عاد التوتر مجددًا بين باريس سان جيرمان، والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد أزمة تتعلق بالحالة الطبية للاعب برادلي باركولا، الذي غادر معسكر منتخب فرنسا قبل مواجهتي أوكرانيا وأذربيجان في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وانضم باركولا إلى معسكر “الديوك” مصطحبًا تقريرًا طبيًا من ناديه، يؤكد إصابته خلال مواجهة ليل في الجولة السابعة من الدوري الفرنسي. إلا أن الاتحاد الفرنسي أعلن في بيان رسمي أن اللاعب يعاني من “إصابة مزمنة في الفخذ”، وهو ما دفع النادي الباريسي للرد سريعًا.
وفي بيان رسمي نشره باريس سان جيرمان، أعرب النادي عن استغرابه من تصريحات الاتحاد، وجاء فيه: “تفاجأ باريس سان جيرمان بالبيان الصحفي الصادر عن الاتحاد الفرنسي يوم الإثنين 6 أكتوبر بخصوص الحالة الصحية لباركولا. المعلومات الواردة لا تتطابق بأي شكل مع ما قدمته الفرق الطبية في النادي”.
وأضاف النادي: “التقرير الطبي الذي أُرسل إلى الجهاز الطبي للمنتخب الوطني بعد مباراة ليل لم يتضمن أي إشارة إلى وجود إصابة مزمنة، سواء بعد مباراة أتالانتا أو غيرها”.
وتأتي هذه الأزمة لتسلط الضوء من جديد على العلاقات المتوترة بين الأندية والاتحادات الوطنية حول مسألة مشاركة اللاعبين المصابين في المعسكرات الدولية.