Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

أنقذ مصر من مخطط الفوضى.. الذكرى الرابعة لوفاة المشير طنطاوي

الشرق برسالشرق برسالأحد 21 سبتمبر 4:26 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

تمُر علينا اليوم الذكرى الرابعة لوفاة المشير محمد حسين طنطاوي الذي قاد مصر فى وقت عصيب خلال الفترة الرخوة التي مرت بها البلاد عامي 2011 و 2012، فقد كان المشير طنطاوي “حصن مصر” وتحمل ما لا تتحمله الجبال، حيث كان يعلم حجم المسئولية وقدر التحديات حينها.

خلال أحداث 25 يناير 2011، نجح المشير طنطاوي في العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان، وتعامل معها بتشابكاتها وتقاطعاتها المختلفة بحكمة وحنكة، متصديا لأخطر ما واجهته مصر في تاريخها الحديث.

مولد المشير طنطاوي

ولد المشير محمد حسين طنطاوي في 31 أكتوبر عام 1935، وحصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956، ودرس في كلية القيادة والأركان عام 1971 وفي كلية الحرب العليا عام 1982.

المناصب القيادية لـ المشير طنطاوي

شغل المشير طنطاوي العديد من المناصب القيادية القوات داخل القوات المسلحة أثناء مسيرته العسكرية، كما شارك في العديد من الحروب القتالية منها حرب 1956 وحرب 1967 وحرب الاستنزاف، بالإضافة إلى حرب أكتوبر 1973، وقد حصل بعد الحرب على نوط الشجاعة العسكري، ثم عمل عام ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان بعد حرب أكتوبر.

المشير طنطاوي

المزرعة الصينية ومشاركته في حرب أكتوبر

ومن أبرز  المعارك التي خاضها المشير طنطاوي خلال حرب أكتوبر هي معركة المزرعة الصينية، حيث كان المشير محمد حسين طنطاوي، قائد الكتيبة 16 التابعة للفرقة 16 مشاة حينها، وكان وقتها برتبة مقدم.

والمزرعة الصينية هي مزرعة تجريبية أنشئت فى الخمسينات، وعمل بها بعض الخبراء اليابانيون وكانت لهم كتابات يابانية على بعض الأماكن بها وظن الإسرائيليون أنها كتابة صينية ومن هنا أطلق عليها “المزرعة الصينية”.

أهمية المزرعة الصينية

وتعتبر المزرعة الصينية ذات طابع إستراتيجي كبير جدا ، وتنبع أهميتها من منطلق أنه فى حالة تمكن العدو من الاقتحام منه والانتقال لغرب القناة، سيكون على مسافة 100 كيلو من القاهرة، كما أنه سيكون فى نقطة مفصلية مهمة جدًا ما بين الجيشين الميدانيين الثانى والثالث.

وفي حال احتلال العدو للمنطقة، كان سيكون كارت ضغط على مصر فى حالة وقف إطلاق النار أثناء الحرب، لأنها تقع بين الجيشين الثاني والثالث، ومن هنا كانت القيادة تولى أهمية قصوى للمزرعة الصينية، وما فعله جنودنا البواسل في الدفاع عن منطقة المزرعة الصينية، ملحمة وبطولة كبيرة.

الهجوم الإسرائيلي على المزرعة الصينية

بعد أن استنفذ العدو الإسرائيلى جميع محاولاته للقيام بالهجمات والضربات المضادة ضد رؤوس الكبارى، بدأ تفكيره يتجه إلى ضرورة تكثيف الجهود ضد قطاع محدد حتى تنجح القوات الإسرائيلية فى تحقيق اختراق تنفذ منه إلى غرب القناة.

وكان اختيار القيادة الإسرائيلية ليكون اتجاه الهجوم الرئيسى لها فى اتجاه الجانب الأيمن للجيش الثانى الميدانى فى قطاع الفرقة ‏16‏ مشاة وبالتحديد فى اتجاه محور الطاسة والدفرسوار‏، وبذلك أصبحت المزرعة الصينية هى هدف القوات الإسرائيلية المهاجمة فى اتجاه قناة السويس على هذا المحور‏.‏

معركة المزرعة الصينية

بداية المعركة

بدأت معركة المزرعة الصينية يوم ‏15‏ أكتوبر حيث قام العدو بهجوم مركز بالطيران طوال النهار على جميع الخنادق وقيادة الكتيبة وكان الضرب دقيقا ومركزًا‏، كما سلطت المدفعية بعيدة المدى نيرانها بشراسة طوال ساعات سطوع الشمس، واستمر هذا الهجوم حتى الغروب.

كيف خدع طنطاوي الإسرائيليين؟

قرر المشير طنطاوي وقف إطلاق النار تمامًا لإغراء قوات العدو على التقدم عبر المنطقة الواقعة بين الجيش الثاني والجيش الثالث الميدانيين على الضفة الشرقية لقناة السويس، وبالفعل تقدمت القوات الإسرائيلية حتى أصبحت في مرمى نيران القوات المصرية ولا يمكن أن تخطئها أي رصاصة حتى من بندقية صغيرة، وفور تقدمها حاصرها المشير طنطاوي بقواته لدرجة أن إيريل شارون فقد 60 دبابة.

المشير طنطاوي

وزير للدفاع

في عام 1987 تولى المشير محمد حسين طنطاوي منصب قائد الجيش الثاني الميداني، ثم قائد قوات الحرس الجمهوري عام 1988 حتى أصبح قائدًا عامًا للقوات المسلحة ووزيرًا للدفاع عام 1991 برتبة فريق، وعقب شهر واحد، أصدر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة فريق أول، كما صدر قرار جمهوري بنهاية عام 1993 بترقيته إلى رتبة المشير.

المشير طنطاوي

رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة

وفي فترة من أصعب الفترات التي مرت على مصر، تولى المشير محمد حسين طنطاوي، رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك في أعقاب تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن حكم البلاد، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها مصر خلال فترة 25 يناير 2011، حيث تنحي مبارك في الحادي عشر من فبراير 2011، واستطاع المشير محمد حسين طنطاوي أن يحافظ على الوطن والشعب المصري في ظل ظروف كانت الأصعب في تاريخ الأمة المصرية.

المشير محمد حسين طنطاوي

الأنواط والأوسمة

حصل المشير “طنطاوي”، خلال مشواره العسكري، على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات، منها: «نوط النصر – نوط المعركة – نوط التدريب – وسام التحرير – ميدالية يوم الجيش – وسام تحرير الكويت – نوط الخدمة الممتازة – نوط الجلاء العسكري – ميدالية تحرير الكويت -نوط الشجاعة العسكري – وسام الجمهورية التونسية».

أنواط وأوسمة المشير طنطاوي

وصية المشير طنطاوي للمصريين

طالب المشير محمد حسين طنطاوي، المصريين، بالحفاظ على مصر، وذلك خلال كلمة له، في الجيش الثاني، وذلك قبل أحداث 25 يناير 2011 بفترة قصيرة للغاية.

وقال المشير طنطاوي خلال كلمته: “خدوا بالكو على مصر، فمصر هي القلب، والمراد هي مصر، ومصر إن شاء الله حتستمر، فهي شعلة الوطنية والقومية والأمن والأمان في المنطقة كلها، ولو مصر حصلها حاجة، فالمنطقة كلها أنتهت”.

وفي أحد الفيديوهات للمشير محمد حسين طنطاوي، وذلك خلال استقلاله للسيارة، قام عشرات المواطنين بتوقيف سيارته والحديث معه عن ضرورة محاسبة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، والقصاص منهم، بعد ما فعلوه بمصر طوال السنوات الماضية، وقام المشير طنطاوي بالرد عليهم قائلا: “متخافوش .. ربنا كريم ومش هيسيبكم”.

المشير طنطاوي

إنقاذ مصر من الفوضى في 25 يناير

لم تكن فترة 25 يناير 2011 وما تبعها من أحداث فترة عادية بالنسبة لمصر وشعبها، إذ شهدت الشوارع خروج مظاهرات خلال هذه الفترة للمطالبة بعدة مطالب، على رأسها: «وضع حد أدنى للأجور يضمن حياة كريمة للمصريين – وإقالة الحكومة – ووقف العمل بقانون الطوارئ».

إلا أن هذه المظاهرات تخللها عناصر مسلحة قامت في 28 يناير عام 2011 بحرق أقسام الشرطة واقتحمت السجون وقامت بتهريب المساجين بالإضافة إلى إغراق البلاد بالأسلحة مُستغلين الأوضاع الأمنية، مما استدعى نزول عناصر القوات المسلحة إلى الشارع لحماية المصريين ولتأمين الجبهة الداخلية بعد الأيام العصيبة التي شهدتها الدولة المصرية خلال يومي 28 و 29 يناير.

وعندما حدث عملية اقتحام الأقسام واقتحام السجون، صُدرت الأوامر لجميع وحدات القوات المسلحة بالانتشار في الأماكن المخصصة لها لحماية الأماكن والأهداف الحيوية والإستراتيجية، ونزلت القوات الخاصة في يوم 29 يناير، وكانت هناك أوامر واضحة ومباشرة، بأن لا توجد طلقة تطُلق على أي متظاهر سلمي.

المشير طنطاوي

ومن هنا، تحمل المشير محمد حسين طنطاوي، -وزير الدفاع حينها-، المسئولية الوطنية ومعه أفراد القوات المسلحة ، لتأمين الجبهة الداخلية ، وإعادة الاستقرار للدولة المصرية بعد أن شهدت الدولة غياب أمني نتيجة الهجوم على المقرات والارتكازات الأمنية الشُرطية، مما أدي إلي وجود حالة من الإنفلات الأمني، ووضع المصريين في حالة من الخوف من المجهول بالإضافة إلي أن الحركة العامة للدولة سواء كانت على المستوى قد توقفت ، بسبب الأحداث التي وقعت في يوم 28 يناير 2011 وما تلاها.

وفي أعقاب عام 2011 وما صاحبها من مظاهر الفوضى المدمرة التي طالت العديد من دول المنطقة وتنامي ظاهرة الإرهاب وانتشار التنظيمات المسلحة التي باتت تهدد الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة، كان للجيش المصري بتماسكه وتلاحمه بأبناء الوطن الدرع القوي الذي حافظ على بقاء الدولة المصرية في مرحلة هي الأصعب في تاريخ مصر الحديث.

ولقد لعبت القوات المسلحة دورا هاما خلال فترة ثورة 25 يناير ٬2011 وحافظت بجدارة على كيان الدولة ووحدة الشعب وتمكنت خلال تلك الفترة العصيبة من التعامل بأعلى درجات الانضباط الوطني مع الأحداث التي تبعت 25 يناير 2011، ون خلال إدارة المرحلة الانتقالية التي تلتها.

المشير طنطاوي

وفاة المشير طنطاوي

في الـ 21 من شهر سبتمبر من عام 2021، توفي المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، عن عمر يناهز الـ 85 عاما، وقد أقيمت له جنازة عسكرية حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.

نعى الرئيس السيسي للمشير طنطاوي

نعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، وقال الرئيس عبر منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «فقدتُ اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن، إنه المشير محمد حسين طنطاوي، الذي تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب في تاريخها المعاصر».

وتابع: «عرفت المشير طنطاوي محبًا ومخلصًا لمصر وشعبها، وإذ أتقدم لشعب مصر العظيم بخالص العزاء، فإنني أدعو الله أن يلهم أسرة المشير طنطاوي الصبر والسلوان».

وأضاف: «بسم الله الرحمن الرحيم.. «مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُواْ تبديلًا». صدق الله العظيم»

تكريم المشير

اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة قرارات تقديرا لدور المشير الراحل محمد حسين طنطاوي، أهمها إعلان حالة الحداد الرسمي في الوطن لمدة 3 أيام، كما أعلن الرئيس السيسي إطلاق اسم المشير محمد حسين طنطاوي على مجمع وقاعدة هايكستب العسكرية.

المشير طنطاوي

كان المشير طنطاوي قارءا جيدا للتاريخ وكان قارئا جيدًا أيضا لما كان يخطط لمصر وللمنظقة؛وبفطنة القارئ وبرؤية القائد العسكري؛ نجح في إنقاذ مصر من مخطط الفوضى والتدمير الذي كان يعد لها منذ سنوات.

ما حققه المشير طنطاوي خلال رحلته سيجعل اسمه خالداً للأبد في تاريخ الأمة، وقلوب المصريين، وسجل شرفاء هذا الوطن، فقد كان قائداً عسكرياً فذاً، ورجل دولة من طراز خاص، استجاب لنداء الوطن في كل وقت وحين، وأدى مهامه الجسام بضمير وطني، وشجاعة وإقدام، لم يبتغ إلا أن يبصر راية مصر خفاقة، وأرضها حرة مستقلة، وإرادتها صلبة لا تلين ولا تنكسر.

جنازة المشير طنطاوي
جنازة المشير طنطاوي
جنازة المشير طنطاوي
جنازة المشير طنطاوي
جنازة المشير طنطاوي
جنازة المشير طنطاوي
جنازة المشير طنطاوي
جنازة المشير طنطاوي

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

المخرج خالد فريد: نجاح الدورة الأولى لمهرجان بورسعيد السينمائي يعيد المدينة إلى الخريطة السياحية والفنية

المواجهة الأولى .. تامر مصطفي يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة زد

“ماكرون” يحدد شرط لفتح سفارة فلسطين في فرنسا.. ما هو؟

مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: الاعترافات بالدولة الفلسطينية ستتزايد خلال الفترة المقبلة

محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء في وفاة والدة مدير إدارة المرور.. صور

للمرة الرابعة.. مي عمر تترشح ضمن قائمة أجمل 100 وجه لعام 2025

تشريعية النواب: قانون الإجراءات الجنائية نافذ حال عدم وجود تعديلات

أحمد موسى عن قانون الإجراءات الجنائية: الرئيس السيسي يريد الحفاظ على المواطنين

العاملين بالنقل البري ثمن دور الرئيس السيسي في مناصرة القضية الفلسطينية

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

المواجهة الأولى .. تامر مصطفي يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة زد

“ماكرون” يحدد شرط لفتح سفارة فلسطين في فرنسا.. ما هو؟

يطلق مطار روما فندق الكلاب الفاخرة مع خدمات التدليل

New Jewish Gun Club Lox & Loaded Readies لمدة 7 أكتوبر

يخزن في ألمانيا يعلن اليهود المحظورون للاحتجاج على أفعال إسرائيل في غزة

رائج هذا الأسبوع

مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: الاعترافات بالدولة الفلسطينية ستتزايد خلال الفترة المقبلة

مقالات الأحد 21 سبتمبر 6:02 م

أحب زارا؟ يمكن أن تمر هذه الفساتين السقوط الـ 17 على Amazon من أجل الشيء الحقيقي – من 30 دولارًا

ثقافة وفن الأحد 21 سبتمبر 5:59 م

محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء في وفاة والدة مدير إدارة المرور.. صور

مقالات الأحد 21 سبتمبر 5:53 م

للمرة الرابعة.. مي عمر تترشح ضمن قائمة أجمل 100 وجه لعام 2025

مقالات الأحد 21 سبتمبر 5:47 م

تشريعية النواب: قانون الإجراءات الجنائية نافذ حال عدم وجود تعديلات

مقالات الأحد 21 سبتمبر 5:41 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟