أعلنت النقابة العامة للعاملين بالبترول برئاسة المحاسب عباس صابر، إدانتها بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة، والذي استهدف عددًا من القادة الفلسطينيين خلال اجتماعهم في العاصمة القطرية الدوحة، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واعتداء فج على سيادة الدول وحرمة أراضيها.
وأكدت النقابة، أن هذا الاعتداء يمثل تجاوزًا خطيرًا لكل القوانين والأعراف الدولية، ويأتي امتدادًا لانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة والضفة الغربية من قتل وتجويع وتهجير قسري، في ظل صمت دولي غير مبرر، وخرق واضح لكل المواثيق الدولية.
كما أعلنت النقابة العامة تضامنها الكامل ووقوفها صفًا واحدًا مع دولة قطر الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا، في مواجهة هذا العدوان الآثم، مشددة على أن استهداف المدنيين والبنية التحتية يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، ويهدد استقرار المنطقة بأسرها ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى التهدئة.
وأوضحت النقابة العامة للعاملين بالبترول، أن عمال قطاع البترول كانوا وما زالوا نموذجًا للوعي الوطني والالتزام بمبادئ الدولة المصرية، وركيزة أساسية في بناء ودعم الاقتصاد الوطني بما يقدمونه من جهد وتفانٍ في مواقع العمل والإنتاج. كما أنهم يثبتون دومًا أنهم قوة حقيقية للوطن بما يتحلون به من انتماء صادق وإدراك كامل للتحديات، وهو ما يجعلهم دائمًا في مقدمة الصفوف دفاعًا عن القضايا الوطنية والعربية.
وأعلن عمال قطاع البترول وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدين دعمهم الكامل لكل المواقف الوطنية المشرفة التي تتبناها الدولة المصرية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. كما تعلن النقابة تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا، انطلاقًا من مبدأ التضامن والتكاتف العربي في مواجهة هذا العدوان الغاشم.
ودعت النقابة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات الإسرائيلية، واتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه، حتى لا يضاف إلى سجل الإفلات من العقاب الذي اعتادت عليه إسرائيل عبر العقود الماضية.