Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

د. عادل القليعي يكتب: شعائرنا الدينية من العادة إلى العبادة

الشرق برسالشرق برسالأحد 28 سبتمبر 4:04 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

هذا موضوع من الموضوعات المهمة ، لماذا ؟!
لأنه دأب بعض الناس على إتخاذ العبادة المتمثلة في الشعائر الدينية على إنها عادة يمارسها دون أدنى تفكر ، تعود على أن يذهب إلى الصلاة دونما أن يعلم ما الفائدة المرجوة من الصلاة ، ولماذا فرضها الله ، لكنه تعود على أن يسمع مثلا الآذان فيذهب على الفور إلى أداء الصلاة.

وهكذا مع باقي الشعائر الدينية ، لذا أردنا من هذا المقال أن نوضح كيف نتحول بشعائرنا من العادات إلى العبادات.

بداية لابد أن نتفق علي أمرين أولهما: أنني لست فقيها ولا أدعي فقها ولا حتي أصنف ضمن علماء الدين.
الأمر الثاني:أن أي مفكر كل في مجاله يحاول قدر استطاعته الوصول بفكره إلي كافة المستويات والأنماط الفكرية بلغة سهلة بسيطة دونما إخلال بالمضمون الذي يقدمه ودون المساس بجوهره.

لكن من الممكن برؤية تجديدية يحاول أن يوظف هذا المعطي لخدمة واقعه المعيش بغية الإفادة والاستفادة،الافادة من خلال تقديم رؤية تنويرية تصلح كمحرك ووقود فكري لإخراج الناس من مرحلة التبعية البغيضة التي تقود إلي الرجعية والعود القهقري الي الوراء.
الي إنسان معاصر يعيش واقعا  لا يستطيع بحال من الأحوال الفكاك منه نتيجة تراكمات وبناءات موروثة تارة،وتلقينية تارة أخرى.

وهذا ما أحاول الحديث عنه في كيفية التحول بالشعائر من العادة الي العبادة،والتحول من التلقين والحفظ والقص واللصق الي المراجعة والمقارنة والنقد،بين ما هو غث وماهوثمين،بين ما هو جد وما هو هزل.

إنسان اليوم ليس هو إنسان الأمس وأعي ما أقول لا اقصد التكوين البيولوجي والفسيولوجي.وإنما إنسان العصر يواجه تحديات كبيرة يقف أمامها متحديا أكون أو لا أكون، لا أكون أو أكون ، أما لا أكون فليس لها مكان في مفرداتنا.

إما أن أثبت ذاتي وأكون هويتي الفكرية وسط هذا الخصم الهائل من المتغيرات والمتناقضات والصراعات التي تحدث علي كافة المستويات الثقافية بتياراتها المختلفة من ليبرالية،اشتراكية،نفعية براجماتية،يسارية ،اسلامية،علمانية.

ومن سماوات مفتوحة وثورة معلومات واتصالات،هل سنقف موقف المتفرج منها أم سيكون لنا رأي خاص بنا.

الإنسان بما هو كذلك بحاث يحب أن يبحث عن الحقيقة،يحب أن يعرف ويتعلم،السؤال دأبه وديدنه،يحب أن يسأل باستمرار،وتلك فطرة الإله التي فطر الناس عليها.

يسأل سؤالا وجوديا ما حقيقة وجودي،ولماذا خلقنا وما مصيرنا،وأين الإله وهل يوجد حقا إله،ولله المثل الأعلى،لكن هي تساؤلات وإذا كان يوجد إله ومعتن بنا فلماذا أوجد الشر في هذا العالم .

وهو بذلك يسبح في بحر لجي ظلمات بعضها فوق بعض، إذا أخرج يده لم يكد يراها،يبحث في الأرض حيران تتقاذفه أمواج التيارات الفكرية المختلفة شاكا،ثم وجوديا ،ثم شيوعيا،ماركسيا،اشتراكيا،علمانيا،اسلاميا تارة وهابيا،وأخري إخوانيا وتارة ثالثة درويشا متصوفا.

الي أن تمتد له يد العناية الإلهية،ويجد ضآلته المنشودة ويلوح له نورا في آفاقه الفكرية يحرك داخله ضمير الإنسان فطرته التي جبل عليها،تقول له لا أنت لم تخلق عبثا ثم هدفا أسمي وجدت من أجله.
هدف أسس هذا النظام الكوني من أجله،هذا الهدف هو الوصول إلي الحق الأسمي،إلى المطلق إلي الترانستندال، إلي اللامتناهي، إلى الموناد الأعظم سر الأسرار بلغة الفلاسفة،الله بلغة علماء الدين وعلماء اللاهوت.

وهنا يأتي دور الدين يأتي دور الاعتقاد،دور الدين الذي ينقلنا من حالة إلي حالة .

من اللاوجود إلي الوجود،ويأتي دور عالم الدين -أي دين-وليس رجل الدين وأعي ما أقول تماما فليس كل رجل دين عالم دين.

كثير هم رجال الدين الذين يعبثون بالدين ويسخرونه لخدمة مآربهم الدنيوية السلطوية،الذين يشترون الدنيا بالآخرة “فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين”،  الذين تملي عليهم الاملاءات أفعل ولا تفعل،اشتروا الضلالة بالهدي،الذين يحاولون العبث بالثوابت وتحريفها.

نريد علماء دين ربانيين يعملون بكتبهم المقدسة ويوظفونها توظيفا صحيحا توظيفا تنويريا،فنحن المسلمون قرآننا وسنتنا واجتهاداتنا دعوة للتنوير والمواكبة والمعاصرة دونما إفراط أو تفريط (وسطية الإسلام.)
تنوير العقول التي باتت أن تصدأ من التقليد.

وهنا يأتي الدور الفاعل لهؤلاء العلماء التحول بالشعيرة من العادة الي العبادة بمعني إبراز الخطاب الديني التجديدي التوعوي تنوير العقول في شعيرة مثل الصلاة الكثير ولد فرأى أباه يصلي أصبحت الصلاة عنده عادة يسمع الأذان ينزل،قبل أن ينزل يتوضأ،يدخل إلي الصلاة إنما هي حركات ديناميكة يؤديها قد تفيد الجسد وتفيد المخ والأعصاب .
لكن هل هذه هي الصلاة التي هي صلة بين العبد وربه وهل هذه التي أمرنا بها الله و أوصي بها النبي.

هذا هو دور العالم المجدد في دروسه يشرح ما الفائدة التي ستعود علي الفرد ومن ثم المجتمع وما الفائدة المرجوة من هذا الاجتماع خمس مرات في اليوم وما القيم الخلقية التي سترسخ وما أثر ذلك علي واقعنا المعيش.

كذلك الحج والصيام ما فائدتهما ولم شرعهما الله وما حقيقة التكافل الإجتماعي الذي سيترتب عليه أن نشعر بالجوع ومن ثم نشعر بمن حوالينا من الفقراء والجوعى.

أنت لك وقت محدد وستفطر علي ماتشتهيه الأنفس مما لذ وطاب،وهناك الجوعى الذين أنهكتهم الحروب وأتت علي الأخضر واليابس الذين يلتحفون السماء غطاء لهم،بلا مأوى بلا مشرب بلا مطعم ،البرد القارص صديقهم ودانات المدافع تتساقط عليهم من كل حدب وصوب، ورائحة البرود تفقدهم حاسة الشم.

الغاية من ذلك نشعر بهؤلاء ونتعاطف معهم ونمد لهم يد العون ولو حتى بالدعاء وهذا أضعف الإيمان بدلا أن يشكونا إلى الله.

وكذلك الزكاة ومصارفها الشرعية الحقيقية لا عبث بها ولا سرقتها بحجة (والعاملين عليها) وإنما توضع في محالها الصحيحة،وحتي إن استخدمت في مشاريع تستخدم في مشاريع يستفيد منها الجميع كبناء المدارس والمعاهد والمستشفيات ودور الأيتام وحفر الآبار بإشراف المعهود والمشهود لهم بالأمانة.

هكذا يكون الفهم الصحيح لحقيقة الدين ومن ثم نستطيع بذلك أن نبني إنسان معاصر يستطيع أن يتوأم ويتوافق مع متغيرات العصر.
لماذا لأنه سيكون لديه أرضية صلبة يقف عليها يميز من خلالها بين الحق والباطل،الصواب والخطأ،الخير والشر،الجميل والجليل،الحسن والقبح دونما عبث بالثوابت فثوابتنا ثبوتها في حركيتها وحركيتها في ثبوتها بمعنى توظيف الثابت لخدمة المتغير دون الإخلال بهذا الثابت 
فثوابتنا قرآننا وسنتنا تتوافق وتتوائم وتصلح لكل زمان ومكان،وثوابتنا هذه أقرت مبدأ الاجتهاد الذي يعلي من قيمة العقل.
فهل من مجيب.؟!
فهل من مستجيب.؟!

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

اكتمال النصاب القانونى لعمومية نادي سلام بورسعيد البحري

تكريم آمال ماهر ومحمد الحلو وخالد عز في الدورة 33 من مهرجان الموسيقى العربية

الإسكان: مؤسسة “أغاخان” تدرس المشاركة في إدارة وتشغيل حديقة الأزبكية

خطة ترامب في مهب الريح.. نتنياهو يخشى من فرض شروط مبادرة واشنطن عليه

اسوأ مباراة.. تعليق الغندور على أداء الزمالك أمام برشلونة بكرة اليد

‏أحب أتفرج .. ابراهيم فايق يثير الجدل برسالة غامضة

أحمد الأشعل يكتب: هيئة المجتمعات العمرانية .. دماء جديدة تصوغ مستقبل الجمهورية الجديدة

تشكيل وادي دجلة ضد سموحة فى الدوري المصري

برلماني: كلمة مصر بالأمم المتحدة جسدت ثوابت الدولة تجاه فلسطين

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

اكتمال النصاب القانونى لعمومية نادي سلام بورسعيد البحري

تكريم آمال ماهر ومحمد الحلو وخالد عز في الدورة 33 من مهرجان الموسيقى العربية

الإسكان: مؤسسة “أغاخان” تدرس المشاركة في إدارة وتشغيل حديقة الأزبكية

خطة ترامب في مهب الريح.. نتنياهو يخشى من فرض شروط مبادرة واشنطن عليه

اسوأ مباراة.. تعليق الغندور على أداء الزمالك أمام برشلونة بكرة اليد

رائج هذا الأسبوع

‏أحب أتفرج .. ابراهيم فايق يثير الجدل برسالة غامضة

مقالات الأحد 28 سبتمبر 5:12 م

أحمد الأشعل يكتب: هيئة المجتمعات العمرانية .. دماء جديدة تصوغ مستقبل الجمهورية الجديدة

مقالات الأحد 28 سبتمبر 5:05 م

تشكيل وادي دجلة ضد سموحة فى الدوري المصري

مقالات الأحد 28 سبتمبر 4:59 م

تحذف النساء تطبيقات المواعدة والذهاب إلى كأس رايدر لمقابلة اللاعبين

منوعات الأحد 28 سبتمبر 4:57 م

يصطدم المتظاهرون بالجليد مع دخول القوات الفيدرالية بورتلاند

اخر الاخبار الأحد 28 سبتمبر 4:55 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟