Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

الأمان في مكانين فقط| شتاء نووي يهدد بفناء 5 مليارات إنسان.. تعرف على الملاذ الأخير للبشرية

الشرق برسالشرق برسالجمعة 04 يوليو 1:26 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

في وقتٍ يعاني فيه العالم من أزمات متلاحقة وتوترات جيوسياسية متصاعدة، يزداد القلق من سيناريو كارثي طالما حيّر البشرية وهو اندلاع حرب نووية عالمية. ومع أن هذه الفكرة تبدو للبعض خيالية أو بعيدة، فإن خبراء ومحللين عسكريين وعلماء بيئة يحذرون من أن آثار مثل هذه الحرب ستكون أكثر تدميرًا مما يتخيله العقل، بل ستُغير ملامح الحياة على كوكب الأرض لسنوات طويلة وربما لعقود.

فما الذي سيحدث بالفعل إذا اندلعت هذه الحرب؟ وأين يمكن أن يكون الإنسان في مأمن من دمارها؟ الإجابات كانت صادمة، وأظهرت أن الخطر لا يقتصر على الانفجارات وحدها، بل يمتد ليشمل الغذاء والماء والهواء والحياة ذاتها.

كارثة تتجاوز القنابل.. الإشعاع سيدمر كل شيء

بحسب الخبراء العسكريين، فإن أي مواجهة نووية شاملة لن تقتصر على الخسائر المباشرة الناتجة عن الانفجارات الهائلة، بل ستؤدي إلى انتشار الإشعاع النووي في معظم أنحاء العالم، ما يجعل الحياة في أجزاء كبيرة من الكوكب غير ممكنة أو خطرة للغاية. وستكون العواقب الصحية والبيئية كارثية، حيث سيتضرر الغلاف الجوي، وتُصاب طبقة الأوزون بأضرار جسيمة، ما يزيد من معدلات التسمم الإشعاعي ويعرض الناس لأشعة الشمس القاتلة.

الأمل في الجنوب.. مكانان فقط قد يكونان آمنين

في هذا السياق، كشفت الكاتبة والخبيرة في الأمن القومي آني جاكوبسن، في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن معلومات مثيرة للقلق. ففي حال اندلاع حرب نووية عالمية، ترى جاكوبسن أن أستراليا ونيوزيلندا هما البلدان الوحيدان على وجه الأرض اللذان يمكن أن يكونا آمنين نسبيًا، حيث يمكن فيهما استمرار الحياة والزراعة.

وتوضح جاكوبسن أن هاتين الدولتين، الواقعتين في نصف الكرة الجنوبي، سيكون بإمكانهما مواصلة الزراعة وتأمين الغذاء للسكان، في حين أن بقية دول العالم ستعاني من شتاء نووي قاسٍ وظروف مناخية ومعيشية غير قابلة للحياة.

سيناريو الشتاء النووي.. برد وظلام ومجاعة

في كتابها الجديد “سيناريو الحرب النووية“، تستعرض جاكوبسن الجدول الزمني المرعب لما قد يحدث بعد اندلاع حرب نووية. وتشير إلى أنه بمجرد انفجار القنابل النووية في المدن الكبرى، ستشتعل حرائق هائلة تبتلع المباني والغابات، لينبعث عنها دخان كثيف سيصعد إلى طبقات الجو العليا، وتحديدًا إلى طبقة الستراتوسفير، حيث يبقى معلقًا لسنوات بسبب غياب المطر هناك.

هذا الدخان الكثيف سيشكل حاجزًا أمام أشعة الشمس، ما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل كارثي، لدرجة قد تصل إلى 40 درجة فهرنهايت أقل في بعض المناطق مثل الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، ستنعدم القدرة على الزراعة، وتنتشر المجاعة.

الموت بالملايين.. خمسة مليارات ضحية متوقعة

استشهدت جاكوبسن بدراسة للبروفيسور أوين تون نُشرت في مجلة “نيتشر فود” عام 2022، وقدر فيها أن عدد القتلى في حال وقوع حرب نووية شاملة قد يبلغ خمسة مليارات شخص. هذا الرقم المهول لا يشمل فقط من سيلقون حتفهم بسبب الانفجارات أو الإشعاع، بل أيضًا من سيموتون جوعًا بسبب فشل الزراعة وانهيار سلاسل الغذاء.

وأوضحت أن الكوكب سيصبح غير مضياف للبشر، وستضطر معظم الشعوب إلى العيش تحت الأرض هربًا من الإشعاع ونقص الغذاء والبرد القارس. ورغم ذلك، فإن أستراليا ونيوزيلندا قد تكونان الملاذ الأخير لمن يبحث عن فرصة للبقاء على قيد الحياة.

مستقبل قاتم… وأمل باهت

في حوار صادم، سُئلت جاكوبسن: “أين يمكن أن يذهب المرء ليكون ضمن الناجين الثلاثة مليارات من أصل ثمانية مليارات؟”، فأجابت بلا تردد: “أستراليا ونيوزيلندا”. فهذان البلدان الوحيدان اللذان يمكن أن يبقيا قابلين للحياة في ظل سيناريو حرب نووية شاملة.

في ظل تصاعد التوترات بين القوى العالمية، وفي الوقت الذي تُهدد فيه بعض الدول باستخدام السلاح النووي كورقة ضغط سياسية، يصبح الحديث عن كارثة نووية أمرًا يتجاوز الخيال العلمي. فبينما يواصل العالم سباق التسلح، تظل البشرية كلها رهينة زرّ واحد يمكن أن يُضغط في لحظة غضب أو حسابات خاطئة، ليقلب الأرض إلى جحيم مظلم وبارد.

الرسالة التي تطرحها آني جاكوبسن ويدعمها العلم والأبحاث واضحة.. النجاة من حرب نووية ليست خيارًا واقعيًا لمعظم سكان العالم، والسبيل الوحيد لتجنّب هذا المصير هو الحيلولة دون اندلاع هذه الحرب من الأساس. فربما لا يكون هناك فائز في الحرب النووية، ولكن بالتأكيد سيكون هناك خاسر وهي الإنسانية بأسرها.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

الفئات المستحقة لـ المعاش من العمالة غير المنتظمة

زوجة حمدي الميرغني تثير الجدل بإطلالة لافتة

طرق استخراج شهادة ميلاد جديدة

أسامة حسن: كريستيانو رونالدو لم يصل لرقم شيكابالا

تفاصيل وموعد عرض مسلسل محمد فراج الجديد “كتالوج”

أخبار العالم| الحرس الثوري الإيراني يكشف عن جزء من قدراته الصاروخية.. ترامب: نريد توفير الأمان لأهل غزة.. وحماس تبحث مع الفصائل الفلسطينية مبادرة وقف إطلاق النار

مجانا وبدون أدوية.. رمل البحر تعالج 5 أمراض جلدية

شيري تيجو 7 موديل 2024 كسر زيرو .. أعلى فئة بأرخص سعر

سعر الدولار في البنوك اليوم 4-7-2025

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

5 الأطعمة التي يمكن أن تساعدك على أنبوب ، وفقا لأخصائي الجهاز الهضمي

زوجة حمدي الميرغني تثير الجدل بإطلالة لافتة

مؤسس Outkast Big Boi العم Remoin Patton قتل في Atlanta Georgia Road Rage Shooting

تقوم جينيفر لوبيز لأول مرة بأغاني جديدة في حفل الاستماع إلى المعجبين بالسرية بعد عام “صعب للغاية” (حصري)

كيف تقود حرب السودان انهيار تشاد الإنساني

رائج هذا الأسبوع

تحدي العميل

اسواق الجمعة 04 يوليو 4:56 ص

تحدي العميل

اسواق الجمعة 04 يوليو 4:55 ص

طرق استخراج شهادة ميلاد جديدة

مقالات الجمعة 04 يوليو 4:52 ص

أسامة حسن: كريستيانو رونالدو لم يصل لرقم شيكابالا

مقالات الجمعة 04 يوليو 4:46 ص

تفاصيل وموعد عرض مسلسل محمد فراج الجديد “كتالوج”

مقالات الجمعة 04 يوليو 4:40 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟