Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

إبراهيم النجار يكتب: خطة ترامب.. هل تنهي الحرب فعلا؟!

الشرق برسالشرق برسالأحد 05 أكتوبر 4:19 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

بينما كان ترامب، يقرأ رد “حماس”. ويروج له البيت الأبيض، بـ صانع السلام. انفجر الفرح هنا. بعد أن أعتاد هؤلاء البشر، علي كل أنواع الانفجارات. إلا انفجار الفرح. جوع وقتل وقصف. قد ينتهي يوما ما. نبأ كاف كي يخرج أهالي قطاع غزة، للاحتفال. “حماس”، قالت نعم “جزئية”، علي خطة ترامب. ونتانياهو، أيضا قال نعم “جزئية”. نعمان منقوصتان. لكنهما كانتا كفيلتين بفرح عارم، لهؤلاء الجائعين المهجرين المبادين بحرب إسرائيلية غير مسبوقة.
الخطة لم تنهي الحرب حتي اللحظة. بيد أن الجميع باتوا يدركون شخصية الرجل. فالرجل متعطش لجائزة نوبل للسلام. و”حماس”، تعي هذا جيدا. فخرجت لتشيد به وبخطته. وتقدم نعم مبدئيا، تتعلق بتبادل المحتجزين والأسري. أما ما تبقي فبتفاوض مقبل. وعندما رأي نتانياهو، كيف قلبت “حماس”، الطاولة، وخاطبت سيكولوجية ترامب، وأدخلت الفرح لقلبه بكلمة نعم. حتي وإن كانت ليست كاملة. لم يجد بدا من أن يغازل نرجسيته. فخرج مكتب نتانياهو، ليؤكد بدء تنفيذ المرحلة الأولي من الخطة فورا. من أجل إطلاق الرهائن والمحتجزين، مقابل الأسري. هنا بدأ المشهد الأول، في قضية الادراك السياسي. “حماس”، لم تقل نعم للخطة. بل قالت نعم لبند واحد فقط. بند التبادل. كلمة واحدة من أصل عشرين بندا في خطة ترامب. لكنها كانت كافية لتدير ماكينة الفرح في واشنطن. وإعادة ترامب، لمركز الضوء. أما البنود التي سكتت عنها، فكانت الأخطر. لم تقل شيئا عن نزع السلاح ولا تسليم الحكم ولا عن الانسحاب المرحلي، ولا عن هيئة التكنوقراط التي ستدير غزة. ولا عن مجلس السلام، برئاسة ترامب نفسه. ولا عن دولة فلسطينية مستقبلية. وحين قرأ نتانياهو، التغريدة، أصيب بالارتباك. فقال نعم لكسب الوقت، ليخفي حيريته وليظهر وكأنه المتناغم مع البيت الأبيض. بينما هو في داخله، يعيد الحسابات. فهو يدرك أن “حماس”، لم تتنازل عن شيء جوهري. وأنها لا تزال تحتفظ بسلاحها وتسيطر علي الأرض. لكن لا بأس، يكفي أن يمر الوقت، وأن تهدأ الضغوط الدولية. فكل تأخير هو مكسب، وكل بيان تهدئة مؤقتة هو استراحة بين جولتين. 
هكذا تلاعب الطرفان بالرد. كل بطريقته. فـ “حماس”، تداعب غطرسة وغرور ترامب. ونتانياهو، يساير وهمه. وترامب في الوسط يوزع الابتسامات، ويحلم بجائزة نوبل. فلا الحرب انتهت ولا السلام بدأ. بينما يستمر قصف غزة. التي لا زالت تحلم بهدنة حقيقية. الجميع يلعبون في زمن يشتري الوقت لا النتائج. 
ويبقي السؤال مطروحا وبقوة. من الرابح الحقيقي في هذه الجولة؟ الجواب لا يحتاج تحليلا استراتيجيا. فالرابح الوحيد هو الوقت. الوقت الذي يهرب من الجميع. الوقت الذي ينسج خيوطه حول قطاع غزة، الذي يموت كل يوم. حول جماعة بشرية، ما عادت تعرف لمن تقول لا ولمن تقول نعم. ولا أيهما أخطر، الرفض أم القبول أم السكوت أم التصفيق. وبعد كل هذا الجميع يعلم أن العبة لم تنتهي بعد. نعم “جزئية”، أشعلت أمل السلام. لكنها ما زالت تلاعب الوقت والموت. الذي تجره الحرب. وترامب، خرج فرحا. ونتانياهو، خرج مترددا. و”حماس”، خرجت تبحث عن مخرج. أما غزة، فبقيت في مكانها تحصي الركام وتنتظر غدا جديدا سيجيء يوما ما.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

تحديد الحرم الآمن للمنشآت الهامة والحيوية بنطاق دمياط

سعر الذهب في مصر الآن

ضياء الميرغني يكشف تفاصيل عودته للتمثيل بعد فترة توقف طويلة بسبب أزمة صحية

أحمد موسى يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر

مندوب مصر بالأمم المتحدة سابقًا: خطة ترامب في غزة تُجمّد الوضع ولا تضمن استمراره.. وتحفظات القاهرة قائمة

محافظ بورسعيد: انتصار السادس من أكتوبر سيظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن

الرئيس السيسي: “في ظروف في منتهى الصعوبة”.. القوات المسلحة أنقذت الدولة المصرية من السقوط

عبد السلام فاروق يكتب: ما لم تعرفه من قبل.. الأسرار الكاملة لخطة العبور

سما المصري توضح حقيقة تصريح عايزة راجل يشكمني

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

يضم “Monster: The Ed Gein Story” لـ Ryan Murphy نجمًا سابقًا بعد خروج الممثلين المتعددة

سعر الذهب في مصر الآن

ضياء الميرغني يكشف تفاصيل عودته للتمثيل بعد فترة توقف طويلة بسبب أزمة صحية

أحمد موسى يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر

مندوب مصر بالأمم المتحدة سابقًا: خطة ترامب في غزة تُجمّد الوضع ولا تضمن استمراره.. وتحفظات القاهرة قائمة

رائج هذا الأسبوع

محافظ بورسعيد: انتصار السادس من أكتوبر سيظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن

مقالات الأحد 05 أكتوبر 6:14 م

الرئيس السيسي: “في ظروف في منتهى الصعوبة”.. القوات المسلحة أنقذت الدولة المصرية من السقوط

مقالات الأحد 05 أكتوبر 6:08 م

عبد السلام فاروق يكتب: ما لم تعرفه من قبل.. الأسرار الكاملة لخطة العبور

مقالات الأحد 05 أكتوبر 6:02 م

يحاول السائح الأمريكي طلب طبق على غرار حديقة الزيتون في إيطاليا

منوعات الأحد 05 أكتوبر 5:59 م

الجار يطعن بشكل قاتل رجل يبلغ من العمر 69 عامًا في الخلف داخل الحي الصيني: رجال شرطة

اخر الاخبار الأحد 05 أكتوبر 5:58 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟