تعرضت سفينة رئيسية ضمن أسطول كسر حصار غزة لاستهداف بمسيرة قبالة السواحل التونسية، فجر اليوم الثلاثاء، بحسب إدارة الأسطول.
وطلبت “لجنة أسطول الصمود” من جميع السفن عدم التوجه إلى ميناء سيدي بوسعيد بعد رصد نشوب حريق على متن السفينة “فاميلي”.
وبحسب ناشطين على منصة إكس، فإن الطائرة المسيرة استهدفت أكبر سفينة في الأسطول، المحملة بجميع الإمدادات الأساسية لكسر حصار غزة، وتحمل أشهر الشخصيات المشاركة في أسطول الصمود، مؤكدين أن النيران مشتعلة في السفينة.
و يذكر أن الأسطول انطلق من إسبانيا وإيطاليا، بهدف “فتح ممر إنساني ووضع حد لإبادة الشعب الفلسطيني المتواصلة” في غزة، بحسب ما أفاد “أسطول الصمود العالمي”.
ويصف أسطول الصمود العالمي نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه منظمة “مستقلة” و”غير تابعة لأي حكومة أو حزب سياسي”.
والأسطول محمّل مساعدات إنسانية، ويقلّ ناشطين مؤيدين للفلسطينيين.
ويتوقع أن يصل الأسطول إلى غزة في منتصف سبتمبر ، ويأتي تحركه بعدما منعت إسرائيل محاولتين للناشطين في هذه المبادرة لتوصيل مساعدات بحرا إلى القطاع الفلسطيني في يونيو ويوليو.