Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

من حماية إلى خطر.. غياب التنسيق بشأن سد النهضة يضاعف مخاطر الفيضان في السودان

الشرق برسالشرق برسالأربعاء 01 أكتوبر 3:21 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

بينما يتجدد المشهد المأساوي للفيضانات الموسمية التي تجتاح السودان كل عام، ويتحول معها النيل الأزرق إلى خطر داهم يهدد الأرواح والممتلكات، تبرز تساؤلات ملحّة حول دور “سد النهضة” الإثيوبي في تفاقم هذه الكارثة الإنسانية. 

وبينما تصرّ أديس أبابا على أن السد مصمم للتحكم في الفيضان وتخفيف آثاره على دول المصب، يرى الخبراء السودانيون أن التنسيق المفقود بين الأطراف، خاصة فيما يتعلق بجدول الملء والتشغيل، قد يحوّل السد من أداة حماية إلى عامل يُضاعف من حالة عدم اليقين والمخاطر، ما يضع مستقبل الأمن المائي والإنساني في السودان على المحك.

واجتاحت فيضانات مدمرة ولايات السودان، وأغرقت المنازل والطرق، وشهدت ولايات سودانية موجة فيضانات عارمة خلال الأيام الماضية، وغمرت المياه منازل وأراضي زراعية وأدت إلى نزوح مئات الأسر في النيل الأزرق، وسنار، والجزيرة، والخرطوم، ونهر النيل والشمالية.

ولا تزال السلطات تحذر من استمرار ارتفاع المناسيب خلال الأيام المقبلة، وسط مشاهد كارثية للمواطنين وهم يعبرون الشوارع التي تحولت إلى بحيرات، ووجهت وزارة الري والموارد المائية السودانية المواطنين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية ممتلكاتهم وأرواحهم، وذلك بعد بلوغ عدد من المحطات والولايات والأنهار مستوى الفيضان.

وأكدت استمرار ارتفاع مناسيب النيل خلال الأسبوع الحالي، مشيرة إلى انخفاض إيراد النيل الأزرق إلى 699 مليون متر مكعب يوميًا، وتخفيض تصريف سد الروصيرص إلى 613 مليون متر مكعب.

وأصدرت الإدارة العامة لشؤون مياه النيل تنويها للسكان على ضفاف النيل، مؤكدة أن المناسيب لا تزال مرتفعة وأن الوضع يهدد بمزيد من الخسائر، وتشير البيانات إلى تدفقات كبيرة عند سدود الروصيرص وسنار ومروي.

وأظهر تقرير ميداني أن مناطق مثل شندي، مدني، عطبرة، بربر، وجبل أولياء وصلت إلى منسوب الفيضان، فيما أغلقت بعض الجسور الحيوية وأُعيقت حركة التنقل، لتزداد معاناة القرى النائية.

ورغم أن أصواتاً محلية ربطت بين الكارثة وسد النهضة الإثيوبي، أوضح خبراء أن الظاهرة تعود أساساً إلى تغيرات مناخية غير مسبوقة، خاصة مع الأمطار الغزيرة التي تجاوزت 150 ملم يومياً.

وأشار أستاذ المواد المائية الدكتور عباس شراقي إلى أن سوء إدارة المياه وتوقيت تصريفها جعل أثر السد موضع جدل واسع. وانتقد الخبير ضعف التخطيط العمراني وغياب حماية ضفاف النيل، موضحا أن التعديات السكانية على مجاري الأنهار والسيول ساهمت في تفاقم الخسائر.

وأشار كذلك إلى ضعف استخدام السودان للتقنيات الحديثة مثل الأقمار الصناعية والرادارات، واعتماده على بروتوكولات قديمة، تتوقع انتهاء ذروة الأمطار في منتصف سبتمبر، بينما استمرت الأمطار بغزارة حتى نهاتيه.

وشدد على ضرورة تحديث أنظمة الرصد والإنذار المبكر، وزيادة دقة خرائط مجاري السيول، ووقف التوسع العشوائي قرب النيل، إضافة إلى تفعيل التعاون الإقليمي بين السودان وإثيوبيا ومصر للإدارة الرشيدة لمياه النيل.

هل يؤثر على مصر

وقال وزير الموارد المائية والري ، الدكتور هاني سويلم، إن مصر لن تسمح بتأثر المواطن بأي أعمال أحادية في منابع النيل، مشددا على أن “سد النهضة غير قانوني وغير شرعي، وسيظل كذلك حتى يتم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن حقوق مصر المائية”.

وتطرق سويلم في تصريحات تلفزيونية، من أمام السد العالي، إلى سيناريوهات بلاده في التعامل مع أزمة السد، مؤكداً أن مصر دولة ذات سيادة ولديها القوة، ولا تعوّل على مواقف الأطراف الدولية في قضية السد، والقوانين الدولية تمنح مصر الأحقية في اتخاذ إجراءات معينة في توقيتات محددة، إذا لزم الأمر.

ودشنت أديس أبابا المشروع، في 9 سبتمبر 2025، وسط اعتراضات من دولتي المصب (مصر والسودان) للمطالبة باتفاق قانوني ملزم ينظم عمليات تشغيل السد، بما لا يضرّ بمصالحهما المائية.

وترى مصر أن لإثيوبيا أهدافاً سياسية من بناء السد، وليست أهدافاً تنموية فقط، وقال وزير الري إن توليد الكهرباء ليس الهدف الوحيد أو الأول لسد النهضة؛ الهدف الأول له هو الهيمنة على منابع النيل والتحكم السياسي في المنطقة، مؤكداً أن مصر لن تسمح بالهيمنة على منابع النيل.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

أزمة جديدة في السودان.. هل سد النهضة سبب الفيضانات؟

الشرطة الألمانية: الأمور لم تتضح بعد سماع دوي انفجارات في ميونخ

وزير المالية: رصيد الاستثمارات الكورية بمصر يتجاوز ٦ مليارات دولار

تدشين مكتب إقليمي للأبحاث الصينية فى مركز بحوث الصحراء الأفريقي

لمتابعة سير العمل.. وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية يتفقد مستشفى “برج العرب المركزي”

سياسي: خطة ترامب “محملة بالألغام” وتستهدف تقويض الاعتراف بفلسطين

انقلبت بهم النقل.. إصابة 11 عاملا في حادث على طريق بلقاس بالدقهلية

من السيارات الذكية إلى المنازل والأجهزة الكهربائية.. مصر تدخل عصر إنترنت جديدا

بحضور الوزير.. رئيس جامعة الأقصر تشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

أزمة جديدة في السودان.. هل سد النهضة سبب الفيضانات؟

تحدي العميل

الشرطة الألمانية: الأمور لم تتضح بعد سماع دوي انفجارات في ميونخ

تحدي العميل

وزير المالية: رصيد الاستثمارات الكورية بمصر يتجاوز ٦ مليارات دولار

رائج هذا الأسبوع

تدشين مكتب إقليمي للأبحاث الصينية فى مركز بحوث الصحراء الأفريقي

مقالات الأربعاء 01 أكتوبر 7:33 ص

لمتابعة سير العمل.. وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية يتفقد مستشفى “برج العرب المركزي”

مقالات الأربعاء 01 أكتوبر 7:27 ص

سياسي: خطة ترامب “محملة بالألغام” وتستهدف تقويض الاعتراف بفلسطين

مقالات الأربعاء 01 أكتوبر 7:16 ص

انقلبت بهم النقل.. إصابة 11 عاملا في حادث على طريق بلقاس بالدقهلية

مقالات الأربعاء 01 أكتوبر 7:10 ص

من السيارات الذكية إلى المنازل والأجهزة الكهربائية.. مصر تدخل عصر إنترنت جديدا

مقالات الأربعاء 01 أكتوبر 7:04 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟