Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

منى أحمد تكتب.. لغة الكمال

الشرق برسالشرق برسالأربعاء 18 يونيو 4:33 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

منذ أيام عرضت قناة ماسبيرو زمان سهرة درامية مقتبسة عن رواية عالمية وقدمت باللغة العربية الفصحى، وفى اليوم التالى وعلى احد الفضائيات شاهدت حفل لكوكب الشرق وكانت تشدو الأطلال للشاعر إبراهيم ناجى والعبقرى رياض السنباطى، وبلغ مسامعي هذا الزاد اللغوي المبهر والتركيب اللفظي المبدع مقدم في أطر جمالية أخاذة وصور بلاغية بديعة ، فى حقبة زمنية ثرية الإبداع وشجون أثارها هذا الكمال اللغوى والبهاء التعبيرى الاستثنائى ، الذى كان الفن أحد أعمدته الرئيسية التى يرتكز عليها ،هكذا كان مقام اللغة وحال مستمعي ومتذوقي الفن على اختلاف طبقاتهم التعليمية والاجتماعية.
فقد أبت اللغة العربية أن تندثر أو تقهر بفضل حفظ الله تعالى حيث إنها لغة القرآن الكريم خاتم الكتب السماوية، وبفضل خصائصها التى أهلتها ومنحتها قوة البقاء ومكنتها من مقاومة أسباب التغير والفناء ،إضافة إلى الدور الهام  للداعمين والمريدين لها فى مختلف المؤسسات خاصة التعليمية والثقافية والإعلامية ومدرسة الفن السامي التى صاغت وجدان الأمة وكانت أرقي سفير للغة الضاد فترسخت مكانتها وحافظت علي مكانتها وبريقها وجمالياتها. 
فاللغة حاضنة التاريخ وكي تكتشف عظمة الامم أنظر إلى لغتها ، ورغم أن اللغة العربية كانت ذات يوم الأولى فى التسيد الحضاري والإنساني عندما كانت الحضارة العربية في أوج عظمتها ، إلا أنه بتراجع تلك الحضارة تراجع التعامل بالعربية والاهتمام بها حتى فى البلدان العربية الناطقة بها ،وانفصل الشباب عن اللغة الأم رغم أهميتها للحفاظ على فهي هويتهم وتاريخهم ،فبدونها يحكم على ماضيهم بالقتل محوا ونسيانا ،ويتم اِقتلاعهم من جذورهم . 
وبنظرة سريعة نرى ما إِنْتَهى إليه حال العربية من اِنحِدار لغوي لا تخطئه عين ولا أذن ،حينما تصطدم بما تكتبه أو تتلفظه الأجيال الشابة فى الشارع المصرى والعربى،أو فى وسائل التواصل الاجتماعى وعلى الشاشات، فالتراجع مهين لمكانة اللغة بعدما تشوهت كلماتها وتدنت مفرداتها فى ظل غياب النخب اللغوية. 
وواقع لغتنا العربية اليوم يبرهن على التحديات الصعبة التي تواجهها ،حيث تعاني عقوق أهلها فمنهم من هجرها إلى اللغات الأجنبية من باب المرور للوظيفة المرموقة أو البرهان على المكانة الاجتماعية اللائقة، وآخرون مزجوا بين كلماتها وكلمات لاتنية لتظهر لنا لغة ثالثة لا علاقة لها بالعربية والاتنية على حد سواء .
وللأسف شيئًا فشيئًا  توارت العربية وفقدت العديد من المؤسسات التربوية دورها الأهم فى تعزيز وتعميق دور اللغة بحياتنا ،فقد جرى تهميشيها فى ظل عدم التطور والجمود المتبع فى أساليب تعليمها ،بحيث أصبحت مادة لا تتماشي مع الواقع المعاصر ،عكس طرق أساليب تدريس اللغات الأجنبية ،فنحيت اللغة العربية جانبا وأصبحت اللغات الأخرى واللهجة العامية بديلا عنها ،إضافة إلى تغير التركيبة الثقافية للمجتمع بتوغل الثقافات الوافدة. 
وازدادت أحوالها سوء بانتشار وسائل التواصل الاجتماعى ، ودورًا آخر لا يقل أهمية بل يزيد في إضعاف وتجريف اللغة العربية وقلب موازينها عند قطاع كبير من الشباب، بسبب التداول اللغوي الإلكتروني الخاطئ الذى يتسم بالتساهل في اِسْتِعْمال اللغة العربية فقضي على الباقية البقية منها. 
أما الإعلام والفن فحدث ولا حرج فقد أصبح إلا من رحم ربى ناقلا للقبح والفجاجة ومروجا لها وابتعد عن الجماليات بكافة أشكالها وشيئا فشئ لم يعد التعامل باللغة العربية الغنية بتشبهاتها ومحسناتها البديعية يليق بمكانتها ومقامها الرفيع رغم أن تعلمها فرض عين فمن أراد أن يتفقه في أمور دينه عليه باللغة العربية فرفقا بلغة الضاد.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

طريقة عمل شيش الطاووق في المنزل خلال دقائق

Mix Flip 2.. قاتل هواتف سامسونج من شاومي يغزو الأسواق قريبا

مباراة سوء الأحوال الجوية.. سالزبورج يفوز على باتشوكا في كأس العالم للأندية

يوسف بوخريص: الوداد ظهر بشكل ضعيف ضد مانشستر سيتي.. ومرموش تألق

أخبار الوادي الجديد: المحافظ يوجه بسرعة الانتهاء من أعمال رد الشئ لأصله.. والتعليم تكرم الطالبة الأولى على الإعدادية

اقتصادي: استمرار ارتفاع أسعار النفط ومخاوف من انقطاع سلاسل الإمداد العالمية

رئيس فرع رعاية بورسعيد الصحية يتابع العمل بمستشفى الزهور ميدانيا.. صور

إسرائيل تعلن تنفيذ ضربات جوية جديدة تستهدف طهران ومناطق إيرانية أخرى

بمشاركة رامي ربيعة.. يوفنتوس يتقدم على العين برباعية نظيفة في الشوط الأول

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

وتقول جانا كرامر تعليق نادر حول ربيب تروي ، وتقول إنها تأمل أن تكون “صديقه”

فشل مشروع King's Floating Wind Farm في جذب ما يكفي من مقدمي الخدمات

Mix Flip 2.. قاتل هواتف سامسونج من شاومي يغزو الأسواق قريبا

مباراة سوء الأحوال الجوية.. سالزبورج يفوز على باتشوكا في كأس العالم للأندية

يوسف بوخريص: الوداد ظهر بشكل ضعيف ضد مانشستر سيتي.. ومرموش تألق

رائج هذا الأسبوع

أخبار الوادي الجديد: المحافظ يوجه بسرعة الانتهاء من أعمال رد الشئ لأصله.. والتعليم تكرم الطالبة الأولى على الإعدادية

مقالات الخميس 19 يونيو 2:47 ص

اقتصادي: استمرار ارتفاع أسعار النفط ومخاوف من انقطاع سلاسل الإمداد العالمية

مقالات الخميس 19 يونيو 2:41 ص

رئيس فرع رعاية بورسعيد الصحية يتابع العمل بمستشفى الزهور ميدانيا.. صور

مقالات الخميس 19 يونيو 2:35 ص

إسرائيل تعلن تنفيذ ضربات جوية جديدة تستهدف طهران ومناطق إيرانية أخرى

مقالات الخميس 19 يونيو 2:29 ص

بمشاركة رامي ربيعة.. يوفنتوس يتقدم على العين برباعية نظيفة في الشوط الأول

مقالات الخميس 19 يونيو 2:21 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟