شهد قصر ثقافة الشاطبي بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، احتفالية فنية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم المصري للموسيقى، وتزامنا مع إحياء ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش، بالتنسيق مع البيت الفني للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
تضمنت الفعاليات لقاء حول مسيرة سيد درويش، أداره الشاعر عادل حراز، واستهله بإلقاء قصيدة من كلماته بعنوان “في إسكندرية الناس دراويش”.
بدوره، تحدث الموسيقار دكتور هاني الحمزاوي، عن عبقرية درويش وتفرد موهبته، و أهم محطات حياته منذ نشأته بحي كوم الدكة الشعبي العريق، وصولا إلى رحلاته الفنية في بلاد الشام وتأثره بالموسيقي عثمان البوصيلي، وعلاقته بالشيخ سلامة حجازي الذي دعمه خلال مسيرته الفنية.
وأشار الحمزاوي إلى الدور الوطني الكبير لسيد درويش، موضحا أن ألحانه كانت صوتا للشعب خلال ثورة 1919، إذ جسدت كلمات أغانيه مشاعر المصريين في مواجهة الاحتلال الإنجليزي، مؤكدا أن وطنيته ألهمت أجيالا متعاقبة ، وأبرز الأوبريتات التي قدمها بالتعاون مع نجيب الريحاني.
كما تضمنت الفعاليات فقرة غنائية لفرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية ، بقيادة المايسترو أحمد شوقي ، تغنت خلاله بباقة من الأغاني الوطنية والطربية منها الحلوة دي، احلف بسماها وبترابها، دارت الأيام، إلى جانب ميدلي للموسيقار محمد عبد الوهاب.
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة أبو قير للموسيقى العربية بقيادة المايسترو سامح إبراهيم حيث قدمت الفرقة مجموعة من الأغنيات منها بهية، آه يا لالالي، طاير يا هوا، جانا الهوى، عيون القلب، وقم يا مصرى .