أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن اللقاءات مستمرة في الدوحة بشأن غزة للوصول إلى إطار تفاوضي، لافتا إلى أن الاتفاق الإطاري سيكون أساس المحادثات غير المباشرة.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي : لسنا مهتمين بتصريحات المتكسبين سياسياً من القضايا، وجهودنا مستمرة حول غزة.
وأضاف : لا يمكن لأي وسيط أن يحدد مدى زمنياً للمفاوضات سواء حول غزة أو أي ملف آخر.
وتابع : لا يمكن قبول حالة غياب المساءلة للسلوك العبثي الإسرائيلي في المنطقة.
وأفادت “سكاي نيوز عربية” بتقديم إسرائيل خريطة ثالثة لانتشار قواتها في قطاع غزة طوال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوما، وفقا لما ذكره مصدران لصحيفة “جيروسالم بوست”.
وأظهر الاقتراح الإسرائيلي الثالث لخريطة انتشار الجيش خلال وقف إطلاق النار مرونة أكبر بشأن موقع العسكريين، على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، بين ممري موراغ وفيلادلفيا، وفق “جيروسالم بوست”.
وبموجب المقترح الجديد، ستقلص إسرائيل وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على طول الحدود الجنوبية قرب رفح.
وأشارت تقارير إلى أن إسرائيل مستعدة لسحب عدد أكبر من قواتها خلال فترة الـ60 يوما.
وكانت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة قد تعثرت في الآونة الأخيرة، وتعد الخلافات حول حجم انسحاب القوات الإسرائيلية، لا سيما من جنوب قطاع غزة، إحدى أبرز النقاط العالقة.
كانت دولة الاحتلال تصر في السابق على بقاء قواتها في منطقة كبيرة نسبيا، تشمل منطقة عازلة بعرض 3 كيلومترات على طول الحدود مع مصر قرب مدينة رفح، بالإضافة إلى ممر موراغ الذي يفصل رفح عن مدينة خان يونس، ثاني كبرى مدن القطاع.
وتتمثل نقاط الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحركة حماس، في انسحاب القوات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار، وطريقة توزيع المساعدات داخل قطاع غزة.