Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

تيك توك تحت الحصار.. 16 مليون فيديو محذوف وخطر الإغلاق يهدد مستقبل الإبداع

الشرق برسالشرق برسالثلاثاء 05 أغسطس 1:52 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

في زمنٍ لم يعد فيه العالم الرقمي رفاهية، بل واقعًا يوميًا يتداخل مع تفاصيل حياة الناس، تبرز منصة “تيك توك” كأكثر من مجرد تطبيق ترفيهي. هي اليوم مسرح للإبداع، وسوق عمل، ومصدر دخل لآلاف الشباب في العالم العربي، وتحديدًا في مصر.

 لكن، بينما تحتفي المنصة بأرقام قياسية في ضبط المحتوى وحماية المجتمع الرقمي، يخيم في الأفق احتمال صادم.. حظر “تيك توك” في مصر. فهل هو قرار تنظيمي لحماية المجتمع؟ أم ضربة قاصمة لقطاع رقمي واعد يشكل متنفسًا للشباب؟

تقرير صرامة لا تساهل فيه.. 16.5 مليون فيديو محذوف في 5 دول

كشفت منصة “تيك توك” مؤخرًا عن تقريرها الفصلي لإنفاذ إرشادات المجتمع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديدًا في الربع الأول من عام 2025. 

وجاء التقرير ليعكس حجم الجهد التقني والبشري المبذول في ضبط المحتوى المخالف، حيث قامت المنصة بحذف أكثر من 16.5 مليون فيديو في خمس دول رئيسية هي: مصر، العراق، لبنان، الإمارات، والمغرب.

التقرير لا يتحدث عن مجرد أرقام، بل عن استراتيجية صارمة لتأمين بيئة رقمية خالية من الإساءة، والتحريض، والمحتوى الضار. في وقت تتجه فيه الأنظار إلى كيفية تعامل المنصات مع ما يُنشر من مواد قد تترك أثرًا نفسيًا أو اجتماعيًا على المستخدمين.

مصر في الصدارة.. ضبط استباقي ووتيرة استجابة مذهلة

في مصر وحدها، تم حذف 2.9 مليون فيديو خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، بنسبة إزالة استباقية بلغت 99.6% أي أن معظم هذا المحتوى أُزيل قبل أن يُبلّغ عنه أصلًا. كما تمت إزالة 94.3% من المواد المخالفة خلال أقل من 24 ساعة من نشرها، وهو معدل يُعد ضمن الأعلى عالميًا.

ولم تقتصر الرقابة على الفيديوهات فقط، بل امتدت إلى البث المباشر؛ حيث حظرت المنصة 347.935 مضيف بث مباشر وأوقفت 587.246 بثًا لمخالفتهم القواعد.

الإمارات.. نموذج رقابة تقنية متطور

في دولة الإمارات، بلغ عدد الفيديوهات المحذوفة أكثر من مليون فيديو (1,051,226)، بمعدل استباقي قوي عند 98.2%. كما تم حظر 86.790 مضيف بث مباشر، مع إيقاف 140.295 بثًا خلال الربع ذاته.

المغرب.. تجاوب سريع ونظام رقابة حيوي

أما المغرب فقد سجل حذف 1.04 مليون فيديو، بينما تم حظر 44.121 مضيف بث مباشر، في مؤشر على تصاعد استخدام المنصة، ومواكبة النظام الرقابي لوتيرة المحتوى.

العراق الأعلى في الحذف.. والأكثر استرجاعًا

العراق تصدّر قائمة الدول من حيث عدد الفيديوهات المحذوفة، بأكثر من 10 ملايين فيديو خلال ثلاثة أشهر فقط. وبلغ معدل الحذف خلال أقل من 24 ساعة 95.5%، مما يعكس شدة الحملات الرقابية هناك. اللافت أيضًا أن العراق كان في صدارة الدول من حيث استرجاع المحتوى المحذوف بعد الطعون، بما يزيد عن 209 ألف حالة استرجاع.

لبنان.. دقة عالية رغم الحجم السكاني الأصغر

رغم العدد السكاني الأصغر، فإن لبنان سجل حذف 1.3 مليون فيديو، بمعدل استباقي مرتفع وصل إلى 99.5%، واستجابة سريعة للغاية بلغت 96.9% خلال أقل من 24 ساعة.

البث المباشر عالميًا.. تضييق الخناق على المحتوى العشوائي

على مستوى العالم، أوقفت تيك توك أكثر من 19 مليون بث مباشر مخالف خلال الربع الأول من 2025، بزيادة 50% عن الربع السابق. في الدول الخمس فقط، تم تعطيل أكثر من 1.5 مليون بث، وهو ما يوضح حجم التحديات الرقابية التي تواجه المنصة.

نظام الطعون.. آلية توازن بين الرقابة وحرية التعبير

تيك توك لم تغفل عن جانب الشفافية، حيث أكدت في تقريرها تفعيل آلية الطعن في قرارات الحذف. وقد بلغ عدد المحتويات التي تم استرجاعها بعد مراجعة الطعون أكثر من 480 ألف حالة، في إشارة إلى اعتماد المنصة على مزيج من الذكاء الاصطناعي والتدخل البشري لتلافي الأخطاء.

رأي خبير: الإغلاق ليس حلاً.. بل مخاطرة اقتصادية واجتماعية

رغم كل ما سبق من جهود وانضباط، تتصاعد في مصر مؤخرًا أصوات تطالب بإغلاق التطبيق. وهو ما أشعل جدلًا واسعًا في الشارع الرقمي المصري، بين من يرى القرار ضرورة أمنية، ومن يراه تهديدًا لمورد دخل بات حيويًا لشريحة كبيرة من المجتمع.
 

مصدر دخل رئيسي لآلاف الشباب

قال الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بجامعة طنطا، إن “تيك توك” لم يعد مجرد تطبيق اجتماعي، بل تحول إلى منصة عمل حقيقية للآلاف من الشباب المصري. يعتمد عليه كثيرون في التسويق والإعلانات والبيع المباشر، ما جعله قناة فعّالة في دعم الاقتصاد غير الرسمي. ويضيف: “إغلاق التطبيق يعني حرمان شريحة واسعة من الشباب من مصدر دخل حيوي، في وقت تزداد فيه معدلات البطالة بين الخريجين”.

تهديد لأدوات التسويق منخفضة التكلفة

وأكد معن أن العديد من الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة تستخدم “تيك توك” كوسيلة إعلان ذكية، منخفضة التكلفة وذات تأثير مباشر على الجمهور المستهدف. وأوضح أن هذه الفئة تعتمد على مرونة المنصة وسرعة الوصول للمستهلك، وهو ما يصعب تعويضه عبر الوسائل التقليدية. “إغلاق المنصة سيخلق فجوة حقيقية في أدوات التسويق الرقمي، خاصة لدى أصحاب الميزانيات المحدودة”، بحسب تعبيره.

خسارة بيئة خصبة للإبداع والمواهب

وأشار معن إلى أن “تيك توك” يمثل بيئة حيوية لنمو المحتوى الإبداعي وتطوير مهارات الشباب الإعلامية والتسويقية. “وجود التطبيق ساهم في خلق مساحة للتعبير والتجريب، ومنصة لاكتشاف المواهب الصاعدة”، يقول معن، محذرًا من أن إغلاقه قد يُثبط الابتكار، ويحد من فرص التدريب العملي في مجالات الإعلام الرقمي.

إشارة سلبية للمستثمرين

وتطرق الدكتور معن إلى الأثر غير المباشر على مناخ الاستثمار، مشيرًا إلى أن قرارًا مثل إغلاق “تيك توك” قد يُقرأ من قِبل الشركات التكنولوجية العالمية والمستثمرين الأجانب كمؤشر على بيئة غير مستقرة أو غير مشجعة للاستثمار في المجال الرقمي بمصر. هذا بدوره، قد يؤثر على فرص استقطاب رؤوس الأموال والمشروعات المستقبلية في قطاع التكنولوجيا.

تأثير محدود على الاقتصاد الكلي… ولكن!

ورغم كل ما سبق، أوضح معن أن التأثير المباشر على الاقتصاد الكلي سيكون محدودًا، لكن التداعيات طويلة الأجل على قطاعات الابتكار والإبداع الرقمي قد تكون أكثر عمقًا. “القلق يكمن في هروب الكفاءات الرقمية إلى الخارج بحثًا عن بيئة أكثر انفتاحًا وإتاحة، مما يُفقد مصر عقولًا شابة هي الأمل في اقتصاد المستقبل”.

أكثر من مجرد تطبيق

في ظل هذا الجدل، يبرز “تيك توك” كنموذج معقّد لمنصة رقمية تجمع بين المرح، والتعبير، والعمل، والتسويق، والتأثير المجتمعي. قرار إغلاقها المحتمل ليس نقاشًا حول تطبيق فحسب، بل حول خيارات الدولة في التعامل مع الاقتصاد الرقمي، ورؤيتها للمستقبل.
 

بينما لا يزال القرار النهائي بيد الجهات الرسمية، فإن ما هو مؤكد أن “تيك توك” لم يعد مجرد منصة لرقصات عشوائية أو مقاطع ترفيهية، بل أصبح متنفسًا واسعًا لشبابٍ يبحث عن فرصة، وإعلاميين شباب يصنعون محتوى من بيوتهم، ورواد أعمال يبنون مستقبلهم بخطى رقمية. في وقت نحتاج فيه إلى كل منفذ إبداعي، فإن أي قرار يجب أن يُبنى على ميزان دقيق… يراعي الأمان، ويحمي الطموح.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

مفاجأة.. الدولار يترنّح امام الجنيه ويقلب الموازين الاقتصادية رأسًا على عقب

مدرب منتخب مالي: ديانج يلعب في واحد من اكبر أندية العالم.. ولم أتدخل في تجديده

تنسيق 2025.. شروط الالتحاق بأقسام كلية البنات لطالبات العلمي والأدبي

خطوات وطريقة الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 من الهاتف

خبير: مصر دولة كبيرة تستكمل الاستحقاقات الدستورية رغم توترات الإقليم

زلزال مدمر في روسيا يتسبب في ثوران 6 براكين

في لوس أنجلوس.. مقتـ ل وإصابة 8 أشخاص في إطلاق نار بعد مهرجان موسيقي

آليات قانون الإيجار القديم لتعويض المستأجرين.. 5 وسائل مباشرة لحماية الطرف الأضعف

عند ربنا أحسن من ناس كتير .. إطلالات منة فضالي تثير غضب السوشيال

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

تحدي العميل

تحدي العميل

مدرب منتخب مالي: ديانج يلعب في واحد من اكبر أندية العالم.. ولم أتدخل في تجديده

تنسيق 2025.. شروط الالتحاق بأقسام كلية البنات لطالبات العلمي والأدبي

خطوات وطريقة الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 من الهاتف

رائج هذا الأسبوع

خبير: مصر دولة كبيرة تستكمل الاستحقاقات الدستورية رغم توترات الإقليم

مقالات الثلاثاء 05 أغسطس 3:33 ص

الراكب المتحارب يلقي اللكمات ، المشروبات خمر في الحمام

منوعات الثلاثاء 05 أغسطس 3:30 ص

دمية جنسية بالحجم الطبيعي وجدت في نهر أيداهو بعد أن يقضي رجال الشرطة 3 ساعات في البحث عن الجسم المبلغ عنه

اخر الاخبار الثلاثاء 05 أغسطس 3:29 ص

زلزال مدمر في روسيا يتسبب في ثوران 6 براكين

مقالات الثلاثاء 05 أغسطس 3:26 ص

تظهر ابنة بن ستيلر إيلا على “ومثل هذا”: تحطيم دورها في العرض

ثقافة وفن الثلاثاء 05 أغسطس 3:25 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟