Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

تصاعد الصراع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا يختبر نفوذ واشنطن وبكين في جنوب شرق آسيا

الشرق برسالشرق برسالجمعة 25 يوليو 11:37 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

يمثل التصعيد الدموي والمفاجئ في النزاع الحدودي المستمر منذ عقود بين تايلاند وكمبوديا تحديًا جديدًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد بدعم نظام عالمي أكثر استقرارًا وسلامًا.

لكن هذا الاشتباك العنيف في جنوب شرق آسيا يمثل أيضًا اختبارًا فعليًا لتراجع النفوذ الأمريكي في منطقة تُعد مسرحًا محوريًا في التنافس الجيوسياسي المتنامي بين الولايات المتحدة والصين.

وفي هذا السياق، قال الخبير الإقليمي وأستاذ إدارة الأعمال بجامعة ولاية أريزونا، سافال إير، لمجلة “نيوزويك” إن هذه الأزمة تمثل اختبارًا حاسمًا لنفوذ كل من الولايات المتحدة والصين في جنوب شرق آسيا”، مضيفًا “تايلاند شريك استراتيجي أساسي لواشنطن، وهي ضرورية للحفاظ على الوجود العسكري والدبلوماسي الأمريكي في المنطقة، بينما تُعد كمبوديا حليفًا محوريًا لطموحات الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتشكل نقطة ارتكاز استراتيجية”.

وأشار إير إلى أن “كلا الطرفين يدركان أن هناك الكثير على المحك: إذ قد تقوّض حالة عدم الاستقرار تحالفاتهما الإقليمية ومصالحهما الاقتصادية، في حين أن اتخاذ موقف عدائي قد يؤدي إلى تصعيد حاد في التنافس الجيوسياسي”.

 تصعيد جديد… وخسارة أمريكية أخرى

يعود الخلاف الحدودي بين تايلاند وكمبوديا إلى عام 1907، عندما رسمت السلطات الاستعمارية الفرنسية في كمبوديا خريطة لا تزال كمبوديا تستند إليها في مطالبها الإقليمية.

أما تايلاند، فترفض هذا الترسيم، وتطالب بأراضٍ تشمل معابد هندوسية قديمة من الحقبة الخميرية، مثل معبد برياه فيهير، رغم وجود حكمين من محكمة العدل الدولية يصبان في مصلحة كمبوديا.

هذا النزاع ظل يتقاطع مع صراعات أوسع بين القوى العالمية، منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الحرب الباردة. وكانت تايلاند قد انضمت في الخمسينات إلى منظمة معاهدة جنوب شرق آسيا المدعومة من الولايات المتحدة، كجزء من جبهة ضد الشيوعية، بينما شهدت كمبوديا دعمًا من الصين في عقود لاحقة.

ومع انتصار فيتنام الشمالية في 1975، ودخولها لاحقًا في حرب مع نظام الخمير الحمر المدعوم من الصين في كمبوديا، سقط الأخير بنهاية السبعينات. واستمرت تايلاند في ولائها التقليدي للولايات المتحدة، لا سيما في المجال الدفاعي، رغم أن موقعها في أولويات السياسة الخارجية الأميركية تراجع في العقود الأخيرة مع تحسّن العلاقات بين واشنطن وخصمها السابق فيتنام.

في المقابل، عززت الصين علاقاتها مع جميع دول المنطقة، بما فيها كمبوديا وتايلاند وفيتنام، وأصبحت لاعبًا رئيسيًا في معادلة النفوذ هناك. ووسط هذا التغيّر، يرى البعض أن الولايات المتحدة باتت غائبة عن المشهد.

وقال إيفان فيغنباوم، نائب رئيس مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والمسؤول السابق في الخارجية الأمريكية “الولايات المتحدة فشلت في هذا الاختبار، ويجب أن يكون ذلك جرس إنذار… فهي اليوم بلا تأثير فعلي في النزاع، ولا تملك أدوات ضغط على أي من الطرفين”.

الصين على خط التوازن

ومع اندلاع الاشتباكات الخميس الماضي، التي أوقعت ما لا يقل عن 15 قتيلًا وعشرات الجرحى، أصدرت كل من الولايات المتحدة والصين دعوات لوقف التصعيد.

وجاء في بيان للخارجية الأمريكية: “نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير عن تصاعد القتال على الحدود بين تايلاند وكمبوديا… كما نشعر بقلق خاص حيال الأذى الذي لحق بالمدنيين الأبرياء”، داعية إلى “وقف فوري للهجمات وحماية المدنيين وتسوية النزاعات بشكل سلمي”.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي الوضع بأنه “مقلق ومؤلم للغاية”، لكنه أشار إلى أن “المشكلة تعود إلى إرث الاستعمار الغربي”، مؤكدًا أن الصين، بصفتها “جارًا وصديقًا للطرفين”، ستواصل لعب دور “بناء وحيادي” للمساعدة في تهدئة التوترات، وذلك خلال لقائه برئيس رابطة “آسيان”، كاو كيم هورن، الذي يسعى للوساطة.

ورغم أن كمبوديا تُعد أقرب إلى الصين، فإن بكين تسعى في الوقت نفسه للحفاظ على علاقات متوازنة مع تايلاند. وأوضح فيغنباوم “الصين لا ترغب في الانحياز لطرف على حساب الآخر، لأنها تسعى لعلاقات جيدة مع كليهما… لذلك، ستعمل على ممارسة ضغط ناعم ومتوازن، دون التصعيد”.

نزاع داخلي… يفاقم الوضع

يزداد المشهد تعقيدًا بسبب أزمات داخلية في البلدين. فبعد اشتباك حدودي في مايو الماضي أسفر عن مقتل جندي كمبودي، سُربت مكالمة لرئيسة الوزراء التايلاندية، بيتونغتارن شيناواترا، وهي تخاطب رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي ورئيس الوزراء السابق هون سين بمصطلحات حميمية، وتنتقد قيادة الجيش التايلاندي. وقد تسبب ذلك في تعليق مهامها وعرّض ائتلافها الحاكم للخطر.

ومع تردد الصين في اتخاذ موقف علني، تساءل مراقبون عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل. إلا أن فيغنباوم شكّك في ذلك، معتبرًا أن النفوذ الأميركي في تايلاند تراجع إلى حد كبير.

وقال “القول بأن تايلاند مجرد وكيل للولايات المتحدة هو محض خيال… فالصين اليوم هي الشريك التجاري والاستثماري الأكبر لتايلاند، وتحتفظ بعلاقات وثيقة مع العائلة المالكة هناك”.

 خطر التصعيد قائم

من جهته، رأى ديريك غروسمان، الخبير الاستخباراتي السابق والأستاذ في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن النزاع لم يتحول بعد إلى حرب بالوكالة على غرار الحرب الباردة، لكنه حذر من أن استمرار التصعيد قد يجذب القوى الكبرى بشكل أعمق.

وقال”صحيح أن تايلاند حليف أمني للولايات المتحدة، وكمبوديا شريك مقرّب من الصين، لكن الطرفين دعوا إلى وقف إطلاق النار… لا يبدو أن هناك صراعًا على النفوذ حتى الآن — لكن الخطر قائم”.

وأوضح غروسمان أن رفض تايلاند للوساطات الدولية واختيارها الحوار المباشر مع كمبوديا يعكس شعورها بتفوق عسكري وثقة بدعم أميركي ضمني إذا تطورت الأزمة.

أما إير، فحذر من تسييس الصراع في سياق دولي أكبر، قائلًا “إذا ما صوّرته الصقور في الصين كصراع بين حليف أميركي وآخر مدعوم من بكين، فقد يُنظر إليه كحرب بالوكالة، رغم أن الصين لا علاقة مباشرة لها بالنزاع”.

وختم بالقول “الدبلوماسيون مشغولون الآن بصياغة بياناتهم، وآمل ألا تشغلهم ملفات إبستين عن هذه الأزمة الإقليمية الخطيرة”.
 

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

أعاني من الكسل في العبادة فما علاج ذلك؟.. الإفتاء تجيب

وحدات Galaxy Z Fold 7 المعروضة في المتاجر لا تُفتح بسلاسة… لكن لا داعي للقلق

بعد اتهامات «شيكا».. منة فضالي تدافع عن وفاء عامر: نجمة وجدعة وعيب اللي بيتقال عليها

عقب حركة ترقيات وتنقلات الداخلية.. تعرف على مدير أمن أسوان الجديد

شريف أشرف: الصفقات تليق بالزمالك..وعمرو ناصر وأحمد شريف إضافة قوية لخط الهجوم

75 % لمعاهد التمريض.. مؤشرات تنسيق الجامعات 2025

أكبر سعر دولار اليوم 27-7-2025

وداعُا «السمعة».. وفاة أول مُشجّع للنادي المصري ومنتخب مصر يُطلي جسمه بعلم بلاده

خبر سار لطلاب الثانوية العامة: درجاتك ستعود وستسترد رسومك

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

وحدات Galaxy Z Fold 7 المعروضة في المتاجر لا تُفتح بسلاسة… لكن لا داعي للقلق

بعد اتهامات «شيكا».. منة فضالي تدافع عن وفاء عامر: نجمة وجدعة وعيب اللي بيتقال عليها

عقب حركة ترقيات وتنقلات الداخلية.. تعرف على مدير أمن أسوان الجديد

شريف أشرف: الصفقات تليق بالزمالك..وعمرو ناصر وأحمد شريف إضافة قوية لخط الهجوم

إعلان حالة الطوارئ على متن السفينة حنظلة بعد تهديدات إسرائيلية

رائج هذا الأسبوع

75 % لمعاهد التمريض.. مؤشرات تنسيق الجامعات 2025

مقالات الأحد 27 يوليو 12:58 ص

أكبر سعر دولار اليوم 27-7-2025

مقالات الأحد 27 يوليو 12:51 ص

“Makeup Meal Prep” هو الاختراق على Tiktok: “أنا متأثر”

منوعات الأحد 27 يوليو 12:49 ص

وداعُا «السمعة».. وفاة أول مُشجّع للنادي المصري ومنتخب مصر يُطلي جسمه بعلم بلاده

مقالات الأحد 27 يوليو 12:43 ص

المراكب الشراعية التي تحمل 10 أحواض بعد اصطدامها في New Jersey Jetty خلال البحار القاسية

اخر الاخبار الأحد 27 يوليو 12:41 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟