تجرد أب من مشاعر كنا نحسبها أنها غريزة لا يستطيع إنسان أن يتخطاها، إلا أنه ذلك الشيطان الذي لا يرقى للحصول على لقب «أب»، خلع قلبه من مكانه واستغل أقرب الأقربون «ابنته» كي تكون ملاذا لـ شهواته الشيطانية، بعد أن دبت الخلافات بينها وبين زوجها قبل أشهر وقررت ترك منزلها والإقامة بصحبة والدها.
حكاية فتاة الوراق مع والدها
فتاة في العقد الثالث من عمرها، اعتقدت أن والدها سيكون السند والظهر كما يقال، فحين دبت الخلافات بينها وبين زوجها قبل 5 أشهر تركت له المنزل ولجأت إلى ملاذها الأول والأخير والدها لتقيم بصحبته في منزله، إلا أن الأخير كان له رأي آخر فلم يكن مثلما اعتقدت تلك الفتاة.
استغل ذلك الشيطان حالة الأبنة وظروفها وخلافاتها مع زوجها وراح يتقرب منها قدر ما يمكن، حتى استطاع الإيقاع بها في فخ المخدرات وأعطاها مخدر الآيس حتى باتت مدمنة على تعاطيه، ومن ثم ضغط أكثر على تلك الحالة النفسية السيئة التي تمر بها وواقعها أكثر من مرة حتى حملت الأبنة منه سفاحا.

الأب الشيطان ضرب بعرض الحائط كل معاني الأبوة، وراح يغرس مخالبه في جسد ابنته دون أي اعتبار، حتى علمت الابنة بالكارثة التي أحدثها والدها، فهي حامل في شقيقها وقامت بالتوجه إلى قسم شرطة الوراق حيث كانت وحدة المباحث تستعد لتجهيزات وتأمينات عيد الأضحى المبارك.

دخلت الفتاة تلمم ما تبقى منها تقدم خطوة وتؤخر الثانية حتى قابلها أحد ضباط الأستيفا يسألها ما بها، فقالت بكلمات تخرج بصعوبة أنها تضررت من والدها الذي جعلها مدمنة على تعاطي مخدر الآيس، ثم واقعها جسديا حتى حملت منه سفاحا وقدمت التقارير الطبية التي تفيد بالحمل.

حررت أجهزة المباحث في الوراق محضرا بالواقعة وتم إخطار اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذي أمر بسرعة ضبط وإحضار الأب وإجراء التحريات اللازمة في الواقعة لكشف الملابسات، حيث تمكنت أجهزة أمن الجيزة من ضبط المتهم وتبين أنه سائق.
الفتاة قالت في محضر الشرطة أنها نشبت بينها وبين زوجها خلافات قبل أشهر قليلة ولجأت إلى منزل والدها للإقامة معه إلا أنه أدمنها على تعاطي مخدر الآيس واستطاع مواقعتها جسديا حتى حملت منه سفاحا.