كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة بشأن الغارة الإسرائيلية على قطر، والتي استهدفت وفد حركة حماس المفاوض بشأن الهدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن ساعات مرت ولم تؤكد إسرائيل بعد القضاء على قادة حماس في قطر، كاشفة أن مسؤول ملف الرهائن في جيش الاحتلال لم تتم دعوته إلى الاجتماعات المتعلقة بتصفية قادة حماس في الدوحة.
وأوضحت القناة أن جهات تدير المفاوضات بشأن غزة الخاصة بالهدنة وإطلاق سراح الرهائن، أعربت عن تحفظها على محاولة الاغتيال في الدوحة.
ومساء أمس الثلاثاء، شنَّ رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن هجومًا لاذعًا على إسرائيل، عقب الغارة التي شنها جيش الاحتلال ضد وفد حماس المفاوض الموجود في الدوحة.
ووصف رئيس الوزراء القطري الغارة الإسرائيلية على الدوحة بأنها “إرهاب دولة”، وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاسم، قائلًا: “هذه الأعمال البربرية لا تعكس إلا همجية هذا الشخص، الذي يجر المنطقة إلى وضع لا يمكن إصلاحه للأسف.”
وأكد أن قطر “لن تدخر جهدًا” لوقف الحرب في قطاع غزة، لكنه أضاف: “فيما يتعلق بالمحادثات الحالية، لا أعتقد أن هناك أي مبرر الآن بعد أن رأينا هجومًا كهذا.”
كما نفى المسؤول القطري أن تكون الولايات المتحدة قد وجهت تحذيرًا كافيًا، موضحًا أن قطر لم تُبلَّغ بالهجوم إلا بعد 10 دقائق من بدئه.