Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

قصص كفاحهن انتهت بالجنة.. حكاية 18 فتاة رحلن في غمضة عين بالمنوفية

الشرق برسالشرق برسالأحد 29 يونيو 10:36 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

قرية صغيرة في قلب محافظة المنوفية، تتبع مركز منوف تسمي قرية كفر السنابسة عبارة عن شارع رئيسي ضيق ترابي وعلى الجانبين شوارع جانبية يعلو صوت القراءن في كل شوارع القرية وسيدات يرتدين الملابس السوداء.

قرية ودعت 18 من بناتهن في مشهد جنائزي يبكي فيه الصغير قبل الكبير وتعلو صوت الصراخ والبكاء في جميع أنحاء القرية.

وفي طريق ترابي ضيق تصل إلي منطقة تسمي ساحل القرية، تجد الرجال يجلسون علي الارض في جميع الطرقات ومنازل لا تعلو أدوارها عن دور واحد منها من هو مبني بالطوب اللبن ومنهم من هم دور واحد “ علي المحارة”.

النواب ينتفض لحادث “الإقليمي” بالمنوفية.. أنظمة مراقبة لمتابعة السائقين والطرق.. والحكومة تعد بدعم أسر الضحايا

وكيل وزارة الصحة بالمنوفية يتابع حالات مصابي حادث الطريق الإقليمي

وكيل وزارة الصحة بالمنوفية يتابع حالات مصابي حادث الطريق الإقليمي

وزير الشئون النيابية: حادث المنوفية هز الوطن.. ولن نتهاون في المحاسبة والمكاشفة

وزير الشئون النيابية: حادث المنوفية هز الوطن.. ولن نتهاون في المحاسبة والمكاشفة

مفتي الجمهورية يقدم واجب العزاء في شهداء حادث الإقليمي خلال زيارته لمحافظة المنوفية

مفتي الجمهورية يقدم واجب العزاء في شهداء حادث الإقليمي خلال زيارته لمحافظة المنوفية

قبل زيارة وزير النقل.. انقلاب سيارة ربع نقل على الطريق الإقليمي في المنوفية

قبل زيارة وزير النقل.. انقلاب سيارة ربع نقل على الطريق الإقليمي في المنوفية

وفي كل منزل تجد سيدات تواسي امهات فقدن بناتهن في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.

وفي منزل مبني بالطوب اللبن نجد والدة تقي طالبة الصف الثالث الاعدادي تجلس باكية وتقول إن نجلتها كانت تنتظر نتيجة الشهادة الاعدادية وهي ابنتها الوسطي وخرجت للعمل بعد انتهاء الدراسة والامتحانات، وخرجت مع اصدقائها في القرية للعمل في أحدي محطات حصاد العنب مقابل 130 جنيها في اليوم.

وأكدت والدة تقى، أن نجلتها خرجت من أجل أن تساعد أبيها وأن تشتري ملابس جديدة من أجل فرح بنت خالتها ميادة الضحية الأخرى التي كانت تنتظر موعد زفافها في أول شهر أغسطس.

رحلت تقى وحصلت على 250 في الشهادة الإعدادية ولكن كان للقدر كلمة أخرى.

وعلي بعد خطوات من المنزل نجد منزل آخر يوجد فيه 4 من ضحايا الطريق الإقليمي وهن أسماء وسمر أشقاء وابنة خالتهم آية زغلول وشقيقتها آيات التي ترقد في العناية المركزة.

وفي المنزل سيدة تجلس بجوار شقيقتها كلا منهما تواسي الأخرى واحدة فقدت اثنين من بناتها في الحادث وأخرى فقدت ابنتها العروس طالبة كلية التربية، وترقد نجلتها الصغيرة في المستشفي بين الحياة والموت.

وهناك، آية طالبة كلية التربية جامعة السادات التي خرجت لتساعد أسرتها في المعيشة وتدبير مصاريف لنفسها من أجل بداية الدراسة، ولا يختلف الحال في منزل ملك التي أعتادت الاستيقاظ في السادسة صباحا لتخرج رفقة بنات عمها في المنزل جنى طالبة الصف الثالث الإعدادي وشقيقتها شيماء ليعملن في جمع العنب في ميكروباص يجمعهن صباحا ويعودن ليلا محملين بالتعب حتي في يوم الجمعة.

وفي يوم الحادث، خرجن من أجل القبض والعودة بأموال تساعدهن على تجهيز أنفسهن للاحتفال بزواج إحدى البنات معهن والتي كانت تستعد لزفافها في الأول من أغسطس.

ولم يختلف عنهن منزل ضحى طالبة الصف الثالث الإعدادي، التي خرجت أيضا من أجل أن توفر متطلبات ولكنها راحت ضحية لقمة العيش ويومية 130 جنيها لتعلن ثاني يوم وفاتها نتيجتها في الشهادة الإعدادية ونجاحها في الدنيا.

وبعد الخروج من الساحل، تجد شارع آخر في القرية يجلس فيه الرجال على الأرض يتلقين العزاء في وفاة ميادة عروسة الجنة التي كان فرحها يوم 1 أغسطس ويجلس عريسها بجوار والدها ليتلقي عزاء عروسته غير مصدقا ما حدث.

وقال والد ميادة، إن نجلته هي البنت الوحيدة له بين أشقائها وخرجت للعمل منذ سنوات اعتادت فيه العمل علي عدة ساعات في حصاد العنب.

وأضاف الأب، أن نجلته كانت تستعد للزواج يوم 1 أغسطس لكنها أصرت على النزول للعمل لتستكمل باقي طلبات زواجها قائلا: “ قولت لها اقعدي شوية قبل الجواز قالتلي لسه باقي شوية حاجات في الشقة عاوزة.. اكملها”.

ودعتهم ميادة وودعت جدتها التي سهرت معها حتي الواحدة صباحا قبل يوم الحادث، ورحلت تاركة وراءها ام واب مكلومين وعريس ينتظر عروسته.

وبالقرب منهم تجد أسرة شيماء طالبة الفرقة الأولي بكلية الهندسة والتي عافرت في الدنيا بعد حصولها على دبلوم ودخولها معهد بصريات من أجل أن تحقق حلمها بالالتحاق بكلية الهندسة وبعد دخولها الكلية استكملت عملها مع صديقاتها بالقرية في جمع العنب من أجل توفير مصاريف الدراسة والكورسات ومساعدة والدها ولكن كان القدر سريعا لترتاح من تعب الدنيا إلى جنة الآخرة.

وجارتها رويدا عروس الجنة التي كانت تستعد للزفاف في شهر أكتوبر المقبل وكانت تجهز نفسها وتعمل ليلا ونهارا.

ولم تختلف قصة اسراء صاحبة ال ٢٧٠ درجة في امتحانات الشهادة الاعدادية التي خرجت للعمل مع صديقاتها بعد انتهاء امتحانات الشهادة الاعدادية ولكن خطفها الموت قبل أن تفرح بنتيجتها ليكون يوم وداعها هو يوم ظهور نتيجتها وتفوقها في الشهادة الاعدادية.

ولم يختلف الحال مع هدير طالبة معهد التمريض والتي تخرجت هذا العام وكانت تنتظر استلام عملها ولكنها خرجت للعمل في محطة تصدير العنب حتي تستكمل مصاريفها الشخصية وتساعد أسرتها.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

عبد الصادق الشوربجي: الاستثمارات الجديدة بغرض الحفاظ على الصحافة

وزير الخارجية: انتهينا من كل الجوانب التحضيرية والتنظيمية لمؤتمر إعمار غزة

كل ما تريد معرفته عن إنفلونزا العيون.. التشخيص والعلاج

آسر ياسين: مثلت بالصدفة وسهير البابلي قالتلي إنت بأدبك مش هتكمل

الشوبكي: إبادة الفلسطينيين يوميا لا يعني أن مخططات التهجير ستتحقق فعليا

برلماني: تطوير المطارات نقلة نوعية لدعم الاستثمار وتعزيز السياحة

ماكرون يدعو الرئيس الإيراني للعودة للتفاوض حول البرنامج النووي

قانون الإيجار القديم 2025.. اعرف هتدفع كام في الشهر

قيادى بـ”المؤتمر”: 30 يونيو لحظة تأسيس للوعي السياسي وإدراك لمعنى الدولة

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

عبد الصادق الشوربجي: الاستثمارات الجديدة بغرض الحفاظ على الصحافة

الطحين مفقود والغزيون يلاحقون لقمة العيش تحت النيران

وزير الخارجية: انتهينا من كل الجوانب التحضيرية والتنظيمية لمؤتمر إعمار غزة

تستجيب قيادة Openai لعروض Meta: “شخص ما اقتحم منزلنا”

يسرق بيونسي وجاي زي الأضواء في عرض أسبوع الموضة في لويس فويتون

رائج هذا الأسبوع

رئيس بلدية بوكا راتون ووس في مدينة نيويورك بعد انتصار مامداني الاشتراكية: “جودة حياة أفضل”

اخر الاخبار الأحد 29 يونيو 8:04 م

طلب نجل تود كريسلي غرايسون ، 19 عامًا ، النوم في غرفة الوالدين بعد عودهم إلى المنزل من السجن

ثقافة وفن الأحد 29 يونيو 8:02 م

كل ما تريد معرفته عن إنفلونزا العيون.. التشخيص والعلاج

مقالات الأحد 29 يونيو 8:01 م

رئيس الوزراء في المجر يقول أوربان إن الكبرياء سار في بودابست “بناء على أوامر بروكسل”

العالم الأحد 29 يونيو 7:56 م

آسر ياسين: مثلت بالصدفة وسهير البابلي قالتلي إنت بأدبك مش هتكمل

مقالات الأحد 29 يونيو 7:51 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟