14/7/2025–|آخر تحديث: 14:40 (توقيت مكة)
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إن الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة والمعتقل لدى إسرائيل منذ 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، يعاني من وضع صحي صعب وسط حرمان متعمد من العلاج، في حين فقد 40 كيلوغراما من وزنه.
جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة، تضمن معطيات من محامية الطبيب المعتقل أبو صفية وفق آخر زيارة له داخل السجون، دون تحديد موعدها.
وأضافت الوزارة في بيانها أن محامية أبو صفية أفادت بـ”حرمانه المتعمد من العلاج”، ووصفت الانتهاكات التي يتعرض لها داخل السجون بـ”الوحشية” مؤكدة تعرضه “للضرب المتواصل خلال التحقيق”.
وأوضحت أن أبو صفية فقد 40 كيلوغراما من وزنه، ويعاني من ارتفاع ضغط الدم وضعف عضلة القلب”.
وذكر بيان الوزارة أن الطواقم الطبية في معتقلات الاحتلال يعيشون ظروفا مأساوية وصعبة حيث تفرض عليهم إسرائيل قيودا مشددة، مضيفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي “اعتقلت حوالي 360 من الطواقم الطبية في القطاع منذ اندلاع الإبادة الجماعية”.
تعذيب وتنكيل
وفي فبراير/شباط الماضي، نشر الإعلام الإسرائيلي للمرة الأولى مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل مكبل اليدين والقدمين وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب.
وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل أبو صفية إلى الاعتقال تحت صفة “المقاتل غير الشرعي” والكشف عن تعرضه لتعذيب وتنكيل وإهمال طبي. وفي نهاية مارس/آذار الماضي ثبتت محكمة إسرائيلية أمر اعتقال أبو صفية لمدة 6 أشهر.
ومع اشتداد الإبادة الإسرائيلية، دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم، في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تعرض أبو صفية، لإصابة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.
واعتقل أبو صفية في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، وإخراجه منها تحت تهديد السلاح، بعد تدميره للمستشفى وإخراجه عن الخدمة.