Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»اخر الاخبار
اخر الاخبار

مظاهرات غير مسبوقة بإسرائيل.. هل تحوّل مسار الحرب في غزة؟

الشرق برسالشرق برسالإثنين 18 أغسطس 3:11 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

18/8/2025–|آخر تحديث: 00:33 (توقيت مكة)

بالتزامن مع توسيع إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة، والاستعداد لمرحلة توصف بأنها “الأكثر وحشية”، خرج أكثر من مليون متظاهر في شوارعها رفضا لاستمرار الحرب ومطالبين باستعادة الأسرى.

مشهد داخلي غير مسبوق، يضع حكومة بنيامين نتنياهو أمام ضغط داخلي متعاظم في وقت تحاول فيه فرض معادلة عسكرية وسياسية قائمة على استمرار السيطرة الأمنية والتمسك بأجندة اليمين المتطرف.

وفي قراءة أولية، لا تبدو دوافع الحراك الإسرائيلي ذات بعد إنساني أو تعاطف مع غزة، بل تنبع من قناعة بأن الحرب فقدت جدواها ولم تعد تحقق مكاسب إستراتيجية أو سياسية.

وهنا يلفت الأكاديمي المتخصص بالشأن الإسرائيلي مهند مصطفى إلى أن اتساع المظاهرات ليشمل قطاعات من الطبقة الوسطى ودوائر أكاديمية وخدمية، يمثل تحولا كبيرا.

إذ رفع المحتجون للمرة الأولى شعار “وقف الحرب” بشكل صريح، مما أزعج الحكومة الإسرائيلية، لكنها تعاملت مع الاحتجاجات بوصفها تهديدا للأمن القومي.

فقد اعتبر نتنياهو أن الدعوات لإنهاء الحرب تشجع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتبعد استعادة الأسرى، في حين ذهب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى حد وصف المظاهرات بأنها “حملة شريرة” تدفع إسرائيل نحو الاستسلام.

خشية حقيقية

وبرأي مصطفى، فإن هذه اللغة المتوترة تعكس خشية فعلية من أن يؤدي اتساع الحراك إلى شلل اقتصادي إذا ما انضمت إليه نقابات تجارية كبرى مثل “الهستدروت”، مما قد يجعل استمرار الحرب خيارا مكلفا إلى حد يفوق قدرة الحكومة على تحمله.

وفي السياق، يرى الباحث في الشؤون الدولية حسام شاكر أن ما يجري لا يمكن قراءته بمعزل عن الغطاء الأميركي، الذي يمنح إسرائيل هامشا واسعا لمواصلة “حملة إبادة جماعية وتطهير عرقي”، على حد وصفه.

ويشير شاكر إلى أن الإدارة الأميركية تنشغل بالحديث عن المساعدات الإنسانية لتغطية واقع المذابح والتجويع، في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بأدوات أميركية وبمعرفة واشنطن المسبقة بتفاصيلها.

ومن هذا المنظور، تبدو المفاوضات بالنسبة إلى تل أبيب مجرد ستار لتخفيف الضغط الدولي، في حين تُستخدم العمليات العسكرية وسيلة ضغط لفرض تهجير الفلسطينيين وخلق واقع ديمغرافي جديد في القطاع.

أما من زاوية الموقف الأميركي الرسمي، فيوضح المسؤول السابق بالخارجية الأميركية توماس ووريك أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تعطي الحرب في غزة أولوية مقارنة بالملف الأوكراني، لكنها في الوقت نفسه ترى أن الخيار العسكري هو السبيل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى.

ورغم انتقادات المنظمات الدولية لسقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، فإن ووريك يعتقد أن واشنطن لن تفرض قيودا على العمليات الإسرائيلية، بل ستركز على زيادة المساعدات الإنسانية.

وهذا الموقف، كما يعلق شاكر، يمثل وصفة مثالية لإطالة أمد المأساة وتحميل الضحية مسؤولية استمرارها.

عدو وجودي

المفارقة أن العقلية الإسرائيلية التي تدير الحرب اليوم، كما يوضح مصطفى، لم تعد عقلية إستراتيجية تبحث عن تسوية سياسية كما كان الحال في الماضي، بل عقلية أيديولوجية متطرفة تعتبر الفلسطيني “عدوا وجوديا” يجب إلغاؤه بالكامل.

فالشروط التي تضعها حكومة نتنياهو، من نزع سلاح غزة وفرض السيطرة الأمنية الدائمة ورفض أي حكم فلسطيني، ليست سوى وصفة لفشل أي مفاوضات مستقبلية.

ويذهب مصطفى إلى أن مثل هذه المقاربة غير مسبوقة في إدارة الصراعات، إذ تجعل نجاح المفاوضات مرادفا لإلغاء الطرف الآخر، وفشلها مرادفا لإصراره على البقاء.

أمام هذه الصورة، تبدو إسرائيل -حسب محللين- عالقة بين ضغط داخلي متعاظم وخطاب أمني متشدد ودعم أميركي مشروط بالاعتبارات الإنسانية.

وإذا كان نتنياهو يحاول استثمار المظاهرات لتصويرها بوصفها خدمة لـ”حماس”، فإن اتساعها إلى قطاعات اقتصادية واجتماعية أوسع قد يجبره على مراجعة حساباته، فكلما ارتفعت كلفة الحرب بشريا واقتصاديا، ازدادت صعوبة الاستمرار فيها دون مواجهة انفجار داخلي يصعب احتواؤه.

ورغم أن الحراك الشعبي الإسرائيلي لم يصل بعد إلى مستوى قادر على فرض تغيير جذري في مسار الحرب، فإن مجرد ظهوره بهذا الحجم وفي خضم العمليات العسكرية يمثل سابقة تاريخية، قد تفتح الباب لاحتمال أن يكون الداخل الإسرائيلي هذه المرة عاملا ضاغطا لا يمكن لنتنياهو تجاهله.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

الاحتلال يعتقل 33 عاملا فلسطينيا بالقدس

يطلق شرطي خارج أوقات العمل على مشتبه به في الخدمة البالغة من العمر 30 عامًا خلال كمين مسلح في الدرجة بينما لا يزال الشريك في طليق

أضرار مادية وبشرية كبيرة إثر سيول غمرت عدة بلدات وقرى في باكستان

أستراليا تلغي تأشيرة عضو بالكنيست وتمنعه من دخول البلاد 3 سنوات

العفو الدولية: إسرائيل تنفذ سياسات تجويع ممنهجة في غزة

كبار قادة التكنولوجيا الذين يقاتلون من أجل تفوق الذكاء الاصطناعي – أثناء إنفاق المليارات والطين على طول الطريق

زيلينسكي يتطلع لإنهاء الحرب “بسرعة” قبل القمة مع ترامب وقادة أوروبيين | أخبار

قادة أوروبا يرافقون زيلينسكي إلى واشنطن للقاء ترامب اليوم

الاحتلال يهاجم مدينة غزة واستشهاد 110 أطفال مجوّعين

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

كيف نختبر أجهزة تنقية الهواء وما يجب عليك مراعاته عند الشراء

الاحتلال يعتقل 33 عاملا فلسطينيا بالقدس

اقتصادية قناة السويس: مشروع محطة الرورو بميناء غرب بورسعيد يدعم صناعة السيارات

أي علامات زودياك تزدهر أو تكافح وسط الطلاق

يطلق شرطي خارج أوقات العمل على مشتبه به في الخدمة البالغة من العمر 30 عامًا خلال كمين مسلح في الدرجة بينما لا يزال الشريك في طليق

رائج هذا الأسبوع

يؤدي Most House في منزل الأمير وليام وكيت ميدلتون إلى إخلاء عائلتهما: تقارير

ثقافة وفن الإثنين 18 أغسطس 11:00 ص

عيادات طبية خارج القانون وعقوبات مشددة للمخالفين| اعرف التفاصيل

مقالات الإثنين 18 أغسطس 10:57 ص

أضرار مادية وبشرية كبيرة إثر سيول غمرت عدة بلدات وقرى في باكستان

اخر الاخبار الإثنين 18 أغسطس 10:53 ص

“العمل” و”التضامن” و”الطفولة والأمومة” يجتمعون لوضع استراتيجية لمكافحة عمل الأطفال

مقالات الإثنين 18 أغسطس 10:51 ص

وراء الكواليس.. أبطال مجهولون يصنعون نجاح مهرجان القلعة للموسيقى والغناء

مقالات الإثنين 18 أغسطس 10:41 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟