أشاد النائب أحمد الحمامصي، عضو مجلس النواب عن حزب الجبهة الوطنية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتوقيع الوثيقة الشاملة لإنهاء الحرب في غزة، خلال قمة شرم الشيخ للسلام، التي شهدت حضورًا دوليًا واسعًا، في مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن ما تحقق على أرض شرم الشيخ يُعد انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية، ورسالة واضحة بأن مصر لا تصنع السلام بالكلمات، بل بالفعل والقدرة والرؤية.
وقال “الحمامصي” في بيان له اليوم إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة كانت تاريخية بامتياز، حيث عبّرت عن الموقف المصري الثابت تجاه قضايا المنطقة، مضيفًا أن هذه القمة وُلدت من رحم الأزمات لتؤكد أن الإرادة المصرية هي صمام أمان الشرق الأوسط، وأن القاهرة ما زالت تمارس دورها المحوري في صناعة السلام، لا مجرد المشاركة في تسوياته.
وأضاف الحمامصي أن تصريحات الرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ لا تقتصر على معالجة الأزمة الراهنة في غزة فحسب، بل تُشكّل وثيقة استراتيجية متكاملة ترسم ملامح شرق أوسط جديد قائم على العدل والاستقرار واحترام إرادة الشعوب، مؤكدًا أن كلمة الرئيس كانت بمثابة إعلان مبادئ راسخة تستحق الإشادة والدعم من الداخل والخارج.
وأشار النائب إلى أن الإعجاب الدولي المتزايد بشخصية الرئيس السيسي، لا سيما إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحكمته السياسية، يعكس الاحترام الذي تحظى به القيادة المصرية في المحافل العالمية، ويؤكد أن مصر باتت تمتلك إرادة سياسية صلبة وقدرة حقيقية على جمع القوى الإقليمية والدولية على طاولة واحدة، حين عجزت لغة السلاح عن فرض الحلول.
واختتم الحمامصي بيانه بالتأكيد على أن توقيع وثيقة السلام الشاملة في غزة هو تتويج لجهود القيادة المصرية، التي عملت منذ اليوم الأول للأزمة بروح المسؤولية والإنسانية، واضعة مصلحة الشعوب فوق كل اعتبار، لتثبت من جديد أن مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض وصوت السلام في العالم.