قالت شاينا لو، المتحدثة باسم المجلس النرويجي للاجئين، إن الوضع في قطاع غزة لا يمكن تصوره، حيث يعاني المدنيون من الجوع والمجاعة في كافة المناطق، موضحة أن القصف المستمر والهجمات الجوية أدت إلى نزوح آلاف الأشخاص، وأن وكالات المساعدات، بما فيها المجلس النرويجي، مُنعت من إيصال أي دعم للشعب الفلسطيني، كما أكدت أن هناك حوالي 200 شاحنة مساعدات في مصر بانتظار الحصول على الموافقات الإسرائيلية لدخول غزة، لكنها تواجه عوائق مستمرة.
وأشارت في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية إلى أن المجلس يعمل مباشرة مع المعتقلين الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم، حيث أفادوا بالظروف المروعة التي عاشوها داخل السجون الإسرائيلية، وانتهاك حقوقهم بشكل متكرر، مضيفة أن المجلس يركز أيضًا على تقديم الدعم للنازحين، من خلال المياه والخدمات الأساسية، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، وتوفير الموارد اللازمة للمعيشة في ظل محدودية الملاجئ والخدمات في غزة، كما أكدت أن الهدف هو تخفيف معاناة المدنيين الذين لا يستطيعون الوصول إلى المساعدات الضرورية.
وأوضحت أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل، وقالت: “ما شهدناه خلال الأشهر الثلاثة الماضية من إدانات لم يكن كافيًا لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي”، كما أضافت أن هناك حاجة لوقف مبيعات ونقل الأسلحة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بوقف إطلاق النار.، مؤكدة أن إيقاف المعاناة لن يتحقق إلا عبر اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان حماية المدنيين وإيصال الدعم الإنساني إلى غزة.