ورد الى دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “يريد أبني أن يفتح مركز تجميل فما حكم ذلك؟”.
وأجاب عن السؤال الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال: إذا كان مركز التجميل ستعمل فيه فتيات يجملن النساء فلا يوجد مانع.
وتابع خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: وإذا كانت الزوجات يأتين لمركز التجميل ليتزين لأزواجهن فلا مانع أيضا.
حكم عمل الرجل في كوافير حريمي لتزيين السيدات
قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الأصل في من يعمل في مهنة كوافير السيدات، أن تكون امرأة، أما عمل الرجل في مهنة كوافير حريمي، فهو عمل محرم، لأنه يتعامل مع امرأة أجنبية، في أمر ليس ضروريا بالنسبة لها، فهو ليس طبيبا أو معلما أو قاضيا.
وأكد أن هذا الفعل لا يجوز شرعا من الرجل، أما مسألة الزواج منه فلا حرج فيه، ولا يؤثر على صحة عقد الزواج، فالزواج منه صحيح.
حكم عمل المرأة في مهنة الميكب أرتست
نوه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن عمل المرأة في مهنة الميكب أرتست، جائز شرعا ولا حرج فيه.
وذكر «شلبي» أن هذه المهنة تختص بتزيين المرأة لزوجها وهذا حث عليه الشرع طالما كان غير مخالف لما نهى عنه الشرع من التبرج والسفور”.
وأشار إلى أن هناك من تستغل الزينة لتفتن بها الرجال وتلفت بها الأنظار فتنشر الفتنة في المجتمع، منوها بأن الإثم في هذه الحالة يكون على من فعلت المخالفة وليس على من قامت بتزيينها.
هل يجوز التصدق من مال مهنة الكوافير؟
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “أعمل في مجال الكوافير فهل يجوز لى التصدق بمال النمص الذي من ضمن أعمالي في هذه المهنة وهل يتقبله الله مني؟.
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن النمص هو الأخذ من شعر الحاجبين وتقوم به المرأة للمرأة ولا يجوز من الرجل للمرأة، وله أحوال يكون فيها جائز حينما تتجمل الزوجة لزوجها، وأجاز الفقهاء إزالة الشعر الزائد عن الجاجبين إذا كان كثيفا.
وأشار إلى أنه لا مانع من فعل هذه الأمور ولا تكون فيها المرأة عاصية بل قد تثاب عليه في الحالات التي أباحها الشرع فالنمص ليس حراما مطلقا ويكون حراما إذا كان فيه تدليس على الخاطب نتيجة تغير الشكل بسببه، منه أن التي تمتهن هذه المهنة ليست مسئولة عن نية المستفيدة أو تصرفاتها.