فتاوى وأحكام
عند النوم أشعر أن شخصًا يكتفني ولا أتحرك ماذا أفعل؟.. الافتاء تقدم 3 نصائح
ما حكم شراء حلاوة المولد النبوي من زكاة المال وتوزيعها على الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
هل الله لا ينظر إلى الصف الأعوج فى الصلاة؟ وكيل بالأوقاف يوضح
حكم شراء حلاوة المولد النبوي والتهادي بها ؟
نشر “صدى البلد”، عددا من الأحكام والفتاوى في الساعات السابقة اليوم، الأحد، وفي السطور التالية نعرض أبرز ما أصدرته دار الإفتاء.
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه مضمونة:” مواظبة على الصلاة وقراءة القرآن الكريم ولكن عندما أنام أشعر أن شخصا ما يوسويس لى فى أذني ويكتفني ولا استطيع التحرك أو التقلب أثناء النوم فماذا أفعل؟”.
ورد الورداني، قائلاً:” إن أول مساعدة تقديمها لنفسك هو أن تعتبر أن هذا الكلام انتهى ولا تلتفتِ إليه، فهو يحدث لفتيات كثيرة لأنه يكون عندهم خوف على جسدها في فترة المراهقة، وذلك لأنها تشعر حين تتغير حياتها وسمات جسدها أنها قد تتعرض لمخاطر، وقد يكون سبب ذلك التعرض لمخاطر في الصغر، فيحدث كل هذا، الخلاصة:” لا تلتفتي لمثل هذا الكلام ولا تهتمي بيه”.
ونصح الفتاة بأن تكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى ومن الأذكار التي ترتاح اليها، وتفعل ما يجعلها ناجحة، وتذكر نفسها دائمًا بأنها في حفظ الله.
ويستحب للمسلم أن يردد دعاء قبل النوم بما ورد عن النبي ومنه قول “باسمِكَ ربِّي وَضعتُ جَنبي وبِكَ أرفعُهُ، إن أمسَكْتَ نفسي فارحَمها، وإن أرسلتَها فاحفَظها بما تحفَظُ بِهِ عبادَكَ الصَّالحينَ.
اقترب المولد النبوي الشريف ولم يتبق سوى أيام ويأتي خير الأيام التي ولد فيها خير وأشرف خلق الله عز وجل، يوم المولد النبوي الشريف، مما جعل الكثيرين يبحثون عن ادعية المولد النبوي.
ومع اقتراب المولد الشريف يتساءل الكثير عن حكم شراء حلاوة المولد النبوي من زكاة المال وتوزيعها على الفقراء؟..لترد دار الإفتاء المصرية، موضحة أن “توزيع الحلاوة على الفقراء والمحتاجين في المولد النبوي الشريف من أموال الزكاة، لا يجوز؛ لأن الفقير قد يحتاج إلى المال ولا يحتاج إلى الحلوى”.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه يجب أداء زكاة الأموال أموالًا وإعطائها للفقراء وتمليكها إياهم، ولكن يمكن أن تكون من باب الصدقة أو الهدية أو التبرع.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، موضحاً إن إظهار الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشراء الحلوى والتهادي بها جائز شرعًا، بل هو أمرٌ مستحبٌّ مندوبٌ إليه؛ لتعلقه بحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه، ولا يعد هذا من البدعة المذمومة ولا من الأصنام في شيء.
وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والفرح بها من أفضل الأعمال وأعظم القربات.
ويندب إحياء هذه الذكرى بكافة مظاهر الفرح والسرور، وبكل طاعة يُتقرب بها إلى الله عز وجل، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ” رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنةً حسنة، كما أن التهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادوْا تَحَابوْا» رواه الإمام مالك في “الموطأ”، ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ “للوسائل أحكام المقاصد.
هل الله لا ينظر إلى الصف الأعوج فى الصلاة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف، وذلك فى فيديو له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأوضح أبو عمر أن هناك اعتقادا خاطئا لدى الكثير من المصلين جماعة وهو أن الصف لو كان أعوجا فى صلاة الجماعة فإن الله لا ينظر إليه.
وأضاف: “أحيانا تكون واقفا فى الصلاة فى الصف لتصلي جماعة وتلاقي واحد يقولك إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج هو دا حديث؟”.
وقال إن هذا ليس بحديث، وليس من كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح إنك تحجب رحمة ربنا عن حد بكلام ليس من كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، إنما الصحيح الذي قاله سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ((سَوُّوا صُفوفَكم؛ فإنَّ تسويةَ الصَّفِّ مِن تمامِ الصَّلاةِ)).