قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من مدينة غزة، إنّه لا توجد إحصاءات دقيقة تتعلق بأعداد النازحين من مدينة غزة صوب المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، ويمكن الحديث عن 3 أشكال للنزوح.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: عملية الإزاحة بالنار هي التي أجبرت العديد من المواطنين على مغادرة أماكن سكناهم بسبب كثافة القصف المدفعي والجوي، لا سيما في مناطق محاور التوغل مثل منطقة جباليا النزلة وجباليا البلد والمنطقة الواقعة إلى الشرق من بركة الشيخ رضوان، منطقة الزرقاء والأطراف الشرقية من مدينة غزة، أحياء الشجاعية والجنوبية الشرقية الزيتون والصبرة”.
وتابع: “هؤلاء نزحوا صوب المناطق الغربية من مدينة غزة، ولأنهم لا يمتلكون ربما خيمة أو قطعة أرض يقيمون عليها في مدينة غزة، لجأ بعضهم إلى المناطق الجنوبية، بالإضافة إلى أن هناك فئة أخرى تصر على البقاء في مدينة غزة، وهؤلاء يرفضون النزوح تحت أي ظرف، ربما هم الذين تبقوا في وسط المدينة وغربها”.
وأوضح: “وهناك أيضًا فئة لا تستطيع النزوح بسبب تكلفة عملية الانتقال من مدينة غزة صوب الجنوب، لكن المؤكد أن مدينة غزة لا تزال تعج بمئات آلاف المواطنين الذين يتواجدون في أحياء الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ، حي الرمال، منطقة الدرج، والصحابة ومنطقة تل الهوى ومنطقة شارع الرشيد”.
وأردف: “هناك عشرات آلاف من الخيام المقامة على الطريق الساحلي، ولوحظ في الأيام الأخيرة أن هناك عملية نزوح صوب المناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة ولم تكن عملية النزوح إلى الجنوب، رغم ذلك، نعم، هناك عملية نزوح، من ينزح من مدينة غزة هو ذاك الذي لديه أقارب في المحافظة الجنوبية أو الوسطى”.