التقى صدى البلد بوالد الطفلة فرح ابنة بورسعيد و المصابة بضمور شوكي من الدرجة الأولي
وناشد والد الطفلة فرح رامز، المقيمة بمحافظة بورسعيد، الجهات المعنية بسرعة الموافقة على فتح حساب رسمي للتبرعات، لإنقاذها من مرض ضمور النخاع الشوكي، الذي يهدد حياتها يومًا بعد يوم، وسط معاناة مريرة تعيشها الأسرة منذ تشخيص الحالة.
وأكد والد الطفلة أن فرح تبلغ من العمر 5 أشهر فقط، وتعاني من المرض النادر الذي يتطلب علاجًا عاجلًا قبل أن تتدهور حالتها أكثر، موضحًا أن فرص الشفاء بالعلاج المتوفر عالميًا تصل إلى 98%، لكن تكلفة الدواء تتجاوز 100 مليون جنيه، وهو مبلغ يستحيل على الأسرة تدبيره دون مساندة المصريين والدولة.
وأشار إلى أن العلاج غير متوفر ضمن التأمين الصحي أو نفقة الدولة، وأنه توجه إلى عدد من المستشفيات والمصالح الحكومية على أمل فتح باب الأمل، إلا أن الأمور تعقدت أكثر بعد رفض مستشفى المقطم منحه تقريرًا طبيًا معتمدًا لتقديمه لوزارة التضامن الاجتماعي، وهي الخطوة الضرورية للموافقة على فتح حساب تبرعات رسمي باسم الحالة.
قبل أن تموت.. أسرة فرح المصابة بضمور النخاع الشوكي تناشد بسرعة إنشاء حساب للتبرع
وأضاف الأب: “بنتي بتموت قدامي، وكل يوم بيتأخر الحساب الرسمي بنخسر وقت غالي، ماعنديش غير باب ربنا وقلوب الناس الطيبة، وبناشد الدولة تساعدنا نلحق فرح قبل فوات الأوان.”





وطالبت الأسرة رجال الأعمال، والجمعيات الخيرية، ومحبي الخير، بالتدخل لإنقاذ فرح، مؤكدين أنهم لا يملكون من الوسائل إلا الدعاء والاستغاثة، وأن حياتها بالكامل متوقفة على قرار بفتح الحساب، وأي تأخير قد يكون ثمنه عمر الطفلة.
واختتم والد فرح حديثه قائلًا: “فرح نفسها تعيش.. وإحنا نفسنا نسمع صوتها بتضحك بدل أنينها.. أنقذوا بنتنا.”