الاحتفالية الثقافية الأكبر ينتظرها ملايين السائحين والزوار حول العالم، افتتاح المتحف المصري الكبير، تتغني به صحف ومواقع وقنوات العالم،حلم رؤساء وملوك بزيارته فهو التجربة السياحية الأعظم.
المتحف المصري الكبير
يفصلنا عن موعد انطلاق افتتاح المتحف المصري الكبير 11 يوماً المقرر في 1 نوفمبر، أيقونة متاحف العالم ، بحضور قادة العالم ما بين ملوك ورؤساء وملكات.
نغوص سوياً نحو التاريخ وكنوز المتحف المصري الكبير، وما يحتويه من أسرار الأجداد وعظمة المصري القديم، صرحاً عملاقاً يحتوى أكثر من 100 ألف قطعة آثرية .
قاعة توت عنخ آمون
ويزين المتحف قاعة توت عنخ آمون التي تحتوي لأول مرة على المجموعة الآثرية كاملة من مقتنيات الفرعون الذهبي، أبرزها القناع الذهبي الذى يُدرس بعظمته وشموخه في كافة دول العالم.
وتمثل مجموعة توت عنخ آمون قرابة الـ 5 آلاف قطعة آثرية نادرة، أبرزها مقاصير ذهبية أسرة وعجلات حربية بالإضافة إلى لعب للأطفال.
فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير
بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير.
وقد تم البدء في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.