ذكرت قناة سي بي سي نيوز الكندية أن طائرة تابعة للقوات المسلحة الكندية أسقطت نحو 10,000 كيلوجرام من المساعدات الإنسانية على غزة، وهي المرة الأولى التي تنضم فيها كندا إلى عمليات الإنزال الجوي.
وأسقطت عدة دول مساعدات غذائية جواً، لكن منظمات الإغاثة تتفق على أن هذه المساعدات رمزية أكثر منها فعالة.
نفذت القوات المسلحة الكندية أول عملية إنزال جوي إنساني فوق غزة يوم الاثنين باستخدام طائراتها الخاصة – حيث سلمت 9800 كيلوجرام من المساعدات للفلسطينيين.
حصلت قناة سي بي سي الكندية على حق الوصول الحصري إلى الجهود الكندية، التي سلمت إمدادات غذائية مثل العدس والزيت ومسحوق الحليب والمكرونة باستخدام طائرة CC-130J Hercules التي غادرت قاعدة جوية أردنية.
ويأتي هذا في إطار محاولة من جانب ست دول لتخفيف أزمة الجوع في الأراضي الفلسطينية .
وقالت وزارة الشؤون العالمية الكندية في بيان “إن كندا تتخذ هذه التدابير الاستثنائية مع شركائها الدوليين لأن الوصول إلى المساعدات الإنسانية في غزة مقيد بشدة وأن الاحتياجات الإنسانية وصلت إلى مستوى غير مسبوق”.
وذكرت “وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، يواجه الشركاء الإنسانيون تحديات شديدة في توصيل المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة عن طريق البر بسبب القيود المستمرة التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية”.
وفي مقابلة مع قناة سي بي سي نيوز الكندية، قال الرائد كام ماكاي من سرب النقل 436 إن الفريق “متحمس للغاية للقيام بهذه المهمة”.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الدول الخمس الأخرى هي مصر و الأردن والإمارات وألمانيا وبلجيكا.
كما شاركت فرنسا وإسبانيا في عمليات إنزال جوي أخرى خلال الأيام الأربعة الماضية.
قال خبراء الإغاثة إن عمليات الإنزال الجوي أقل فعالية بكثير من قوافل الشاحنات.