نظم متحف قصر المنيل بالتعاون مع ادارة الموهوبين بمديريه التربيه والتعليم بالجيزة مجموعه من الورش الفنية شملت ،ورشة أعمال يدوية حيث نفذ الاطفال، براويز من الفوم الملون والصلصال وعليها رسومات وزهور باللوان مبهجة .
أوضحت إدارة متحف قصر المنيل ، أن الورش الفنية جائت استكمالا لنشاط الصيفى الاسبوعى الذى يقدمه القسم التعليمى بالمتحف ، في إطار دورها الهام لنشر الوعي الآثري.
أشارت إلى أن الورش تضمنت عمل ورشة اعادة تدوير، من العلب البلاسيتك و نوا البلح و قشر الفستق لعمل مجموعة من المباخر الرائعة ، بالإضافة إلى تنظيم جولة ارشادية للاطفال المشاركين والتعرف على تاريخ قصر الامير محمد على ومقتنايته الفريدة .
يذكر أن يذكر أن الأمير محمد علي توفيق أنشأ متحف قصر المنيل ،داخل قصره بعد أن انتهى من فرش جميع السرايات والقاعات به وتبقى لديه العديد من القطع الأثرية النادرة التي لم توظفها بعد.
ويعد قصر الأمير محمد علي توفيق بالمنيل أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، فهو مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث. بدأت فكرة تحويل القصر إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته. تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
شيد قصر الأمير محمد علي توفيق نجل الخديوي محمد توفيق في الفترة ما بين عامي 1900 و1929، حيث بدأ في بناء سراي الإقامة، ثم سراي للاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي قام الأمير بجمعها من مختلف دول العالم، كالصبار والتين الهندي والنخيل الملكي ذي الجذوع البيضاء والبامبو والفيكاس.