Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

غزة على أعتاب هدنة جديدة.. موافقة حماس على مبادرة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات تفتح الباب لاتفاق شامل برعاية القاهرة

الشرق برسالشرق برسالثلاثاء 19 أغسطس 2:42 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

في مشهد سياسي وعسكري بالغ التعقيد، أعلنت مصادر مصرية أن حركة حماس وافقت على المقترح الذي صاغه الوسطاء من مصر وقطر، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. هذه الخطوة التي تأتي بعد شهور من القصف والتجويع والحصار، فتحت بابًا واسعًا للتساؤلات.. هل هي بداية مسار جديد نحو التهدئة الدائمة، أم مجرد هدنة تكتيكية في حرب تستنزف الجميع؟

المقترح يحمل في طياته تفاصيل حساسة تتعلق بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، وإدخال المساعدات الإنسانية، وصفقات تبادل الأسرى. وفي المقابل، جاء الموقف الإسرائيلي متذبذبًا بين الترحيب الحذر والرفض القاطع من أجنحة اليمين المتطرف، بينما يتابع المجتمع الدولي بترقب بالغ.

تفاصيل المقترح.. وقف مؤقت يعيد الأمل

المصادر المصرية أوضحت أن المقترح يتضمن وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، يتم خلالها تبادل الأسرى وفق معادلة معقدة: إطلاق سراح عدد من الفلسطينيين مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى تسليم جثامين 18 فلسطينيًا من أصل 36 محتجزًا لدى إسرائيل.

كما يشمل المقترح إعادة تموضع القوات الإسرائيلية بعيدًا عن قلب قطاع غزة، باتجاه مناطق محاذية للحدود، بما يتيح تدفق المساعدات الإنسانية بشكل أوسع ويلبي الاحتياجات المتفاقمة لسكان القطاع. ومنذ اليوم الأول للهدنة، يبدأ النقاش حول “الصفقة الشاملة”، بما يشمل وقفًا دائمًا للحرب.

ردود فعل حماس.. بين الواقعية والحذر

بحسب المصادر، اعتبرت حركة حماس المقترح أفضل الخيارات المتاحة في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية، ورأت فيه “بداية الطريق نحو الحل الشامل”. وأكد مسؤول في الحركة لوكالة “رويترز” أن الرد الرسمي أُبلغ للوسطاء، وأن الحركة تتعامل مع المقترح باعتباره فرصة لحماية السكان من تصعيد جديد.

إلا أن مراقبين يحذرون من أن هذه الموافقة قد تكون خطوة تكتيكية تهدف إلى كسب الوقت، خصوصًا مع الضغوط العسكرية الإسرائيلية، واستنزاف القدرات الاقتصادية والاجتماعية في القطاع.

الموقف الإسرائيلي.. انقسام حاد

في الجانب الآخر، تسلمت إسرائيل رد حماس على المقترح، وسط انقسام واضح داخل مؤسسات الحكم. فبينما وصف مصدر دبلوماسي الرد بأنه يتوافق بنسبة 98% مع مقترح ويتكوف الذي سبق أن وافقت عليه تل أبيب، بدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر حذرًا، مكتفيًا بالقول إن حماس “تحت ضغط هائل” وأنه يتابع التطورات بدقة.

أما وزير الدفاع يسرائيل كاتس، فقد رأى أن استعداد حماس للنقاشات يعكس إدراكها لجدية نوايا إسرائيل. لكن في المقابل، شن وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير هجومًا لاذعًا، واعتبر أن “استسلام نتنياهو وإيقاف الحرب سيكون بكاءً لأجيال”، مضيفًا أن “الفرصة الحالية تتطلب القضاء الكامل على حماس”.

هذا الانقسام يعكس أزمة داخلية في إسرائيل بين تيار يريد استثمار الضغط العسكري لتحقيق مكاسب سياسية، وآخر يسعى إلى تهدئة تحفظ ماء الوجه أمام المجتمع الدولي.

دلالات القبول.. قراءة في حسابات “حماس”

يرى اللواء محمد حمد، الخبير الاستراتيجي، أن موافقة “حماس” ليست مجرد تنازل، بل انعكاس لإدراك الحركة لحجم الكلفة الباهظة التي تكبدها القطاع إنسانيًا واقتصاديًا، إلى جانب الضغوط الإقليمية والدولية المتصاعدة.
وأضاف أن مصر، بحكم موقعها الجغرافي ودورها التاريخي، لم تقف مكتوفة الأيدي، بل كثّفت جهودها الدبلوماسية مع قطر والقوى الدولية لبلورة مقترح متوازن يراعي الحد الأدنى من مصالح جميع الأطراف، ويمنع انزلاق المنطقة نحو فوضى أوسع.

الداخل الفلسطيني.. فرصة لإعادة ترتيب البيت

يؤكد حمد أن هذه الموافقة قد تكون نافذة لإعادة ترتيب الصف الفلسطيني الداخلي، وربما تفتح الباب لمفاوضات أوسع تشمل ملف الأسرى وصفقات التبادل، إلى جانب ملف إعادة الإعمار الذي يشكل أولوية قصوى لسكان غزة.
لكن الخبير يحذر من أن يكون قبول “حماس” مجرد مناورة تكتيكية تهدف إلى كسب الوقت، وإعادة تنظيم القدرات العسكرية استعدادًا لجولات قادمة من المواجهة.

الموقف الإسرائيلي والدولي.. بين التحفظ والدفع نحو التهدئة

نجاح أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بحسب حمد، سيظل مرهونًا بموقف إسرائيل. فإذا رأت تل أبيب أن المقترح لا يلبي احتياجاتها الأمنية، فقد تعرقل التنفيذ أو تضيف شروطًا جديدة.
في المقابل، باتت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر ميلاً لدعم تهدئة طويلة المدى، تحت ضغط الرأي العام العالمي والاعتبارات الإنسانية المتفاقمة.

السيناريوهات المستقبلية.. بين هدنة مستدامة وجولة أعنف

يشير الخبير إلى أن تثبيت وقف إطلاق النار قد يقود إلى ترتيبات أمنية واقتصادية جديدة في غزة، برعاية مصرية قطرية وربما بإشراف أممي. لكن في حال تعثر التنفيذ أو تعمدت الأطراف خرق الاتفاق، فإن المنطقة قد تنزلق إلى جولة أشد ضراوة من الصراع، ما يهدد بتوسيع رقعة الحرب إلى جبهات أخرى.

في النهاية، يبدو أن غزة تقف مجددًا عند مفترق طرق تاريخي. فالموافقة المبدئية لحماس على المقترح المصري القطري تمنح بصيص أمل لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة تحت الأنقاض. لكن التجارب السابقة علمت الفلسطينيين أن كل هدنة قد تكون مجرد استراحة محارب، وأن إسرائيل كثيرًا ما تستخدم الوقت لترتيب أوراقها وفرض وقائع جديدة على الأرض.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

على مرحلتين.. تنفيذ مشروعات لحماية ساحل الإسكندرية بطول 2.600 كيلومتر

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بعيد التجلي المجيد

ريبيرو يدفع بهذا اللاعب في تشكيلة الأهلي بدلا من محمد هاني

حازم إمام يفند مزاعم سيطرة جون إدوارد بالزمالك وتهميش مجلس لبيب

قضايا الدولة تحدد 40 ألف جنيه لصالح 8 جوائز و20 ألفا لجائزتين بوقف المستشار الفنجري

سقوط 21 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم

سيد عبدالحفيظ يوجه رسالة مثيرة لإدارة الزمالك بشأن عبدالله السعيد

قرار وزاري بإنشاء المركز النموذجي للأحوال المدنية داخل كمبوند ميفيدا السكني بالقاهرة الجديدة

الدردير يدعم فيريرا بهذه الطريقة.. شاهد

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

على مرحلتين.. تنفيذ مشروعات لحماية ساحل الإسكندرية بطول 2.600 كيلومتر

تحدي العميل

تحدي العميل

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بعيد التجلي المجيد

ريبيرو يدفع بهذا اللاعب في تشكيلة الأهلي بدلا من محمد هاني

رائج هذا الأسبوع

حازم إمام يفند مزاعم سيطرة جون إدوارد بالزمالك وتهميش مجلس لبيب

مقالات الثلاثاء 19 أغسطس 6:32 ص

بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه

اخر الاخبار الثلاثاء 19 أغسطس 6:25 ص

قضايا الدولة تحدد 40 ألف جنيه لصالح 8 جوائز و20 ألفا لجائزتين بوقف المستشار الفنجري

مقالات الثلاثاء 19 أغسطس 6:23 ص

المهاجر غير الشرعي اشتعلت العمل كضابط شرطة في ولاية ماين يوافق على ترحيل ذاتي طوعًا

اخر الاخبار الثلاثاء 19 أغسطس 6:21 ص

تتذكر كريستين ديفيس أن يتم إعدادها مع “جميل” ماثيو بيري في التسعينيات: “كان (كان) سعيدا جدا”

ثقافة وفن الثلاثاء 19 أغسطس 6:19 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟