Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: النظرة الإيجابية

الشرق برسالشرق برسالأحد 17 أغسطس 3:22 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

نتفق سويًّا على أن العمل الإنساني لا يرقى على كل حال إلى مستوى من الكمال؛ فالأصل في الأشياء هو النقصان، بل، إن شئت فقلْ: جمال الشيء في نقصانه، وهذا ما يجعلنا دومًا نبحث عما هو إيجابي، ونؤجل النظر إلى ما يُعد من النقاط السلبية؛ كي تتكون لدينا صورة جميلة في عيون يملئها الأمل، وحسن الظن؛ حيث المزيد من العمل، والمثابرة، التي تحسن الممارسات، وترتفع كفاءة الأداءات، ونصل إلى مستويات من الإتقان، التي تنحسر في طيَّاته تلك السلبيات.
النظرة الإيجابية لا تعني ألا نتغافل، أو نترك مالا يرضينا على حاله؛ لكن تعني أن نعزز الجهود، ونثمنها ونقدرها، وفي المقابل لا نتجهم لما نطالع، أو على من أدى مهمة ما، ولا نقلل من ثمرة العطاء؛ كي لا يصاب الفرد بالإحباط، وتحدث الانتكاسة، التي تجعل الإنسان لا يقبل على المشاركة؛ وبالأحرى نتجنب تمامًا كل صور التشكيك، والطعن، والتجريح؛ ومن ثم نوفر المناخ الإيجابي، الذي يدعونا إلى التفاؤل لكل ما هو آت؛ فذاك يدفعنا إلى الأمام، بل، يعلى من سقف أمانينا، وطموحاتنا، وتطلعاتنا.
الإيجابية في حد ذاتها تشكل طاقة من النور، وبراقة من الأمل، وزيادة في طاقة العطاء، وتعزيز لرضى الأنفس، وإمعان في ماهية المحبة، التي تكنها الأفئدة، وتترجمها السلوكيات، التي تعبر عن فيض مشاعر نستحسنها، وهنا لا نقصد أن نتجاهل الماضي بما فيه من عثرات، وزلات، وإخفاقات؛ لكن تحثنا النظرة الإيجابية على الخروج بدروس عبرها، نستفيد منها في تحسين ممارستنا، بل، نستلهم منها أفكار منتجة، أو مبتكرة؛ ومن ثم يمكننا أن نتجاوز التحديات ونتغلب على الصعوبات، ونتبنى سيناريوهات، تجعلنا نستشرف مستقبلنا بقلوب مطمئنة واعية.
أعتقد أن تبني النظرة السلبية في تناول ما يطرح علينا، أو نطالعه، أو نحكم على مكنونه، قد يعقينا عن رؤية الجوانب الإيجابية، مهما كان مقدارها؛ حيث إن التركيز ينصب على أوجه القصور، وأرى أن هذا في حد ذاته نمط من أنماط التشويه، الذي يورث في النفس غصة، ولا يحفز قط على بذل الجهود، بل، قد يقوض من استثمار الطاقات، ويوجهها إلى مسارات غير سوية، وهنا أدعو كل من يتبنى التوجه السلبي في نظرته، أن يراجع نفسه، ويهجر هذا السلوك غير القويم، الذي ينبري على تفكير يدور في فلك الإحباط، ويؤدي إلى إضعاف العزيمة، والإرادة على حد سواء.
الحياة مدرسة دون مواربة، نتعلم منها الدروس، ونتلقى من مواقفها العبر، ولا نتوقف كثيرًا عن عثرات قد تواجهنا،  أو أزمات تحل بنا، أو تحديات تحيط بنا؛ لكن نسير على بركة الله – تعالى – ونأخذ بأسباب، ومسببات النجاح، ونتمسك بالنظرة الإيجابية، التي تمدنا بمستويات وفيرة من الرضى، الذي يدفعنا حتمًا للتقدم، ويحثنا على تنمية ما لدينا من خبرات؛ لنسابق الزمن؛ ومن ثم نمتطي قطار النهضة، والتنمية، في شتى مجالاتنا العلمية، والعملية، والحياتية؛ لنصبح في المقدمة، والصدارة؛ نتملك مقومات الريادة، ونصبح قادرين بفضل الله – جل وعلا- على التنافسية، التي نحقق من خلالها غاياتنا التي ننشدها.
إذا ما أردنا أن نتحلى بالنظرة الإيجابية، ونتمسك بروافدها، يتوجب علينا أن نلتمس الأعذار بعد التمعن في الأسباب؛ لنخرج بالفائدة المنشودة؛ فما أجمل!  التقويم، الذي ينبري على تعزيز جوانب القوة، ومعالجة نقاط الضعف، أو القصور؛ كي نعمل بقصد على التحسين، والتطوير، الذي يمكننا دومًا من السير قدما في اتجاه ما نصبوا إليه، وهذا يساعدنا في تحقيق غاية نبيلة، تتمثل في تحسين الصورة الذهنية فيما بيننا؛ ومن ثم تعضد درجات الثقة؛ لنصبح جميعًا متآلفين، مترابطين، على قلب رجل واحد، صوب الهدف المأمول.
غاية الأسف، أن نشاهد من يتبني النظرة السلبية، التي يود من خلالها أن يشيع بين المجتمعات صورة التقصير، بل، يعمل بمنهجية مكشوفة على التشوية، والإقلال من الجهود المبذولة، ناهيك عن توظيفه للحدث بصورة تألب الرأي العام، وتزيد من الطاقة السلبية لدى البسطاء، وهذا يشكل من وجهة نظري إجرامًا في حق الجميع دون استثناء؛ فمن يحاول أن يبعث في النفوس خيبة الظن، والإخفاق؛ بغية تكريس حالة الخلاف التي تضير بتماسك المجتمعات؛ فوصفه الدقيق، أنه مريض النفس، يحمل مآرب، غير سوية، لشعب يعشق النظرة الإيجابية على كل حال.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

الحبس والضرب الأبرز.. 8 حالات يعد فيها ذوي الإعاقة معرضا للخطر وفقا للقانون

مي عز الدين تبهر متابعيها بهذه الإطلالة.. صور

ناقد رياضي: على مسئوليتي.. هذا ما كتبه محمد معروف ضد محمد هاني

هاجر الشرنوبي تدعو لأنغام: ربنا يشفيها ويعفي عنها

كيفية إبراء الذمة من المسروقات.. دار الإفتاء تكشف عنها

أوروبا تواجه تصاعداً غير مسبوق في حرائق الغابات

بقوة لا تصدق .. هينيسي تكشف النقاب عن فينوم F5 ريفولوشن الخارقة| صور

كان دايما بيضحك.. أحمد فرغلي ينعى تيمور تيمور

هل تساعد بذور التمر الهندي في علاج آلام التهاب المفاصل؟

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

الحبس والضرب الأبرز.. 8 حالات يعد فيها ذوي الإعاقة معرضا للخطر وفقا للقانون

مي عز الدين تبهر متابعيها بهذه الإطلالة.. صور

ناقد رياضي: على مسئوليتي.. هذا ما كتبه محمد معروف ضد محمد هاني

إعصار إيرين من المقرر استعادة القوة ، وجلب الظروف التي تهدد الحياة إلى شواطئ الساحل الشرقي

تقول Jade Thirlwall إنها تعاني من “معركة يومية” لتجنب تجربة Ozempic بعد اضطراب الأكل الماضي

رائج هذا الأسبوع

هاجر الشرنوبي تدعو لأنغام: ربنا يشفيها ويعفي عنها

مقالات الإثنين 18 أغسطس 12:47 ص

كيفية إبراء الذمة من المسروقات.. دار الإفتاء تكشف عنها

مقالات الإثنين 18 أغسطس 12:41 ص

8 ملايين ناخب بوليفي يصوتون لاختيار رئيس وسط تضخم قياسي

اخر الاخبار الإثنين 18 أغسطس 12:32 ص

أوروبا تواجه تصاعداً غير مسبوق في حرائق الغابات

مقالات الإثنين 18 أغسطس 12:31 ص

بقوة لا تصدق .. هينيسي تكشف النقاب عن فينوم F5 ريفولوشن الخارقة| صور

مقالات الإثنين 18 أغسطس 12:25 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟