يسيطر الغموض على مستقبل العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،والملياردير الأمريكي إيلون ماسك خلال الفترة القادمة عقب التوتر الذي نشأ بين الطرفين،وإنتهى إلى إقالة ترامب لصديقه ماسك،ومغادرته البيت الأبيض،واستمر التراشق بين الطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصل الخلاف إلى رفض ترامب تلقي مكالمة هاتفية من ماسك خلال محاولات التهدئة التي طالب بها ماسك عقب خسارته 150 مليار دولار من اسهم شركة تسلا للسيارات،وعادت اسهم تسلا للارتفاع من جديد عقب انتشار أنباء التهدئة.
وكشف مسؤولون لبوليتيكو بإن مستقبل العلاقة بين ترامب وماسك لا تزال غامضة لأن الرئيس الأمريكي ترامب غاضب من ماسك بشدة بسبب قيام ماسك بإتهامه بزيارة جزيرة جيفري إبيستين التي كانت مخصصة لاستغلال القاصرات جنسيا.
وفي إتجاه آخر نفى محامي إبيستين علاقة ترامب بقضية إبيستين بوقت سابق،ويستعد ماسك حاليا لإنشاء حزب أمريكي ثالث بالولايات المتحدة الأمريكية بجانب الحزبين البارزين في أمريكا وهما الجمهوري والديمُقراطي وسيكون الحزب وسطي.
كما غرد ماسك على منصة إكس باحتمالية دعمه الديمُقراطيين خلال انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب الأمريكي الذي يكون غالبيته الحالية من الحزب الجمهوري،وهو نفس الحزب القادم منه ترامب رئيسا لأمريكا.