التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، الأربعاء، ملك السويد كارل السادس عشر جوستاف، في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في زيارة وُصفت بأنها تأكيد على أهمية انضمام السويد رسميًا إلى التحالف الدفاعي الأبرز عالميًا.
وفي منشور عبر منصة إكس، أكد روته أن السويد، بوصفها أحدث عضو في الحلف، أصبحت شريكًا ثابتًا في تعزيز الأمن الجماعي الأوروبي والدولي. وأشار إلى أن انضمامها يمثل إضافة استراتيجية لقدرات الردع والدفاع المشتركة داخل الناتو، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة.
كما شدد الأمين العام على مساهمة ستوكهولم الكبيرة في دعم أوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا، معتبرًا أن هذا الموقف يعكس التزام السويد بالقيم المشتركة للحلف وحرصها على استقرار القارة الأوروبية.
وانضمت السويد رسميًا إلى الناتو هذا العام، بعد سنوات من التعاون والتنسيق الوثيق، لتصبح أحدث الدول التي تنضوي تحت مظلة الحلف. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها توسع استراتيجي مهم، يعزز من قوة الجبهة الشمالية للحلف، ويزيد من تماسكه في مواجهة روسيا، لا سيما مع استمرار الحرب في أوكرانيا وارتفاع المخاوف الأمنية في منطقة بحر البلطيق وشمال أوروبا.