أشادت النائبة مرفت عبد العظيم، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بجهود الدولة المصرية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنهوض بقطاع السياحة الصحية، مؤكدة أن ما تشهده المنظومة من تطوير شامل تحت قيادة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، يعكس رؤية الدولة في تحويل المقومات الطبية والطبيعية لمصر إلى قوة اقتصادية مستدامة.
أحد أذرع التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة
وقالت “عبد العظيم” في تصريح خاص، لـ صدي البلد إن السياحة الصحية تمثل أحد أذرع التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة، لكونها تجمع بين تقديم الخدمات الطبية عالية الجودة واستثمار الثروات الطبيعية الفريدة التي تتمتع بها مصر، مثل المناخ المعتدل، والعيون الكبريتية، والرمال العلاجية، مشيرة إلى أن هذا القطاع قادر على جذب استثمارات كبرى وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
وأضافت عضو لجنة الشئون الصحية أن إطلاق المنصة الوطنية للسياحة الصحية خطوة محورية نحو التحول الرقمي في الخدمات العلاجية، إذ تسهم في توحيد الإجراءات، وضمان الشفافية، وتيسير التواصل مع المرضى والزائرين الأجانب، بما يعزز من ثقة المجتمع الدولي في قدرات الدولة المصرية الصحية والإدارية.
وأكدت “عبد العظيم” أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف يعكس إيمان الدولة بأهمية الاستثمار في صحة الإنسان كركيزة رئيسية للتنمية، مشددة على ضرورة استمرار التنسيق بين الوزارات المعنية لضمان تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة الصحية 2030 وفق الجداول الزمنية المحددة.
واختتمت النائبة تصريحها قائلة:”السياحة الصحية ليست فقط وسيلة للعلاج، بل هي رسالة إنسانية وحضارية تؤكد أن مصر قادرة على تقديم الشفاء برؤية عالمية ومعايير دولية، بما يعزز مكانتها كوجهة علاجية واستشفائية رائدة في المنطقة والعالم.”










