أكد زعيم الأغلبية البرلمانية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن الدكتور عبد الهادى القصبى أنه لابد من مواجهة محاولات التشويش والإساءة للعلاقات العربية، التي تصدر عن أطراف لا تمثل الشعوب ولا تعبر عن الروابط المتجذرة بين الأشقاء، موضحا أن العلاقات بين مصر والسعودية كانت وستظل نموذجًا يُحتذى في وحدة الصف والدعم المتبادل.
وأضاف القصبى لقد جسدت العلاقات المصرية السعودية على مدار العقود مواقف مشرقة من التضامن العربي، بدءًا من دعم المملكة لمصر في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، ودورها المحوري في حرب أكتوبر 1973، وصولًا إلى الدعم المستمر في مواجهة الإرهاب والتحديات الاقتصادية، وهو ما يعكس عمق العلاقة التي لا تهزها محاولات التشويه ولا تنال منها الأزمات الطارئة.
وأضاف زعيم الأغلبية البرلمانية رفضه التام لأي محاولة لزرع الفتنة أو شق الصف بين الشعبين الشقيقين، داعيًا إلى تحكيم صوت الحكمة والتاريخ المشترك في وجه أي دعوات للتفرقة.
وطالب كافة وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية والقومية، وألا يسمحوا لأعداء الأمة بالنفاذ إلى وجدان الشعوب لضرب استقرارها.
وقال إن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، واستقرار علاقاتهما يمثل صمام أمان للمنطقة، وهي علاقات ضاربة بجذورها في التاريخ، لا تهزها رياح الفتن، ولا تغير مسارها أي مؤثرات طارئة.خارحية ممكن أن تزول فى اى وقت.