أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من المهم تطوير البنية التحتية والموارد والطاقة في الشرق الأقصى ، مشيرا إلى أنه من المهم الحفاظ على ديناميكية مستدامة في القطاعات التقليدية بالشرق الأقصى.
وقال الرئيس الروسي في كلمة أمام منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك” استخراج الذهب في الشرق الأقصى نما بواقع 1.7 مرة ما سمح بجذب الأموال إلى القطاع
وأضاف : بحلول عام 2032، يجب أن تصبح الطاقات التشغيلية لسكك حديد “بام” و”الترانس سيبيري” أعلى بنحو مرة ونصف مقارنة بمستوياتها في بداية العام الحالي.
وتابع بوتين: تم إرساء نظام فعّال في روسيا لإحصاء المعادن النادرة، ويمكن استخراجها واستخدامها بكفاءة كما تضاعفت سعة الموانئ في الشرق الأقصى فعليًا خلال السنوات العشر الماضية . تطوير الممر العابر من سان بطرسبورغ وصولا إلى أرخانغيلسك وفلاديفوستوك مهم للشرق الأقصى.
وشدد بوتين على أن فتح الممر العابر للقطب الشمالي سيخلق فرصًا جديدة للأعمال.
وأشار بوتين إلى ان روسيا تخطط لبناء جسور جديدة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لافتا إلى أن افتتاح خطوط جوية بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سيسهم في مزيد من التقريب بين البلدين.
بوتين: الجسر من روسيا إلى كوريا الديمقراطية عبر نهر تومانجان سيُفتتح في العام المقبل. وروسيا تشهد اهتماما متزايدا بالممر العابر للقطب الشمالي من قِبل شركات روسية وأجنبية
ودعا بوتين مراكز بناء السفن الحديثة إلى إنتاج مجموعة كاملة من السفن، من القاطرات إلى ناقلات البضائع السائبة وكاسحات الجليد فائقة القوة
وزاد: يتزايد اهتمام الدول بطريق القطب الشمالي فالممر عبر القطب الشمالي سيُمكّن من استغلال إمكانات أنهار سيبيريا . و لزيادة كفاءة ممر القطب الشمالي، من الضروري فتح وصول مباشر للبضائع من سيبيريا وجبال الأورال إلى طرق بحر القطب الشمالي.
كما وجه بوتين لإطلاق مشروع واحد نظام تفضيلي للأعمال التجارية في جميع أنحاء أراضي الشرق الأقصى والقطب الشمالي اعتبارًا من 1 يناير 2027
وتوقع بويتن أن تنمو سعة الموانئ في الشرق الأقصى بحلول عام 2030 ، مشددا علي ضرورة أن يصبح الشرق الأقصى منطقةً لتطوير مشاريع التكنولوجيا الفائقة.
كما أقترح بوتين توسيع النظام التجريبي لاستخدام المركبات بدون طيار ليشمل الشرق الأقصى بأكمله ، مضيفا “ينبغي أن يصبح الشرق الأقصى منطقة رائدة في التنمية الرقمية”.
وأكمل بوتين: سيُعقد منتدى الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية عام 2025
وقال بوتين أيضا : بدأت روسيا والصين عملا مشتركا واسع النطاق قبل 20 عاما، وهو مرتبط بالمصالح الوطنية، لا بالوضع الراهن .فروسيا تتمتع بعلاقات حسن جوار مع العديد من الدول
وإختتم بوتين كلمته قائلا : توسيع التعاون بين روسيا ودول منطقة آسيا والمحيط الهادئ والجنوب العالمي ليس انعكاسا لوضع السياسي الدولي الراهن