اجتمعت حشود من المتظاهرين في الشوارع والحدائق والساحات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، أمس السبت، احتجاجًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ساروا في مراكز المدن والبلدات الصغيرة مرددين هتافات مناهضة للاستبداد، ومؤكدين دعمهم لحماية الديمقراطية وحقوق المهاجرين.
وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”، قال منظمو تظاهرات “لا ملوك” إن ملايين الأشخاص شاركوا في مئات الفعاليات.
وقد دعا حكام الولايات في جميع أنحاء البلاد إلى التزام الهدوء، وأكدوا على عدم التسامح مع أي أعمال عنف، في حين قامت بعض الولايات بنشر الحرس الوطني استعدادًا لتجمع المتظاهرين.
وفي لوس أنجلوس، كانت المواجهات محدودة، إلا أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ووسائل تفريق الحشود لإخلاء المتظاهرين بعد انتهاء الفعالية الرسمية، وذلك في أعقاب احتجاجات اندلعت قبل أسبوع ضد مداهمات سلطات الهجرة الفيدرالية وأشعلت مظاهرات في أنحاء البلاد.
وفي بورتلاند، أطلقت الشرطة أيضًا الغاز المسيل للدموع والمقذوفات لتفريق حشد من المتظاهرين تجمعوا أمام مبنى إدارة الهجرة والجمارك الأميركية حتى وقت متأخر من المساء.
ووفقًا لما ذكره قائد الشرطة براين ريد، فتحت الشرطة تحقيقًا في حادثة إطلاق نار، في مدينة سولت ليك بولاية يوتا، حيث وقع الحادث خلال مسيرة وسط المدينة وأسفر عن إصابة شخص بجروح حرجة.
وتم احتجاز ثلاثة أشخاص، من بينهم المشتبه به في تنفيذ إطلاق النار، والذي أصيب أيضًا بطلق ناري.