Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»مقالات
مقالات

ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: فتح مكة يؤكد أن الانتصار في الإسلام للرحمة لا البطش

الشرق برسالشرق برسالأربعاء 05 نوفمبر 5:45 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

عقد الجامع الأزهر اليوم الأربعاء، اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية، تحت عنوان: “فتح مكة الحديث والعبرة”، بحضور كل من د. حسن القصبي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، ود. نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الدكتور فؤاد حسان، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.

الدكتور حسن القصبي: دراسة السيرة النبوية هي في جوهرها دراسة للإسلام 

في مستهل الملتقى، أوضح الدكتور حسن القصبي أن دراسة السيرة النبوية هي في جوهرها دراسة للإسلام وتطبيق عملي لقواعده ومبادئه، وأن كل حدث من أحداث السيرة هو بمثابة منهج إسلامي لهذه الأمة، يحتوي على العبر والدروس التي تحتاجها الأمة، فلو نظرنا إلى كيفية خروج المسلمين من مكة ضعفاء، وقد تركوا كل شيء، لوجدناهم قد عادوا إليها في عزة وفخر، لأنهم ضحوا من أجل الله سبحانه وتعالى، وهذه المفارقة العظيمة توضح كيف خرج النبي من مكة مستخفياً، وعاد إليها خاشعاً له كل من كان في مكة.

وبيّن الدكتور حسن القصبي أن التضحية يجزئ الله عليها خيرًا، فلو نظرنا في صلح الحديبية؛ نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يريد أن يفتح مكة عنوة أو أن تراق دماء فيها، ورغم أن البنود التي عقدت في صلح الحديبية كانت ظاهرة ظلم للمسلمين وقد استاء منها بعض الصحابة، إلا أن جزاء ذلك جاء سريعًا بقوله تعالى: “فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا”، حيق جاء هذا الصلح بعد حروب أنهكت المسلمين، وعندما تم عقده، شعر المسلمون بالأمان، واستطاعوا خلال فترة الهدنة أن ينشروا الدعوة بحرية، لهذا كان الصلح ترتيبًا حكيمًا من النبي صلى الله عليه وسلم للدخول إلى مكة فاتحًا لا غازيًا، دون أن تراق دماء.

وذكر الدكتور حسن القصبي، كيف جسد النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة، مجموعة من الأخلاق العظيمة، منها نصرة المظلوم؛ فنصر الله به قبيلة خزاعة عندما غدر بها في مكة، كما علمنا نبذ العهد مع الخائن والوفاء به مع الموفي، وهي أخلاق الفرسان الذين لا يغدرون ولا يقبلون الغدر، كما علمنا ألا ننسى سابق الأخلاق الكريمة عند الخلاف، وهو ما ظهر جليًا في موقف حاطب بن أبي بلتعة، الذي أخبر قريش بقدوم النبي، وعندما سأله النبي عن سبب فعله، قال: “أردت أن يكون لي يد عند قريش”. فغفر النبي لحاطب ذلك من أجل سابق فعله وكونه من أهل بدر، وعلمنا أيضاً حظر الشعارات والهتافات غير الأخلاقية، ففي موقف سعد بن معاذ الذي قال: “اليوم يوم الملحمة”، صحح له النبي قائلاً: “بل اليوم يوم المرحمة”، وتجلى تواضع الفاتحين عندما وصف الصحابة النبي وهو يدخل مكة خافضاً رأسه من شدة التواضع، وتوج هذه الأخلاق بالعفو عند المقدرة، عندما قال لأهل مكة: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.

الدكتور نادي عبد الله: تطبيق السيرة النبوية في حياتنا ضرورة

من جانبه، أكد الدكتور نادي عبد الله، أننا في حاجة ملحة لتطبيق السيرة النبوية في حياتنا، وأن تعود الأمة إلى هذا التاريخ العامر الذي فيه الحل لمشكلات الأمة وكل قضاياها، فالإسلام متمثل في شخص سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد وجهنا الحق سبحانه وتعالى إلى ذلك، فلو أردنا الهدي الصحيح فعلينا بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال تعالى: “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ”، ولو نظرنا في فتح مكة لأدركنا أنه حدث عظيم فيه من العبر والدروس الكبيرة، وهذا الفتح من النعم التي منَّ الله بها على سيدنا رسول الله، إذ دانت له قريش والعرب به، وكان هذا الفتح مطهراً لأعظم بقعة في الوجود، وارتفعت راية الإسلام في ذلك اليوم بعز من الله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى: “وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ”.

وأشار الدكتور نادي عبد الله إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قابل نعمة الفتح العظيم بالاستجابة الربانية المثلى، وهي التواضع الجم والشكر المطلق والرجوع إلى الله واليقين به سبحانه وتعالى، متمثلاً ذلك في كثرة الاستغفار فور وقوع النصر، وقد كان وراء هذا الفتح جهد عظيم وتخطيط عميق؛ حيث رتب النبي صلى الله عليه وسلم لدخول مكة ترتيبًا دقيقًا، مستعيناً بالسرية التامة في ذلك حتى لا تتفشى أخباره إلى العدو، مطبقاً بذلك أعلى درجات الحكمة العسكرية.

وفي ختام كلمته، عقد الدكتور نادي عبد الله مقارنة تاريخية قائلا: “لو نظرنا إلى أخلاق المسلمين في فتح مكة مقارنة بما فعله أعداء الإسلام، كأحداث عام 472 هـ عندما دخلوا بيت المقدس وقتلوا سبعين ألفاً من النفوس البشرية، أو ما فعله التتار عندما دخلوا بغداد وقتلوا ثمانمائة ألف، لأدركنا أن المسلمين لا يعرفون البطش وسفك الدماء”،  مشيرًا إلى أن فتح مكة لم يشهد إراقة دماء ولا قتلاً؛ فلم تقطع شجرة، وما قتلت نفس، وما هدم منزل، إنما كان فتحاً عنوانه الرحمة والتسامح، لأن الفتوحات الإسلامية قامت على إعمار الأرض لا إفسادها.

يُذكر أن ملتقى “السيرة النبوية” الأسبوعي يُعقد الأربعاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، بهدف استعراض حياة النبي محمد ﷺ، وإلقاء الضوء على المعالم الشريفة في هذه السيرة العطرة، وبيان كيفية نشأته وكيف كان يتعامل مع الناس وكيف كان يدبر شؤون الأمة، للوقوف على هذه المعاني الشريف لنستفيد بها في حياتنا.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

“المحامين” تعلن جدول انتخابات النقابات الفرعية

بسبب احتفالية المتحف المصري الكبير.. بسمة وهبة توجه الشكر للسيدة انتصار السيسي

دعاء قبل النوم.. كلمات من السنة النبوية تحفظك حتى الصباح

المستشارة أمل عمار تشارك في حفل السفارة السويسرية بمناسبة إطلاق برنامج التعاون المشترك

رئيس أركان جيش الاحتلال: الطائرات المسيرة تهديد أمني متصاعد

خالد الغندور: عندي إحساس إن في مفاجأة بكرة.. ومش هقول مين

«أوقاف دمياط» تشارك في ندوة تثقيفية بالجامعة بحضور مفتي الجمهورية

غداً.. إذاعة حفل أنغام على “MBC مصر” ضمن فعاليات موسم الرياض

نائب محافظ بني سويف يناقش خطط وآليات العمل الأهلي خلال المرحلة المقبلة

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

6 أفلام Tubi يجب مشاهدتها الآن (نوفمبر 2025): “Priscilla” والمزيد

بسبب احتفالية المتحف المصري الكبير.. بسمة وهبة توجه الشكر للسيدة انتصار السيسي

دعاء قبل النوم.. كلمات من السنة النبوية تحفظك حتى الصباح

يقول رئيس الوزراء راما: “نحن لا نقبل المحاضرات” عندما يتعلق الأمر بمكافحة الفساد

المستشارة أمل عمار تشارك في حفل السفارة السويسرية بمناسبة إطلاق برنامج التعاون المشترك

رائج هذا الأسبوع

رئيس أركان جيش الاحتلال: الطائرات المسيرة تهديد أمني متصاعد

مقالات الأربعاء 05 نوفمبر 7:03 م

خالد الغندور: عندي إحساس إن في مفاجأة بكرة.. ومش هقول مين

مقالات الأربعاء 05 نوفمبر 6:52 م

«أوقاف دمياط» تشارك في ندوة تثقيفية بالجامعة بحضور مفتي الجمهورية

مقالات الأربعاء 05 نوفمبر 6:46 م

حملة زهران ممداني تكتشف كيفية توجيه القاعدة الجماهيرية

تكنولوجيا الأربعاء 05 نوفمبر 6:44 م

هذا هو السبب وراء اختلاف عادات الاستحمام بين الرجال والنساء

منوعات الأربعاء 05 نوفمبر 6:43 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟