قال رائد عامر، مسؤول الشؤون الخارجية في نادي الأسير الفلسطيني، إن بعض الدول العربية طالبت بإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي، مشيرا إلى أنه في حال وجود ضغط حقيقي من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، فقد تكون هناك فرصة حقيقية للإفراج عن الأسير البرغوثي.
وأوضح رائد عامر مسؤول الشؤون الخارجية في نادي الأسير الفلسطيني لـ “صدى البلد”، أن الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير ليس من يملك قرار الإفراج، إذ إنّ القرار النهائي بيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه حتى الآن لا توجد أي بوادر أو نقاشات داخل إسرائيل تتعلق بإطلاق سراح البرغوثي.
وأشار إلى أنّه رغم غياب المؤشرات الواضحة، فإنّ هناك تفاؤلًا حذرًا يسود الأوساط الفلسطينية والعربية بشأن إمكانية تحريك هذا الملف في المرحلة المقبلة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاصيل محادثته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش قمة شرم الشيخ حول غزة، التي عُقدت مطلع الشهر الجاري، متطرقا إلى رأيه في مسألة الإفراج عن القائد الفلسطيني مروان البرغوثي المعتقل منذ أكثر من عقدين في سجون الاحتلال.
وعندما سُئل ترامب عمّا إذا كان ينبغي لإسرائيل إطلاق سراح البرغوثي، قال: “لقد واجهت هذا السؤال حرفيًا قبل حوالي 15 دقيقة من اتصالك، لذلك سأتخذ القرار”. وأضاف ترامب في مقابلة مع مجلة تايم الأميركية أنّ محمود عباس “رجل مختلف تمامًا في شخصيته عمّا هو عليه في العلن”، مشيرًا إلى أنّ أبو مازن “يحظى باحترام الفلسطينيين كحكيم”.
وفي المقابل، رفض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تصريحات ترامب بشأن إمكانية الإفراج عن البرغوثي، قائلًا: “أُقدّر الرئيس ترامب كثيرًا، لكن إسرائيل دولة ذات سيادة، ومروان البرغوثي قاتل ولن يُفرج عنه ولن يحكم غزة”، وفق تعبيره.










