أكد النائب طارق رضوان – رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب – أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة تاريخية وضعت النقاط فوق الحروف، وكشفت زيف الادعاءات المغرضة التي تستهدف الدولة المصرية ودورها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف رضوان في بيان له : لقد جاءت كلمات الرئيس لتعبر بصدق عن نبض الشعب المصري، الرافض بشكل قاطع لأي مخطط لتوطين الفلسطينيين أو تهجيرهم إلى الأراضي المصرية، ومؤكدة على أن مصر كانت وستظل الداعم الأكبر لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتجويع.
وشدد النائب طارق رضوان على أن مصر لم ولن تكون أبدًا جزءًا من أي مشروع يهدف إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين أو تقويض حقوقهم المشروعة، فإنه يؤكد في ذات الوقت أن الجهود المصرية بقيادة الرئيس تواصل العمل ليلًا ونهارًا من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة والعمل مع الشركاء الدوليين لوقف العدوان.ومن ناحية أخرى، فضح الممارسات اللاإنسانية التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتابع: كما أشار الرئيس بوضوح إلى أن معبر رفح لم يُغلق أبدًا من الجانب المصري، وأن الاتهامات التي تُوجَّه لمصر ما هي إلا محاولات لتزييف الوعي وخلط الأوراق، لصالح أطراف تسعى لتشتيت الانتباه عن المسؤول الحقيقي عن مأساة غزة.
وفي الختام، ثمن النائب طارق رضوان موقف القيادة السياسية الرشيدة، مؤكدا أن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تتابع عن كثب تطورات الأوضاع الإنسانية في غزة، وستواصل العمل مع المؤسسات المعنية لدعم أي تحرك يُسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وفقاً للثوابت الوطنية المصرية ومبادئ القانون الدولي الإنساني.