أكد الإسباني رودري، نجم نادي مانشستر سيتي، أن عودته إلى لياقته البدنية لن تحول فريقه تلقائيا إلى القوة المهيمنة القديمة.
وغاب رودري عن الملاعب لمدة 8 أشهر بسبب إصابة في الرباط الصليبي ، ثم تعرض لانتكاسة في محاولته لاستعادة لياقته الكاملة بعد تعرضه لإصابة في الفخذ خلال كأس العالم للأندية.
وقال الفائز بالكرة الذهبية بعد مشاركته كأساسي لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي منذ 11 شهرا في الخسارة 2-1 أمام برايتون أمس الأحد: “أنا لست ميسي، لن أعود وأُساعد الفريق على الفوز مرارًا وتكرارًا، هذا عمل جماعي، عندما كنا نفوز سابقًا، كنتُ بحاجة إلى جميع زملائي في الفريق”.
وأضاف: “بالتأكيد يجب أن أستعيد أفضل مستوياتي، وآمل أن نتمكن من العودة بشكل أفضل عقب التوقف الدولي”.
وافتتح مانشستر سيتي موسم الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز 4-0 على ولفرهامبتون لكن البعض قد يشكك في ما إذا كان فريق بيب جوارديولا لديه القدرة على الحفاظ على آماله في الفوز باللقب في مواجهة فرق مثل ليفربول وأرسنال.
وحول هذا الأمر، قال رودري: “بصراحة، لا يهمني، لكل شخص حرية التفكير، سنركز على أنفسنا، ونبذل قصارى جهدنا، وسنتحدث في نهاية الموسم.