أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، أنها جمدت الحسابات المصرفية والأموال في البنوك الروسية للسفارة الفنلندية في موسكو.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان حلف الشمال الأطلسي “الناتو” إنضمام فنلندا رسميا إلى الحلف، وبذلك ولأول مرة في التاريخ يكون حلف الناتو لديه حدود مشتركة كبيرة مع روسيا، الأمر الذي تعتبرة موسكو تهديدا لأمنها القومي.
ومن جانب آخر، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن قوات حلف شمال الأطلسي “الناتو” والولايات المتحدة ستبقى حول سان بطرسبرج ليس فقط في الجنوب الغربي، ولكن أيضا في الشمال الغربي، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وأضاف ريابكوف، أن عروض فنلندا والسويد في الناتو، وانضمام هلسنكي إلى الحلف وقرارها بإبرام اتفاقية مع الولايات المتحدة تسمح بنشر القوات الأمريكية على الأراضي الفنلندية، أدت إلى تدهور كبير في الوضع العسكري والسياسي في أوروبا.
وتابع: “كما أنه يتعين علينا الآن حل المهام المتعلقة بأمننا، يكفي القول الآن ستلوح قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الأفق فوق سان بطرسبرج ليس فقط من الجنوب الغربي، حيث توجد حدود مشتركة بطول 105 كيلومترات، ولكن أيضا من الشمال الغربي، حيث تبعد حوالي 140 كيلومترا”.