Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

سياسية أمريكية لـ صدى البلد: حمـ اس سترفض خطة ترامب بصيغتها الراهنة

الشرق برسالشرق برسالخميس 02 أكتوبر 4:16 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

تبدو حركة “حماس” أقرب إلى رفضها بصيغتها الحالية، خاصة في ظل الجدل المتصاعد حول الخطة الأمريكية الجديدة لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فالمبادرة التي يروج لها البيت الأبيض باعتبارها فرصة لتحقيق الاستقرار، تُقابل بقدر كبير من الريبة داخل أوساط الحركة، التي ترى أنها تهدد جوهر وجودها القائم على المقاومة. 

ومن شبه المؤكد أن رفض “حماس” سيستند إلى اعتبارات أيديولوجية وسياسية متشابكة، تمتد من قضية القدس إلى ملف السلاح والعلاقة مع الحلفاء الإقليميين.

وفي هذا الصدد.. قالت السياسية الأمريكية إيرينا تسوكرمان، محامية الأمن القومي الأمريكي، في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، إنه من شبه المؤكد أن حركة “حماس” سترفض الخطة الأمريكية بصيغتها الحالية، مشيرة إلى أن هذا الرفض يستند إلى قناعات أيديولوجية وحسابات سياسية في آن واحد.

وأوضحت تسوكرمان أن العقيدة التأسيسية للحركة قائمة على مبدأ المقاومة لا على التسوية، وأي اتفاق يتضمن الاعتراف بدوام إسرائيل أو التخلي عن خيار الكفاح المسلح يتناقض مع ميثاقها وسرديتها العلنية.

القدس في قلب الاعتراضات 

وأضافت أن “حماس” تستمد شرعيتها من تقديم نفسها باعتبارها المدافع عن الحقوق الوطنية، وبالتالي فإن أي خطة تُطرح برعاية أمريكية وبدعم إسرائيلي ستُصوَّر على أنها امتداد للاحتلال.

وتابعت أن قضية القدس ستظل في قلب الاعتراضات، إذ تعتبر “حماس” أن القدس بكل أجزائها أرض إسلامية لا يجوز تقسيمها أو التفاوض بشأنها، ما يجعل أي تسوية تنتقص من السيادة الكاملة عليها غير مقبولة.

نزع السلاح خطا أحمر 

وأوضحت السياسية الأمريكية أن البند المتعلق بنزع السلاح يُمثل “خطاً أحمر” للحركة، فسلطتها في غزة قائمة على ترسانتها العسكرية، والتخلي عنها يعني فقدان قوة الردع وأوراق التفاوض، وهو ما يُعد بمثابة انتحار سياسي.

رفض الاعتراف بإسرائيل 

وأضافت تسوكرمان أن الاعتراف بإسرائيل يمثل عقبة أيديولوجية أساسية، إذ رغم قبول “حماس” في أوقات سابقة بوقف إطلاق نار طويل الأمد، فإنها لم تتخل يوماً عن هدف “تحرير فلسطين التاريخية”.

الجانب الاقتصادي

وقالت إن الحوافز الاقتصادية التي تضمنتها الخطة ستُعتبر من جانب الحركة محاولة لـ”شراء الصمت”، معتبرة أن المساعدات الغربية أدوات للتطويع السياسي، وهو خطاب يلقى صدى عميقاً لدى الشعب الفلسطيني.

الوسطاء الغربيون.. موضع ريبة

وتابعت أن وجود وسطاء غربيين مثل توني بلير أو الدور الأمريكي المركزي سيزيد من شكوك “حماس”، ما يدفعها للمطالبة بضمانات جديدة ليس بهدف التسوية، بل لكسب الوقت مع الإبقاء على خطاب المشاركة الشكلية.

وفي ضوء ما تشهده المنطقة من توتر وتصاعد للأزمات، يظل مصير الخطة الأمريكية موضع تساؤل، خاصة في ظل غياب توافق فلسطيني داخلي وانقسام الرؤى بين مختلف الفصائل. ورغم أن واشنطن تروّج للمبادرة باعتبارها فرصة لتحقيق السلام والاستقرار، إلا أن طريقها محفوف بعقبات تتعلق بالقدس واللاجئين ونزع السلاح، وهي قضايا تمثل جوهر الصراع منذ عقود.

وفي الوقت ذاته، يعيش أكثر من  مليون فلسطيني في قطاع غزة تحت ظروف إنسانية صعبة، بين حصار طويل الأمد وبنية تحتية متهالكة وأزمات معيشية متفاقمة. لذلك، فإن أي خطة لا تأخذ في الاعتبار الواقع اليومي للسكان، ولا تضع حلولاً عملية لاحتياجاتهم الأساسية، ستبقى بعيدة عن إقناع الشارع الفلسطيني بجدواها.

وهكذا، فإن مستقبل المبادرة لن يتوقف فقط على حسابات الفصائل أو المواقف الإقليمية والدولية، بل على قدرتها على معالجة جذور الأزمة وتقديم رؤية واقعية تضمن الكرامة والحرية والأمن لجميع الأطراف، وتفتح الباب أمام أفق جديد ينهي دوامة الصراع ويضع أسس سلام عادل ودائم.
 

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

معتز الخصوصي يكتب: هل تهدد مظاهرات المغرب تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية؟

مصطفى بكري: مصر مازالت جدار صلب.. وتحافظ على وحدتها السياسية والإجتماعية

إنفانتينو يدعو للسلام ومنظمة العفو تطالب باستبعاد الكيان من فيفا ويويفا

ختام مهرجان الألحان والطقس واللغة القبطية بالمعادي بحضور الأنبا دانيال

تفاصيل جديدة بشأن واقعة مداهمة نادى صحي يدار للأعمال المنافية للآداب بالمعادي

رسميًا.. رسوم التحويل على إنستاباي بعد قرار البنك المركزي الجديد

نجوم الفن فى حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي

مصرع 36 وإصابة 200 في انهيار سقالات كنيسة تحت الإنشاء بإثيوبيا

وزير الإسكان يلتقي السفير المغربي لبحث أوجه التعاون بين مصر والمغرب

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

معتز الخصوصي يكتب: هل تهدد مظاهرات المغرب تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية؟

من الضروري من قبل كريستوف أفضل مطعم فرنسي في مدينة نيويورك منذ عقود

فنسنت ب. باتيلورو معرف المشتبه به في الوفيات المستهدفة للركض في NJ Teens

تريد الحواجب الكاملة ذات المظهر الطبيعي؟ هذا القلم الحاجب الذي تم إطلاقه حديثًا هو السر

مصطفى بكري: مصر مازالت جدار صلب.. وتحافظ على وحدتها السياسية والإجتماعية

رائج هذا الأسبوع

إنفانتينو يدعو للسلام ومنظمة العفو تطالب باستبعاد الكيان من فيفا ويويفا

مقالات الخميس 02 أكتوبر 6:28 م

حصري: الرئيس الروماني دان يضغط على عرض مولدوفا وعرض الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا ، وهو يمجر التحدي

العالم الخميس 02 أكتوبر 6:25 م

تحدي العميل

اسواق الخميس 02 أكتوبر 6:20 م

ختام مهرجان الألحان والطقس واللغة القبطية بالمعادي بحضور الأنبا دانيال

مقالات الخميس 02 أكتوبر 6:19 م

تفاصيل جديدة بشأن واقعة مداهمة نادى صحي يدار للأعمال المنافية للآداب بالمعادي

مقالات الخميس 02 أكتوبر 6:13 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟