كشف المسرّب الموثوق “Ice Universe”، بعد يوم واحد فقط من تسريب النماذج الأولية لسلسلة Galaxy S26، عن الأبعاد الكاملة لطراز S26 Ultra الرائد، مما يمنحنا رؤية أوضح للتصميم المحسن مقارنة بسلفه S25 Ultra.
ويبدو أن اسم اللعبة لا يزال “التحسين المستمر” وليس الثورة، حيث تركز سامسونج على تحسين راحة استخدام الهاتف، حتى لو كان ذلك على حساب الميزة التي يطالب بها الجميع: بطارية أكبر.
التحسين المستمر.. لا ثورة في التصميم
إذا كنت تتوقع أن تعيد سامسونج ابتكار تصميم هاتفها الرائد بشكل جذري، فأنت على الأغلب لا تعرف كيف تعمل الشركة عادةً.
فتمامًا كما قام هاتف S25 Ultra بتحسين تصميم S24 Ultra دون تغيير هويته، سيقوم هاتف S26 Ultra بجعل زوايا سلفه أكثر استدارة مع الحفاظ على أشياء مثل حواف الشاشة دون تغيير تقريبًا.
وتؤكد التسريبات الجديدة استمرار انتقال سامسونج من التصاميم “الصندوقية” الحادة إلى هواتف ذات منحنيات أكثر نعومة، وهو تغيير يهدف بشكل أساسي إلى تحسين راحة الحمل والشعور بالهاتف في اليد طوال اليوم، وهي نقاط قد تكون أكثر أهمية من المظهر الخارجي البحت.
ومن المثير للدهشة أن التسريب يشير إلى أن الهاتف الجديد سيكون أطول وأعرض قليلاً من سابقه، ولكنه في نفس الوقت سيكون أنحف بحوالي 0.3 ملم.
السؤال الأهم: ماذا عن البطارية؟
وهنا تكمن خيبة الأمل المحتملة. فبعد أن كانت الشائعات الأولية تلمح إلى إمكانية الحصول على بطارية بسعة 5,500 مللي أمبير، سرعان ما تراجعت هذه الآمال إلى الرقم المخيب للآمال البالغ 5,000 مللي أمبير، وهو نفس الرقم المستخدم منذ سنوات.
ويأتي تسريب اليوم حول سماكة الهاتف ليقضي على ما تبقى من أمل. فجعل الهاتف أنحف بمقدار 0.3 ملم يجعل من شبه المستحيل على سامسونج زيادة سعة البطارية إلى 5,500 أو حتى 5,200 مللي أمبير.
في النهاية، يبدو أن سامسونج قد اتخذت قرارها: إعطاء الأولوية لتصميم أنحف وأكثر راحة في اليد، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بالترقية التي ينتظرها المستخدمون بفارغ الصبر في قسم البطارية.