عمره الآن قرابة 17 عاما، أطلقتها مجموعة من نشطاء المجتمع المدني نتيجة تخلي حكومات العالم عن أداء واجباتها القانونية والأخلاقية.

يقول زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، إن السفينة تحمل على متنها رسالة الحب والسلام والدعم والتضامن، ورسالة الاحتجاج على حكومات دول العالم التي تسكت على بقاء الحصار وتعجز عن إدخال الطعام وأساسيات الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني يتعرضون للإبادة في غزة.

وقال بيراوي في حديثه للجزيرة نت، “على الرغم من صغر حجم السفينة فإن رسالتها كبيرة، وهي تعبير عن الشعور بالمسؤولية على مستوى الشعوب الحرة، ودعوة للجميع لبذل الجهد الممكن، ومحاولة عمل أي شيء لوقف هذه الجريمة بحق غزة وأهلها”.

كيف اختُطفت السفينة؟

فجر الاثنين 9 يونيو/حزيران 2025 انطلقت صفارات الإنذار على متن السفينة مادلين، وقالت النائبة في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، التي كانت ضمن النشطاء على السفينة، في بث مباشر “إنهم هنا” في إشارة إلى اقتحام قوات كوماندوز إسرائيلية السفينة “مادلين” أثناء وجودها في المياه الدولية، قرب شواطئ غزة.

وأفادت تقارير بأنّ السفينة تعرضت لتشويش في الاتصالات، ورش بمادة بيضاء مهيجة من طائرات مسيّرة قبل عملية الاقتحام. ووثّق النشطاء على متن السفينة اللحظات الأخيرة قبل انقطاع الاتصال، حيث ظهروا وهم يرتدون سترات النجاة ويستعدون للاعتقال، مع دعوات لإلقاء الهواتف المحمولة في البحر.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله، إنه تم اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد السيطرة عليها، كما بث الجيش الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء على متن السفينة مادلين.

كيف تعاملت إسرائيل مع المتضامنين على متن السفينة؟

اعتقلت إسرائيل الناشطين الـ12 الذين كانوا على متن السفينة مادلين، ومنهم مصور قناة “الجزيرة مباشر” الصحفي عمر فياض، وقال مصدر عسكري إسرائيلي، إنه تم التحقق من هويات الأفراد على متن السفينة ومن ثم اقتيادهم إلى قاعدة تابعة لسلاح البحرية في ميناء أسدود لاستجوابهم.

ووصفت إسرائيل رحلة السفينة مادلين لكسر الحصار الإسرائيل على قطاع غزة بأنها “استعراض إعلامي”، وقالت إن المساعدات على متنها سيتم تحويلها إلى غزة عبر “القنوات الإنسانية الرسمية”، وأن الركاب سيُعادون إلى بلدانهم الأصلية.

وفي اليوم التالي غادر 4 من نشطاء السفينة مادلين إسرائيل، بينما ينتظر 8 منهم العرض على المحكمة لرفضهم التوقيع على أوامر ترحيل، وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إنه سيتم تحويل هؤلاء إلى الحجز تمهيدا لترحيلهم قسريا.

هل وصلت الرسالة؟

من الناحية العملية البحتة، تمتلك إسرائيل تفوقا عسكريا مطلقا في البحر المتوسط جعل من المستحيل لسفينة صغيرة مثل “مادلين” اختراق الدفاعات البحرية والوصول إلى شاطئ غزة عنوة، وأثبتت التجارب، أن إسرائيل ستستخدم كل ما لديها -من وسائل دبلوماسية وضغوط على الدول وحتى القوة العسكرية المباشرة- للحيلولة دون رسوّ أي مركب دولي في غزة دون إذنها.

وفعلا سيطرت إسرائيل على السفينة واقتادتها إلى ميناء أسدود واعتقلت النشطاء على متنها وسط إدانات دولية واسعة لهذا الإجراء، واعتُبر هذا الاعتراض انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

لكن الرسالة التي أُريد، من هذه الرحلة، إيصالها لا تقاس بالنجاح الفعلي لوصول السفينة إلى قطاع غزة، وإنما تُقاس بأثرها السياسي والإعلامي وبما تحدثه من حراك دبلوماسي وضغط شعبي على الحكومات.

فإبحار مثل تلك السفن، مهما كانت صغيرة، إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي، يساهم في إبقاء مأساة غزة حيّة في الضمير العالمي، وعدم تطبيع الحصار كأمر واقع، فقد نجح النشطاء في فضح السياسات الإسرائيلية، ووصفها بصوت عالٍ بأنها غير شرعية، بل إبادة بطيئة، كما لمحت الناشطة السويدية التي شاركت في رحلة السفينة مادلين، غريتا تونبرغ وآخرون، وساعدوا في تعبئة الرأي العام الدولي بحملات التضامن والإعلام البديل.

ومن المنظور القانوني، تُمثّل هذه المحاولات المدنية السلمية رسالة واضحة بأن الحصار الإسرائيلي يفتقر إلى أي غطاء دولي أو قبول قانوني، وأن هناك من يجرؤ على تحدّيه باسم القانون وحقوق الإنسان. فحين يواجه متطوّعون عزّل قوة بحرية كبرى، فإنهم يُعرّون تقاعس المجتمع الدولي، ويجسدون واجبًا إنسانيًا أهملته الحكومات.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

هل تملك إيران قدرة الرد على الهجوم الإسرائيلي؟ الدويري يجيب

فتاة “شجاعة” البالغة من العمر 9 سنوات على لقطات BodyCam بعد لدغات القرش يد

لماذا اندلعت أعمال شغب مناهضة للهجرة في أيرلندا الشمالية؟

عشرات الآلاف من المغاربة واليمنيين يتظاهرون دعما لغزة وتنديدا بالإبادة الإسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط صاروخ من اليمن في الخليل بدون اعتراض

20 شهيدا في غزة والقسام تكشف عن كمين مركب شمالي القطاع

يتبول مان فلوريدا بمبلغ 10500 دولار من البريد العشوائي والنقانق

ما لا يقل عن 49 قتيلاً في فيضانات جنوب إفريقيا ، غسل الطلاب في الحافلة

المرشد الإيراني: سنجعل الكيان الصهيوني الخبيث في حالة يرثى لها

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

هل تملك إيران قدرة الرد على الهجوم الإسرائيلي؟ الدويري يجيب

إصابة شخصين بالخرطوش في مشاجرة بين أبناء عمومة بسوهاج.. والأمن يسيطر

احتجاجات “لا ملوك” ، تتبع الجليد التي تديرها المواطن تحذيرات تحذيرات الاستخبارات

“شعرت باللكم في الوجه”

فتاة “شجاعة” البالغة من العمر 9 سنوات على لقطات BodyCam بعد لدغات القرش يد

رائج هذا الأسبوع

لا يزال تهديد قواعد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط متزايدة بعد الإضرابات على إيران

العالم الجمعة 13 يونيو 9:03 م

فستان داكوتا جونسون الصيفي الأنيق يصرخ “بلا مجهود وغني” – احصل على نظرة على 40 دولار

ثقافة وفن الجمعة 13 يونيو 9:02 م

هل تلجأ الحكومة إلى تخفيف أحمال الكهرباء؟.. رد حاسم من الوزراء

مقالات الجمعة 13 يونيو 8:59 م

هل تشتري بيتكوين كاستثمار؟

اسواق الجمعة 13 يونيو 8:54 م

تقسم بروكسل على مساعدات الدولة لإنتاج التكنولوجيا النظيفة

اسواق الجمعة 13 يونيو 8:53 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟