نفى مسئول عسكري أمريكي رفيع، يوم الإثنين، تعرض قاعدة “عين الأسد” التي تضم قوات أمريكية في غرب العراق لأي هجوم صاروخي، مؤكدًا أن ما تم تداوله في وقت سابق كان مجرد إنذار كاذب.
وقال المسئول، الذي تحدث لوكالة أسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هويته لعدم حصوله على تفويض بالتعليق العلني، إن الإنذار جاء نتيجة سقوط حطام صاروخ إيراني معطوب كان قد أُطلق باتجاه إسرائيل، ما تسبب في تفعيل نظام الإنذار المبكر داخل القاعدة.
وأضاف: “لم يحدث أي هجوم على القاعدة”.
وكان مسئول أمني عراقي قد صرح في وقت سابق أن الجانب العراقي تلقى إخطارًا من القوات الأمريكية بوجود صواريخ أُطلقت باتجاه قاعدة “عين الأسد”، لكنه أوضح أن أياً من هذه الصواريخ لم يصل إلى القاعدة، ما عزز رواية “الإنذار الكاذب”.
وتأتي هذه الواقعة وسط توترات إقليمية متصاعدة وتبادل للقصف بين أطراف متعددة في المنطقة، ما يزيد من حساسية الموقف الأمني للقواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا.